و ذهبت في يوم القيامة باحثا
في طولها و بعرضها عن موئلي
و الإزدحام على المداخل مثله
مثل ازدحام النحل حول المنهل
و لكل باب حارس نظراته
تحكي لهيبا حارقا في المرجل
فسألت ألطفهم ألا من سائق
يمضي بنا نحو النعيم المخملي
فأجابني و النار تسبق قوله
إذهب و فتش عند ذاك المدخل
فذهبت حيث أشار دون تردد
و سوى اتباع كلامهم لم يبق لي
فرأيت جبريلا هناك مخاطبا
يا قوم هذا الأمر من ربي العلي
أبواب هذا الخلد آلاف و ما
يلج ابن آدم دون تصريح الولي
فهتفت يا جبريل هون أمرنا
و افتح لنا بابا لذاك المحفل
فأجابني الأبواب مقفلة و لا
أحد يقرر فتحها إلا علي***