أنا في قفصٍ مُقفلٍ
كيف أطيرْ ؟
وسيفُ " الشرقِ " فوقَ عُنُقي
كيف أسيرْ ؟
لكنّي أحلمُ ؟
وأُتقِنُ فنَّ التسلُّلِ
أستغلُّ لحظةَ نومِ الحارسِ فأغادرُ بلا ضوضاءْ
لأصافحَ السِّرَّ الجميلْ
ثمَّ أعودُ قبل الفجر إلى سريري
كي يبقى السيفُ في غِمدهِ
وكي لا أكونَ العاشقَ القتيلْ ؟
منقول