يا حلوتي لا تنكُري
الآنَ قُمتِ من عدَمْ
وفؤادُكِ يا حلوتي
عادَ ليخفُقَ بالنَّغَمْ
العينُ تفضحُ سرَّكِ
تنفي لِما جاءَ بِفَمْ
لا لن أُصدِّقَ لاءَكِ
فبلائكِ ألفُ نعَم ؟
ولأنّكِ خوّافةٌ
أخفيْتِ أنّ الحُبَّ جمّْ
وظننْتِ أنَّ فؤادِيَ
مُتنقِّلٌ ما بين كمّْ
فلِعِلْمِكِ يا حلوتي
لن أبدُلَ الشَّهْدَ بسُمّْ
أنتِ التي أحببْتُها
وعشِقْتُها من دونِ همّْ
فأنتِ روحي ومُهجتي
وأنتِ في الشريانِ دمّْ
وأنتِ سعدي وجنَّتي
وحبيبتي بل أنتِ أُمّْ
وشقيقتي وصديقتي
وبذا يكونُ الحُبُّ تمّْ
حسن رمضان
منقوووووووول