ﺷﻔﻖ ﻧﻴﻮﺯ/ ﺃﻓﺎﺩﺕ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ﺑﺄﻥ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹ‌ﺳﻼ‌ﻣﻴﺔ ﺍﻻ‌ﺭﻫﺎﺑﻲ ﺭﻓﻊ ﺭﺍﻳﺘﻪ ﺍﻻ‌ﺛﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﻨﻰ ﺑﺎﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻣﻦ ﺑﻠﺪﺓ ﻛﻮﺑﺎﻧﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﺨﻮﺽ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻭﻥ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺍﻟﻜﻮﺭﺩ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ.
ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻟﺘﻘﻄﺖ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺭﺍﻳﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﺭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺗﺮﻓﺮﻑ ﻓﻮﻕ ﻣﺒﻨﻰ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻃﻮﺍﺑﻖ ﻗﺮﺏ ﻣﻮﻗﻊ ﺷﻬﺪ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ ﺃﻋﻨﻒ ﺍﻻ‌ﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻷ‌ﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺿﺎﺑﻂ ﺗﺮﻛﻲ ﺭﻓﺾ ﻧﺸﺮ ﺍﺳﻤﻪ ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺍﻳﺔ ﻫﻲ ﺭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻻ‌ﺳﻼ‌ﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻄﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﺍﻷ‌ﺧﻴﺮﺓ.
ﻭﺗﻌﻬﺪ ﻣﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﻛﻮﺭﺩ ﺃﻛﺮﺍﺩ ﺑﺎﻟﻤﻀﻲ ﻓﻲ ﺟﻬﻮﺩﻫﻢ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻛﻮﺑﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﺘﺸﺪﺩﻱ ﺩﺍﻋﺶ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻘﺪﻣﻮﻥ ﻣﻦ ﺛﻼ‌ﺛﺔ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﻭﻳﻘﺼﻔﻮﻧﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ.
ﻭﻳﺤﺎﺭﺏ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩ ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﺫﺍﺕ ﺍﻷ‌ﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻜﻮﺭﺩﻳﺔ ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻟﺠﻮﺀ 180 ﺃﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ.
ﻭﻓﺸﻠﺖ ﻏﺎﺭﺍﺕ ﺟﻮﻳﺔ ﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺣﺮﺑﻴﺔ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﻗﻒ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻻ‌ﺳﻼ‌ﻣﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻘﺪﻣﻮﺍ ﺻﻮﺏ ﻣﺸﺎﺭﻑ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻷ‌ﺳﺒﻮﻉ.
ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺍﻟﻌﻨﻴﻒ ﻣﻊ ﺗﺴﺎﻗﻂ ﻗﺬﺍﺋﻒ ﺍﻟﻤﻮﺭﺗﺮ ﺑﻐﺰﺍﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻮﺑﺎﻧﻲ ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻄﺎﺋﺸﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷ‌ﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺷﺎﻫﺪ ﺻﺤﻔﻲ ﻣﻦ ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ﻧﺤﻮ 30 ﺷﺨﺼﺎ ﻳﻌﺒﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻋﺼﻤﺖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺭﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻓﻲ ﻛﻮﺑﺎﻧﻲ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺇﻥ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻣﺴﺘﻤﺮﺍ ﻭﺇﻥ ﺍﺭﻫﺎﺑﻴﻲ ﺩﺍﻋﺶ ﻳﻄﻠﻘﻮﻥ ﺃﻳﻀﺎ ﻗﺬﺍﺋﻒ ﺍﻟﻤﻮﺭﺗﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺍﻟﻜﻮﺭﺩ ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ ﺑﺎﻷ‌ﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻭﺳﻂ ﺩﻭﻱ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺍﻷ‌ﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻟﻠﺒﻠﺪﺓ "ﺇﺫﺍ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﻛﻮﺑﺎﻧﻲ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻘﺒﺮﺓ - ﻣﻘﺒﺮﺓ ﻟﻨﺎ ﻭﻟﻬﻢ ﻭﻟﻦ ﻧﺴﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﻭﻧﺤﻦ ﺃﺣﻴﺎﺀ. ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺃﻥ ﻧﻨﺴﺤﺐ.. ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻫﺬﺍ ﺧﻂ ﺃﺣﻤﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ.. ﻟﻦ ﻧﻄﻠﻊ ﺇﻣﺎ ﻧﻤﻮﺕ ﺃﻭ ﻧﺮﺑﺢ".
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﺳﻜﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﺻﺤﻔﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﺇﻥ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ "ﻷ‌ﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺪﺍﻓﻌﻮﻥ ﻋﻦ ﺗﺮﺍﺑﻬﻢ".
ﻭﺃﺿﺎﻑ "ﻟﻦ ﻳﺪﻋﻮﺍ (ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻻ‌ﺳﻼ‌ﻣﻴﺔ) ﺗﺤﺘﻞ ﻛﻮﺑﺎﻧﻲ".
ﻭﺗﺮﻏﺐ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺩﺍﻋﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﺑﺎﻧﻲ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﺟﺘﻴﺎﺣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﺎﻏﺖ ﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺗﻄﺒﻴﻖ ﺗﻔﺴﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩ ﻟﻼ‌ﺳﻼ‌ﻡ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺪﺙ ﺻﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷ‌ﻭﺳﻂ ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ.
ﻭﺃﺛﺎﺭ ﺿﺮﺏ ﺍﻷ‌ﻋﻨﺎﻕ ﻭﺍﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﺍﻟﺬﻋﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﺨﻠﻮ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻗﺘﺮﺍﺏ ﺷﺎﺣﻨﺎﺕ ﺗﺮﻓﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻷ‌ﺳﻮﺩ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺍﻻ‌ﺳﻼ‌ﻣﻴﺔ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺇﻥ ﻣﻘﺎﺗﻠﺔ ﻛﻮﺭﺩﻳﺔ ﻗﺮﺏ ﻛﻮﺑﺎﻧﻲ ﻓﺠﺮﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻷ‌ﺣﺪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﻔﺪﺕ ﺍﻟﺬﺧﻴﺮﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ‌ ﺗﺄﺳﺮﻫﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻻ‌ﺳﻼ‌ﻣﻴﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺎﻭﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻭﻫﻮ ﻣﺘﺮﺟﻢ ﻟﺪﻯ ﺣﺰﺏ ﺍﻻ‌ﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﻜﻮﺭﺩﻱ ﺩﺍﺧﻞ ﻛﻮﺑﺎﻧﻲ "ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﺍﻟﺬﺧﻴﺮﺓ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺟﺪﺍ. ﻳﻨﺎﺷﺪ ﺣﺰﺏ ﺍﻻ‌ﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﻜﻮﺭﺩﻱ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻷ‌ﺟﻨﺒﻴﺔ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺬﺧﻴﺮﺓ ﻷ‌ﻥ (ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻻ‌ﺳﻼ‌ﻣﻴﺔ) ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻷ‌ﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ".
ﻭﺗﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺗﺮﻛﻴﺔ ﺃﻋﺪﺍﺩﺍ ﻣﻄﺮﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺍﻟﻜﻮﺭﺩ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ. ﻭﻗﺎﻝ ﺷﻬﻮﺩ ﻓﺮﻭﺍ ﻣﻦ ﻛﻮﺑﺎﻧﻲ ﺇﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﻗﻨﺎﺑﻞ ﻳﺪﻭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺴﻦ ﻟﺮﻣﻴﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺃﻋﻄﻴﺖ ﺍﻟﺸﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻼ‌ﺗﻲ ﻻ‌ ﻳﻤﻠﻜﻦ ﺧﺒﺮﺓ ﻗﺘﺎﻟﻴﺔ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﻭﺃﺭﺳﻠﻦ ﺇﻟﻰ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ.
ﻭﺣﺼﻞ ﺍﻟﻜﻮﺭﺩ ﻓﻲ ﻛﻮﺑﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ. ﻭﻭﻓﺮﺕ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺍﻟﻤﺄﻭﻯ ﻟﻤﻌﻈﻢ ﻻ‌ﺟﺌﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﻳﻌﺎﻟﺞ ﺍﻷ‌ﻃﺒﺎﺀ ﺍﻷ‌ﺗﺮﺍﻙ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻟﻜﻦ ﺃﻧﻘﺮﺓ ﻟﻢ ﺗﻠﻤﺢ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻨﻀﻢ ﺇﻟﻰ ﻗﺘﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻻ‌ﺳﻼ‌ﻣﻴﺔ.