دراسة تؤكد أن فضلات الكلاب تجعل بكتريا الـ"إي كولاي" أكثر مقاومة للمضادات الحيوية
كشف علمي جديد يدعي أن فضلات الكلاب الملقاة في الحدائق، وعلى الأرصفة، لها تأثير ضار على مقاومة بكتريا الـ"إي كولاي" للمضادات الحيوية، وهذه الفضلات، بعد تركها لفترات طويلة، قد تتسلل إلى المجاري والأنهار، وحتى البحار.
وكما تورد جريدة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الدراسة العلمية التي تم اجراؤها مؤخراً لإختبار مدى مساهمة الكلاب في نشر البكتريا على مدار المجاري المائية.


المشرف على هذه الدراسة العلمية، "أورين شانكس"، أكد أن المجاري المائية معرضة للتلوث بسبب اختلاطها بفضلات الكلاب، والتي تصل إليها من مزارع الحيوانات، أو حتى من بقايا تنظيف الأرصفة من مخلفات الكلاب.
وكانت الدراسة قد قارنت بين البكتريا الموجودة عند المصابين بها من البشر، وبين البكتريا الموجودة في الأنهار، وموارد المياة، واكتشفت الدراسة أن هنالك تشابهاً بين الإثنين، وبين تلك الموجودة في معدة الكلاب.
الميكروبات التي تم الوصول إليها، وتحليلها، تم اطلاق اسماء DG3, DG37, DG72 عليها، وهم الأكثر خطورة وتأثيراً على صحة الإنسان.
الأمر لا يتوقف في الواقع عند الكلاب فقط، بل إن طيور النورس في الواقع مسئولة كذلك عن نشر المرض إلى درجة معيّنة، وذلك بإلقاء المخلفات في مياة البحر.
ونصحت الدراسة في النهاية بعدد من الاجراءات الإحترازية، والتي ستساعد في تقليل التفاعل بين مياة الموارد المائية، وبين فضلات الكلاب والحيوانات التي تحمل في معدتها بكتريا ضارة بالإنسان.