علم اقليم كردستان هو العلم الرمزي للشعب الكوردي الذي يعيش في العراق وايران و سوريا و تركيا و ارمينيا. ظهر العلم لأول مرة في بداية العشرينيات حيث يعتقد ان أول من استعمله كان حزبا كرديا من ايران يطالب بحق تقرير المصير وكان اسم الحزب خويبون (Xoybûn) والتي تعني بالعربية "الأستقلال" . وبعد ذلك قدم هذا العلم لأعضاء الوفد الدولي في مؤتمر باريس للسلام والذي وضع خطة من أجل استقلال كوردستان كجزء من معاهدة سيفر (Sèrves) مع تركيا العثمانية عام 1920 .
استعمل العلم فيما بعد عام 1946 كعلم رسمي لجمهورية كوردستان في مهاباد في ايران.
يحتوي العلم على ثلاث الوان (الأحمر و الأبيض و الأخضر ) مرتبة بصورة افقية وشعار في الوسط عبارة عن شمس صفراء اللون ترمز إلى الديانات القديمة للاكراد وللشمس 21 شعاعا. ويعتبر الرقم 21 من الأرقام المقدسة في الديانة الإيزيدية .
الزي الكردي
الباس الكردي فريد ومتنوع وخاص، هو نتاج البيئة الجبلية واعمالها الشاقة وطبيعتها الخلابة الزاهية. وهو فوق كل ذلك لباس مكلف مادياً، ومتعدد اللوازم والحاجات:
لباس الرجل الكردي يتكون من
غطاء الرأس: يتكون من الطاقية او (الكلاو) او (التبلة) وهي قبعة صوفية قوية، ويلف حولها (الميزر) وهي عمامة تتألف من الطاقية يلف حولها قطع قماش مربعة (جامانة) او (مشكي) او (جفته) بحسب نوعها
.
اما لباس الكردي فيتألف في العادة من قميص قطن ابيض ذي اردان طويلة وسروال (شروال) فضفاض وسترة تتقاطع من الامام فوق البطن ومطوية في السروال. ويلف الكردي حول خصره قطعة طويلة من القماش يبلغ طولها مابين 4-5 أمتار (الحزام) وعندما يلف يشغل المساحة الكائنة بين الخصر والبطن. كما يلبس فوق سترته معطفاً من اللباد الخشن ابان الطقس البارد، واللباس الكردي نوعان (الشال والشبك) او (الرانك والجوغة). ويختلف النوعان من حيث القماش المستخدم او الموديل او التفصال.
ولابد من الاشارة هنا، بشكل خاص، الى الحزام الكردي، فهو يستخدم في كل مناطق كردستان لكن طوله وشده يختلف من منطقة الى اخرى ومن قبيلة الى أخرى، ولهذا الحزام ضمن البيئة الجبلية لكردستان فوائد شتى:
1- يشد من عضلات الظهر والبطن عند اداء الاعمال الصعبة والشاقة. وفي تسلق الجبال العالية.
2- يحمي الظهر والبطن من البرد.
3- يتحول الحزام في حالات معينة الى نقالة في حالة الاصابة بالحرب، او عند نقل الامتعة.
4- يحمل العتاد والخنجر.
5- فضلاً عن خاصيته الجمالية الجذابة وطابعه الكردي فهو مكمل للزي الكردي وجزء مهم منه والذي هو بطبيعته هوية قومية مميزة للكرد.
ملابس المرأة الكردية:
أما ملابس المرأة الكردية فهي ملابس زاهية مثل زهو البيئة الربيعية الجبلية لكردستان. وأبرز ما يميز هذا الزي هو الرداء الملون اللماع الفضفاض الطويل، والزخمة الذهبية، المحلاة بأقراص فضية أو ملونة، ثم السروال الطويل الذي تتناغم الوانهُ، في أطرافه السفلى، مع لون الرداء الفضفاض. والشائع هو أن تحتفظ المرأة مع زيها بغطاء مميز للرأس محلى بالحلي والمخشلات. ومن محاسن ومكملات زي المرأة الكردية هي الاكسسوارات الذهبية أو من الأحجار الكريمة والخرز التي تضفي لهيئتها رونقاً وبهاءً متميزين،
الحديث عن التراث والفلكلور الكردي حديث طويل لايمكن اختصاره لانه شامل لكل مناحي الحياة الكردية بحلوها ومرها، فهناك مجال للاحاجى والملاحم والادوية النباتية وتفسير الاحلام والحزورات واخلاقيات المائدة والطعام والتعامل مع المرأة والاطفال ومجال الديوان ( الديوه خانه). ان الفلكلور الكردي سجل حافل يعكس لنا الحياة الاجتماعية الاصيلة والسلوك المتزن المتــين لشرائح المجتمع الذي انجب كل هذا التـراث الناصع المجيد.
< نبذة عن مدينة اربيل >
هولير
تعتبر مدينة أربيل (هولير) عاصمة إقليم كوردستان والعاصمة الصيفية للعراق، من أقدم مدن العالم من حيث عدم انقطاع العيش فيها منذ نشأتها والتي لا يعرف لحد الآن شيء عن نشأتها الأولى.
أربيل المدينة العريقة التي تحدت صعوبات وأزمات الدهور السابقة تحدها من الشمال تركيا ومن الشرق إيران وتبلغ مساحتها (13165) كم مربع. وتقع محافظة أربيل ضمن السهوب ذات مناخ انتقالي بين البحر المتوسط والمناخ الصحراوي وتتميز بالبرودة الشديدة وانخفاض معدل الرطوبة شتاءً والحر الشديد صيفاً.
ويعود اصل تسميتها إلى الاسم الآشوري للمدينة (أربائيلو) أي أربعة آلهة وهي كتابة عن المعابد الآشورية المهمة في اربيل وعاصرت المنطقة ملوكا وقادة كبارا مثل الاسكندر المقدوني وصلاح الدين الأيوبي وكانت في العهد الآشوري مركزا رئيسيا لعبادة الآلهة عشتار وكان الآشوريون يقدسون اربيل ويحج اليها ملوكهم قبل الإقدام على أي حملة عسكرية
وقد دخل المسلمون اربيل وما يجاورها في خلافة عمر بن الخطاب في سنة 32 هـ بقيادة عتبة بن فرقد.
يوجد في أربيل اكثر من 110 تل وموقع اثري يرجع تاريخها الى العصر الحجري وحتى العصر الإسلامي ومن أهم المعالم الأثرية قلعة اربيل وتل السيد احمد والمنارة المظفرية.
وتتألف محافظة اربيل من خمسة أقضيه تتبعها إحدى عشرة ناحية أما اقضيتها فهي قضاء مركز أربيل وقضاء مخمور وقضاء كويه وقضاء ميركسور وقضاء جومان وقضاء سوران وقضاء شقلاوة.
تعتبر مدينة أربيل (هولير) عاصمة إقليم كوردستان والعاصمة الصيفية للعراق، من أقدم مدن العالم من حيث عدم انقطاع العيش فيها منذ نشأتها والتي لا يعرف لحد الآن شيء عن نشأتها الأولى.
أربيل المدينة العريقة التي تحدت صعوبات وأزمات الدهور السابقة تحدها من الشمال تركيا ومن الشرق إيران وتبلغ مساحتها (13165) كم مربع. وتقع محافظة أربيل ضمن السهوب ذات مناخ انتقالي بين البحر المتوسط والمناخ الصحراوي وتتميز بالبرودة الشديدة وانخفاض معدل الرطوبة شتاءً والحر الشديد صيفاً.
ويعود اصل تسميتها إلى الاسم الآشوري للمدينة (أربائيلو) أي أربعة آلهة وهي كتابة عن المعابد الآشورية المهمة في اربيل وعاصرت المنطقة ملوكا وقادة كبارا مثل الاسكندر المقدوني وصلاح الدين الأيوبي وكانت في العهد الآشوري مركزا رئيسيا لعبادة الآلهة عشتار وكان الآشوريون يقدسون اربيل ويحج اليها ملوكهم قبل الإقدام على أي حملة عسكرية
وقد دخل المسلمون اربيل وما يجاورها في خلافة عمر بن الخطاب في سنة 32 هـ بقيادة عتبة بن فرقد.
يوجد في أربيل اكثر من 110 تل وموقع اثري يرجع تاريخها الى العصر الحجري وحتى العصر الإسلامي ومن أهم المعالم الأثرية قلعة اربيل وتل السيد احمد والمنارة المظفرية.
وتتألف محافظة اربيل من خمسة أقضيه تتبعها إحدى عشرة ناحية أما اقضيتها فهي قضاء مركز أربيل وقضاء مخمور وقضاء كويه وقضاء ميركسور وقضاء جومان وقضاء سوران وقضاء شقلاوة.
وفي أربيل مطار دولي مدني باسم مطار أربيل الدولي. ومعروف أن محافظة أربيل تشتهر بالمصايف والمتنزهات منها مصيف صلاح الدين وجنديان وشقلاوة وبيخال وكلي علي بك.
وفيها جامعتان وهما جامعة صلاح الدين وجامعة كويه.....
نبذه عن أصل وتأريخ الشعب الكردي
عندما نتحدث عن التاريخ الكوردي نتحدث بأسى ومرارة لانه لم يجري في تاريخ اللبشرية تشويه وتحريف وتهميس لتاريخ شعب مثل الشعب الكوردي هذا الت
حريف والتشويه وصل لحد الطعن بالاصل الكوردي ووضعوا نظريات وكتب حول اصولهم وكان هذا الشعب عبارة عن طفل لقيط وبداو يبحثون له عن اب وام ، وهنا نقول ليس بمستاع اي كان الخروج عن البحث التاريخي او تجميد
تاريخ معين ولو ان هذا يتم سعياً الى تثبيت مآرب ايديولوجية في الصميم حيث نباهة الجغرافية تسمي وتحدد بلاهة التاريخ لذا فأن الأثار الأسلامية والروايات والقصص العربية والتركية والفارسية وحتى الكوردية منها لايعول عليها كثيراً في البحث عن أصل ومنشأ الشعب الكوردي فهذه القصص والروايات كتبت لأغراض سياسية معروفة وهي محرفة وبعيدة عن الواقع والأدلة والأسانيد وهم يختلفون فيما بينهم في النسب الكوردي وكما يلي :
النسب الكوردي برأي العرب :
كتب الكثيرون عن النسب الكوردي ولكن يبق ابو الحسن علي بن الحسين بن علي والمعروف بالمسعودي ( 346 هـ) الرحالة والمؤرخ العربي الأسلامي الكبير اكثر من تحدث في هذا المجال وتعتبر قائمة الأنساب التي اوردها في اثره الشهير ( مروج الذهب ومعادن الجوهر ) من اكثر الروايات انتشاراً واعتمادا ًعليها بين جملة الذين درسوا الآنساب ليس كردياً فقط وانما ما يخص الأمم والشعوب الأخرى ، ولكن ما مدى أصابتها للحقيقة فهو المختلف من خلال ربطها بسواها .
فمثلاً يقول عن الكرد ( وأما أجناس الكورد وانواعهم فقد تنازع الناس في بدئهم ، فمنهم من رأى انهم من ربيعة بن معد بن عدنان ، انفردوا في قديم الزمان ، وأنضافوا الى الجبال والأودية ، دعتهم الى ذلك الأنفة ، وجاوروا هنالك من الأمم الساكنة المدن والعمائر من الأعاجم والفرس ، فحالوا عن لسانهم ، وصارت لغتهم أعجمية ، وكونوا لهم لغة سميت بالكوردية ، ومن الناس من رأى أنهم من مضر بن نزار من ولد كرد بن مرد بن صعصعة بن هوازن ، وأنهم أنفردوا في قديم الزمان
أضافوا الى الجبال
والأودية ، دعتهم الى ذلك الأنفة ، وجاوروا هنالك من الأمم الساكنة المدن والعمائر من الأعاجم والفرس ، فحالوا عن لسانهم ، وصارت لغتهم أعجمية ، وكونوا لهم لغة سميت بالكوردية ، ومن الناس من رأى أنهم من مضر بن نزار من ولد كرد بن مرد بن صعصعة بن هوازن ، وأنهم أنفردوا في قديم الزمان لوقائع ( دماء ) كانت بينهم وبين غسان ، ومنهم من رأى أنهم من ربيعة ومضر وقد اعتصموا في الجبال طلباً للمياه والمراعي فحالوا عن اللغة العربية لما جاورهم من الأمم ، ومن الناس من الحقهم باماء سليمان بن داود عليهما السلام حين سلب ملكه ووقع على امائة المنافقات الشيطان المعروف بالجسد (جاساد) وعصم اعلى سليمان ملكه ووضعن تلك الأماءات الحوامل من الشيطان قال النبي سليمان ( أكردوهن الى الجبال والأودية ، فربتهم أمهاتهم وتناكحوا وتناسلوا ، فبذلك بدء نسب الكرد ثم يضيف المسعودي : ومن الناس من رأى ان الضحاك قد خرج من كتفيه حيتان فكانتا لا تغذيان الا بأدمغة الناس فأفنى خلقاً كثيراً من فارس ، وأجتمعت الى حربه جماعة كثيرة وافاه أفريدون بهم وقد حمل راية من الجلد تسميها الفرس ( آلاي كاوان ) فأخذ أفريدون الضحاك وقيده في جبل دنياوند وقتله ، وقيل أن وزير الضحاك كان في كل يوم يذبح كبشاً ورجلاً ويخلط أدمغتهما ويطعم تينك الحيتين اللتين كانتا في كتفي الضحاك ، ويطرد من تخلص من الذبح الى الجبال ، فتوحشوا وتناسلوا في تلك الجبال فهم بدء الكورد ، وهؤلاء من نسلهم وتشعبوا أفخاذاً ، وما ذكرنا من خبر الضحاك فالفرس لا يتناكرونه الفرس ، ولا أصحاب التواريخ القديمة ولا الحديثة . وما قلنا عن الكرد فالأشهر عند الناس والأصح من أنسابهم ، انهم من ولد ربيعة بن نزار .لله منه المؤمنات ان يتبع عليهن ، فعلق منه المنافقات ، فلما رد الله عند الوقوف والنظر في طريقة سرد هذه الروايات عن اصل الكرد نلاحظ المؤرخ لايخرج عن اطاره التاريخي أو يتنفس خارج بيئته المعتقدية التي لها دورها الملحوظ في كتابة التاريخ وتقييم احداث عصره ويتميز بميول سلطوية تصب في خانة السلطة ، والمسعودي الذي ولد في بغداد ومات في مصر وعاين احداث عصره وتاثر بها ، لا اعتقد ان اعتماده على سرديات القول دون اسناد يخلو من غاية معينة ، هذا ناهيك بانه اكثر من سعى الى مثلجة انساب الأمم والشعوب وتقديمها بصورة غرائبية تبعث الدهشة والاستغراب معا
هذا ما نلاحظه في موضوعة النسب الكوردي فهو تارة يربطهم بالنسب العربي ويرجحه ويفضله على الأصول الأخرى ( ربيعة او مضر ) وتارة بالأبوة الشيطانية ( اماء سليمان والمنافقات ) ثم طردهن وهن حوامل من الشيطان فكانت الولادات كردية ، ومرة اخرى يرجع اصلهم الى قصة تتعلق بقصة ( زهاك ) والورميين التي ظهرتا على كتفيه وأستثناء البعض من القتل ليشكلوا النسب الكوردي . ويقول ايضاً أن الكرد من سلالة هؤلاء الناس الذين أسرهم ( جاهيل – جاساد - جسد ) الشيطان أو الجني الذي طرده النبي سليمان (ع) من بابه وهناك رواية أخرى حول هذا الموضوع وهي أن النبي سليمان طلب من أتباعه الجن جلب خمسمائة من أجمل الفتيات الأوربيات وبعد جلب هذا العدد وجدوا سيدهم قد مات فتزاوجوا فيما بينهم ونتج عنهم الكرد ، وورد ذلك في القاموس المحيط للفيروز بادي مادة ( كورد ) حيث يقول أن جدهم ( كرد بن عمرو مزيقياء بن عامر بن ماء السماء) ، كما ذلك الثعلبي ، أبن قمن النيسابوري : قصص الأنبياء ( عرائس المجالس ) بيروت د . ت ، ص260 – 270 ، وأبن الكثير : ( قصص الأنبياء ) بيروت ط4 ، 1944 ص440 -458، وهؤلاء نسجوا على منوال المسعودي في حين أننا لم نجد في كتب الانساب المهتمة بقبائل العرب وتفرعاتها اية قبيلة باسم الكرد بل لم يقف مؤلفوها عند الروايات التي نسبت الكرد الى العرب وهذا دليل على انهم كانوا يعرفون عدم صحة تلك الروايات فاهملوها ومن تلك الكتب ( نسب قحطان وعدنان للمبرد ) و ( جمهرة انساب العرب لابن حزم الاندلسي ) ، ( ولب الألباب في تحرير الانساب للسيوطي ) و ( نهاية الارب في معرفة انساب العرب للقلقشندي ) .
فالمسعودي فرغ من كتابه سنة 336 هجرية وفي هذه الفترة كانت هناك اضطرابات وانتفاضات وحركات عصيان وثورات تعصف بكيان الامبراطورية العربية الاسلامية تلك التي فقدت وحدتها وعلامة قوتها ككيان واحد ، كما في حال الخوارج والقرامطة والكورد والزنج ضمناً او بشكل مستقل ، اضافة الى وجود حكومات ذات استقلالية كلية عن مركز الخلافة او متمتعة بنفوذها في قلب الخلافة كما في حال ( آل بويه 320 – 447 هـ ) وكذلك الدولة الحمدانية في حلب ( 317 – 394 هـ ) ، عدا ان العناصر المكونة لبنية السلطة كانت متعددة الى درجة التعارض مع بعضها البعض ( عربية وفارسية وتركية وكوردية ) وكل ذلك ترك اثره الجلي في الكتابات المتعلقة بالأخرين ومن قربهم من ولي الأمر في بغداد وغيرها من مدن النفوذ الأخرى والمنافسة لها .أن القاريء ربما يقرأ ويتلمس في كتاب المسعودي ذلك المنحى الأسطوري او الخرافي او المعتقدي ولدى اجراء مقارنة نقدية تاريخية او معتقدية او ثقافية وكيفية وصل الكوردي نسباً بما تقدم ذكره :
يقال ان النبي سليمان ولد من ام كوردية فأذا كان هذا صحيحاً فهنا يكمن السبب في تحويره لاسباب معتقدية مضادة تماماً اي فصله عن كورديته من جهة الأم ومضاعفة الاثم في الأصل الكوردي ( من سلالة امائية ) وتجريم السلالة بالمقابل ( حيث الأبوة شيطانية – جنية ) أو ربما تم ربط الموضوع مع الديانة الأيزيدية الكوردية الموغلة في القدم التاريخي والذي اعتبر بنظرهم ديانة مرفوضة تراهن على الشيطان ومطاردة من قبل ممثلي الأسلام خصوصاً ،.ولايبدو تصور كهذا مستبعداً والا كيف يمكن تقبل مثل هذا النسب وتقييمه خارج دائرة صراعات العقائد ، وان لحظات الأنتصار والأنكسار هي التي تطلق العنان للسان الفائز الى أبعد مدى له ( فالتأريخ أرشيف الحكام المنتصرين دوماً ) ، والانكسار الذي يحيل المهزوم الى مادة متعرضة للتركيب والتشذيب وفق مواصفات وعلامات فارقة تمتد نحو المستقبل وهكذا نرى الممارست التوليفية في السرد النسبي الكوردي وتوزع مواقعه بأماكنه القصية ، وطبيعة ولادته المبهمة او الغامضة حيث تشكل هذا النسب دائما ، كما رأينا بالوساطة ، بالوكالة او بالأحالة وليس بالأصالة ، هذا النسب داخل لغة لاتخص نموذجه بقدر ماتحيله الى كائن تاريخي مادون تاريخي ، جغرافي من الصعب جداً التأكد من وجوده ، ارضي ومفارق له ، نصف جني شيطاني ، بشري ناقص لايؤمن جانبه ، خلق الهي ولكنه يبدو انه جاء خلائطياً ، متمرد عاص دون ان يساومه احد ، مأخوذ به دون افساح المجال له ، ليكون المستقل بنفسه وهي حالات وتصورات وكانها انشائية وبعيدة عن الواقع .
مع الاسف تداعيات هذه الكتابات المحرفة والغير منطقية عن أصل وتأريخ الشعب الكوردي استمرت الى عهدنا الحاضر حتى وصل الأمر الى صدور فتاوي من علماء دين بصيخة غير مقبول ولا اريد ذكر أسمائهم مثل ( يحرم وقسم منهم يكره زواج المسلمين من المخنث وشارب الخمر والفاسق والكوردي لكونهم قوم من الجن كشف الله عنهم الغطاء ) وهذه الفتاوي لاتحتاج الى تعليق .
النسب الكردي في رأي الفرس الفرس يقولون ( الكرد ) هو أتحاد لفظي ( كرد – مرد ) الفارسي ومعناها (البطل والشجاع والمصارع )
ويقول الفردوسي أن الكرد سموا بهذا الأسم ومعناه البطل لشجاعتهم وبأسهم .
ويؤيد البدليسي هذا الرأي مستدلا بظهور أبطال عظام بين صفوف هذه الجماعة مثل ( رستم بن زال ) الذي يذكره الفردوسي باسم رستم كرد ، ( وبهرام جوبين ) الذي يرجع نسبه الى الكرتيين والهوريين .
( وفرهاد ) عاشق شيرين التي أحبها ( كسرى برويز ) ( وخير الدين باشا ) الذي كان وزيراً للسلطان العثماني أورخان ( 726-761 م ) = ( 1326-1389 هـ) والذي يعرف بمولانا ( تاج الدين ) وكذلك البطل الأسلامي الكبير صلاح الدين الأيوبي وغيرهم .
ويذكر الفردوسي في كتابه الشاهنامة أن الكورد من سلالة خامس ملوك البيشداديين الأيرانيين بيوراسب ( زهاك – أو أزداهاك = الرجل ذو الرذائل العشرة ) الذي قاتل في بلاد الشام ضد الملك الأسطوري : الفارسي الشهير ( جمشيد ) فأنتصر عليه وحل مكانه على عرش ايران وتوران بعد الملك جمشيد ، ويزعم المؤرخون بانه هو نفس( شداد ) الذي اشتهر في التاريخ وأنه لقب بهذا اللفظ لشدته وجبروته
وملخص الرواية :
أن هذا الملك الظالم السفاح كان قد ظهر على منكبيه ورميين على شكل رأسا تنينين ، ( حزام ناري او سرطان ) عجز الأطباء عن أستئصالهما ، فأضطروا الى مداواتها بمخ أنسانين كل يوم ( حسب أستشارة حكماء وأطباء وعرافة ذلك الزمان ) وهناك من يقول بان الشيطان قد تجسد له على شكل طبيب لعلاجه وهو من استشار عليه بهذا العلاج ، فكان يذبح يوميا شابين لغرض أخذ مخهما لذلك الغرض ، وأستمروا على هذا ردحاً من الزمن ، الى أن دب الخوف والذعر بين الناس فهجروا البلاد والمدن الى رؤوس الجبال وأعماق الو
ديان ، وهؤلاء هم أجداد الشعب الكردي .
وهناك من يقول بأن الطباخين ( كرمائيل وأرمائيل ) اللذين كان عليهما أطعام آفات الملك البشعة قاما وبوحي من ضميرهما للأبقاء على حياة تلك الضحايا البريئة فقد أستعاضا عن الأدمغة البشرية بأدمغة خراف وفرضا على الناجين الهروب الى الجبال والمواراة وعدم الظهور مرة ثانية لئلا يكشف أمرهم ، حتى هاج الشعب وثار بقيادة فريدون ( كاوه الحداد ) الذي وضع ( بشكيره ) الجلدي على رأس عصا كراية وقاد الثائرين على ذلك الطاغية وأعوانه الطغاة فهزمه وسحبه بالسلاسل حتى رأس جبل ( دماوند ) حيث مات ميتة بطيئة شنيعة كما وردت في الشاهنامة وخلع أسرته الشاهنشائية وأصبحت تلك الرواية مقدسة عند الأيرانيين فيما بعد وأشتهرت بأسم ( درفش كاوياني ) ، وأصبح ذلك اليوم عيداً وطنياً لدى الكورد والأيرانيين يحتفل به سنوياً وهو عيد ( نوروز ) . وأن الذين لجأوا الى التلال والجبال فراراً من ظلم وجبروت ( الزهاك ) هم الذين شكلوا النسب الكردي .
عند اجراء دراسة تحليلية تاريخية ودلالية متأنية لظاهرة كهذه : ان ما يمكن المساءلة حوله هو ضرورة البحث في كيفية تسجيل التاريخ النسبي لشعب او جماعة او اثنية ما هنا وهناك حيث يتبدى للعيان بداية هو : كيف هو الاعتبار المكاني والزماني للمقيم في الفسحة المكانية وفي مرحلة تاريخية جرت الاشارة اليه وطبيعة او نوعية علاقاته بالجوار وما في ذلك من صد ورد وود ، وبما ان الكورد يسكنون الجبال فهكذا قدم النساب صورة مؤسطرة يعادل الموقف المعتقدي من المعني على ارض الواقع . وتم استحضار الماضي كما تهيئه لهم نفوسهم وايديولوجياتهم ورغائبهم وليس كما جرى في وعائه الحدثي وهذه اسئلة غالبا ما تفتقد الى الموضوعية والرصانة وتترجح فيها كفات المؤدلج على حقيقة التاريخ وواقعاته .
كما أرتبط أسم الكوردي في الكثير من الروايات التي كانت تأتي على ذكر الأعجمي او الأعاجم بالفارسي ، وكلمة الفارسي كان يتضمن الكوردي أيضاً ، كما لا يخفى على كل معني بموضوعة الأنساب وكيفية ورود أسماء الأمم والشعوب وهذه الاحالة النسبية بالصيغة الواردة تفصح عن عدم ورود الكوردي مستقلاً عن غيره داخل كيان جغرافي في غالب الاوقات ، والمؤرخ العربي الاسلامي او الاسلامي كان يعتمد منطق القوة في مختلف دلالاتها ، سواء عن قصد او لأنه كان مأخوذاً بغواية السلطة التي كانت تبدو له اكثر منعة واقتداراً وقابلية للاستمرار وهو يتحدث وهذا ما يمكن معايشته وملاحظته اليوم والذي تم البناء عليه حتى وصل الأمر ان بعض رجال الدين والمراجع الاسلامية أعطت فتاوي حيث قالوا في فتاويهم يحرم وقسم منهم يكره الزواج من المخنث وشارب الخمر والكوردي لآنهم قوم من الجن كشف الله عنهم الغطاء .
النسب الكوردي في رأي اليهود ( التوراتي ) :
ان النساب العربي الاسلامي التمس من التوراة الكثير من المعلومات رغم عنف الموقف الفكري والمعتقدي منها ، سواء تحدث عن تاريخه القديم او عن لغز النسب واشكاليته ، ولكي تتضح الصورة المتعلقة بالنسب في حدودها البحثية يجب مقاربة كيفية ورود النسب الكوردي في التوراة ( سفر التكوين ) ففيه ثمة اكثر من اشارة الى ( مادي ) مستقلة اومع غيرها ( فارس نموذجاً ) في اكثر من مكان . ففي سفر ( أستير ) يبدو الملك ( أحشويروش ) بكامل عظمته وابهته في السنة الثالثة من ملكه وعمل وليمة لجميع رؤسائه وعبيده جيش فارس ومادي ) في أشارة الى الأمبراطورية الميدية الكوردية .
النسب الكوردي في رأي الترك :
والأتراك يقولون أن الكورد ماهم الا أتراك الجبال وأصلهم طوراني كما قال مؤسس الجمهورية التركية ( كمال اتاتورك ) ولم يعترفوا قط بوجود شعب كوردي في تركيا .
هناك مقولة تقول ( لو نطق الحجر لأصبح التأريخ أكذوبة ) فالمسعودي لم يطلع ولم يقرأ الكتابات السومرية لكي يطلع على الرقم الطينية وما دون فيها عن الكورد وعن مملكة كوردنياش والأمبراطوريات الكوردية التي كانت تحتل غالبية منطقة الشرق الأدنى .
فمن المعروف أن كوردستان هو الموطن الأول للسلالة البشرية الثانية بعد فناء البشرية بالطوفان كما ورد في القرأن الكريم في سورة هود اللآية(9) والتي تقول ( بسم الله الرحمن الرحيم ورست على الجودي وجبل الجودي فبأس للقوم الظالمين ) كذلك تم ذكره في الكتاب المقدس التوراة ، فجنوح سفينة النبي نوح ( ع ) على رأس جبل الجودي وهو الأن احد معاقل جزب العمال الكوردستاني وسفينة نوح قد صورت بقاياه من قبل بعثة بريطانية (أرضاً وجواً ) وهذه موجودة على موقع ( َGoogl ) في الأنترنيت . كما أن جبل الجودي يطل على مدينة زاخو ويمثل سلسلة الحدود العراقية التركية الواقع في الجهة اليسرى من نهر دجلة في أرض الكورد هو تأكيد أخر ليس على العمق التاريخي الموغل في القدم لهذا الشعب فحسب ، بل أن السلالة البشرية الثانية أنبعث من أرضهم ( كوردستان ) بعد فناء السلالة البشرية الأولى بالطوفان ومن كوردستان أنتشرت البشرية الى أنحاء الكرة الارضية بعد تكاثرهم ومن بقي منهم هم نواة الأصل الكوردي فلما خرجوا من السفينة أتخذ بناحية بقردى من أرض الجزيرة موضعاً ، وبنى نوح عليه السلام قرية سماها ثمانين (الكامل لأبن الاثير ) ، وذكر بعض الباحثين أن النبي نوح ( ع ) مدفون في كنيسة بقرية (دير البـونا) وعلى قمة الجودي مزار يزوره في آب من كل سنة الاف المسلمين والمسيحيين والأيزيديين في أحتفال كبير ويتسلقون بشعور عال قمة تبلغ 7 الاف قدم في جو حار ليمجدوا نوحاً . كما يوجد سوق يسمونها الثمانين وتقع في المثلث العراقي التركي السوري وعند ملتقى نهري دجلة والفرات في منطقة زاخو ( ويسمون هذه القرية هشتيان ) وتعني باللغة الكوردية الثمانين وهي الأن عامرة وقريبة من جبل الجودي .كما توجد قرية ( درناخ ) أي باب نوح وتوجد مدينة بأسم شهر نوح (شرناخ ) أي مدينة نوح وهي مدينة كبيرة تقع في كوردستان تركيا .كما أن ( زاخو ) هو أبن لنراخو بن درياخو بن يافث بن نوح ( عليه السلام ) . هكذا يتجلى من الروايات الدينية والكتابات التأريخية وعلى ضوء المكتشفات الاثرية باالمنطقة المشار اليها من أن كوردستان كانت مهد السلالة البشرية الثانية وكذلك مهد الديانة التوحيدية للبشرية عامة . وأوضحت التنقيبات الحديثة معالمه عندما وجدت بقايا ما يسمى أنسان ( نيادرتال ) في كهف شانيدر في كوردستان الجنوبية ولو تم متابعة التنقيب ، ستكشف عن بقايا أثرية في أماكن أخرى في أرض كوردستان وقد ترجع الى أزمنة اقدم . ففي أرضه ظهرت عبادة الألهة المقيمة في السماء ومن أرضهم خرج النبي إبراهيم عليه السلام
أنتشرهؤلاء على أرض كوردستان على شكل مجاميع أو قبائل أو سلالات وعرفوا بالأسماء (لوللو، كوتي، كيشي ، عيلامي ، نايري ، خالدي، وسوباردو ، ميتاني ) واندمج هؤلاء مع ست قبائل هندو – آرية قادمة من القوقاس والهند ليؤلفو معا الشعب الميدي الآري الميديولدى اقتفاء أثر الأقوام الذين يعرفون اليوم بأسم الكورد في أعماق الزمن حيث لعبوا وتحت أسماء مختلفة دوراً مهما في تأريخ بلاد الرافدين وجنوب غربي أسيا على الأقل منذ أكثر من 5000 سنة قبل الميلاد ، عندما جاء ذكرهم لأول مرة في الكتابات السومرية ، وفي مؤلفات العديد من المؤرخين بمن فيهم ( زنيفون ) وهيرودس وسترابو ، دبليو جي الفنستون ، وتربط معظم الدراسات التأريخية الموضوعية أصل الكورد بالشعوب القديمة التي تواجدت في جبال زاكروس ، وتبعا لهذا تربط هذه الدراسات أصل الامة الكوردية بـ ( الكوتيين ) سكان جبال زاكروس الأصليين ، وذكر الكوتيون مراراً في السجلات الحربية
الاشورية ( 2000 ق.م ) ويروي تأريخ كامبردج القديم ان الملك الكوتي ( لاسيراب ) كان معاصراً لسرجون الأول في حدود ( 3800 ق.م )3. وهذا بيبن أن أقدم ذكر لأجداد الكورد ورد قبل أكثر من 5800 سنة .
كانتشعوب بلاد ما بين النهرين ( ميزوبوتاميا ) ، ومصر تعيشان في عصور ما قبل التأريخ حتى أواخر الأف الرابع قبل الميلاد ، وهما أصل ، ومنبع الحضارات ، والممالك ، والحكومات التي ظهرت في هذه المنطقة وهم من علم الأنسانية أستخدام النار ، وصناعة الأسلحة ، والزراعة ، وتدجين الحيوان ، والبناء ، والتعدين ، وأختراع العجلة ، والفخار ، والنسيج ، وأبتكار اللغة التي ساعدته على التفاهم مع الأخرين من بني جنسه ،أما شمال أفريقيا فقد عاشت في عصور ما قبل التاريخ الى مطلع الألف الأول قبل الميلاد ، واليونان عاشت فيه الى القرن الثامن قبل الميلاد ، وشمال أوربا كان في ظلام حتى القرن الأول قبل الميلاد ، ومعظم العالم الجديد عاشت فيه الى القرن الخامس بعد الميلاد ، كما ان بلاد ميزوبوتاميا الوسطى ، والعليا ( هوريت ) بالسومرية ( وتعني البلاد المرتفعة ) التي كانت واقعة بين المملكة الحيثية الاناضولية ، والبابلية ، والآشورية بعد السومرية ، لعبت دور الأم الخالقة للتاريخ ، والمهد الذي أحتضن نشأة التاريخ ، وكانت منطقة العبور من الشرق الى الغرب ، وتمتلك مناجم غنية بالمعادن ، ومناخ يساعد على الري الطبيعي ، وتمتلك افضل المساحات الزراعية ، والمساعدة على تربية المواشي ، لذا كانت معرضة دائماً الى الغزو والأحتلال الى يومنا هذا .
كما ظهرت فيما بعد في ميزوبوتاميا ممالك عظيمة ، وأمتدت الى مناطق أخرى من الشرق الأنى ، وسيطرت هذه الممالك ، وعلى فترات متعاقبة من التأريخ قبل الميلاد على جزء ، او عموم هذه المنطقة ، وبالتعاقب ، مثل : المملكة السومرية ، والبابلية ، والآشورية ، والأكدية ، والحيثية ، والمصرية ، واللولوية ، والكوتية ، والميتانية ، والعيلامية ، والكيشية ( الكاسية ) ، والنايرية ، والميدية ، والأخمينية ، ونلاحظ سبعة من هذه الممالك كانت كوردية ، وهي ( اللولوية ، الكوتية ، والميتانية ، والعيلامية ، والكيشية ، النايرية ، والميدية ) بالأضافة الى السومريين الذين يعتقد بأن أصولهم كوردية ، ناهيك عن الأمبراطورية الأخمينية التي تنتسب الى السلالة العيلامية الكوردية .
وعندما كانت هناك أربعة ممالك عظيمة تحكم العالم كله قبل الميلاد مثل : (( المصرية ، والحيثية ، والميتانية ، ( الكيشية - كوردنياش )) كان أثنان منها كوردية ( الميتانية ، والكيشية ) ، وكانت أحياناً تحكم المنطقة مملكتان كوردييتان معاً مثل الميتانية في الشمال الغربي من الشرق الأدنى ، والعيلامية في الجنوب الشرقي ، والغربي.
حلبجه :
اسمها "حلبجه " وهي عزيزة على قلب كل عراقي، ويسميها الكرد هلبجه بالهاء، وهي بلدة جبلية حسنة الموقع والعمران، غير مكتضة بالسكان (وقد يقال في تسميتها بأنها كانت تسمى " حله " في عهد الإمارة البابانية التي كان مركزها مدينة السليمانية في القرن الثامن عشر ثم سميت " حلبجه " أي طفلة حله او "الحلة الصغيرة " تمييزا لها عن " الحلة" شقيقتها الواقعة على الفرات).
وقد عانت حلبجة في ثمانينات القرن الماضي، من ويلات الحرب العراقية الايرانية، حيث قصفت بالسلاح الكيمياوي. وحتى الآن لم يعرف إن كانت قد قصفت من قبل الجيش الايراني ام العراقي، وكذلك لم يعرف ابدا عدد الضحايا، فالبعض يعتقد انهم بالعشرات ومعظمهم من المقاتلين، والبعض يعتقد انهم بالآلاف ومعظمهم من المدنيين. حتى الآن لم يجري أي تحقيق دولي وجاد في هذه القضية. وظل حتى الآن المصدر الوحيد لها هو الخبر المصور الذي عرضه التلفزيون الايراني في اثناء الحرب. وهذا ما سمح بالكثير من المزاودات وعمليات غسيل الدماغ من قبل الاطراف المعنية والقوى العالمية؟!!
حلبجة مدينة جيدة المناخ، كثيرة البساتين والأثمار، وتشرب ماء الينابيع الذي يسيل في جنباتها كما هي عيون الجنة. وتقع بقرب الحدود الإيرانية، وهي جاثمة على سفح "جبل هاو رمان " في نهاية سهل "شهرزور" على مسافة 76 كيلومترا من السليمانية الواقعة الى الشمال الشرقي عنها.
لقد بدأ اهتمام السلطة العراقية بالبلدة منذ العشرينات فانشات فيها صرح للحكومة تجاوره ثكنة للشرطة الخيالة، ودائرة للبرق والبريد ويقابله مستشفى كبير، ومدارس متعددة . وقد توسعت خلال سنوات الخمسينات وخططت شوارعها التي تخترقها من الشمال الى الجنوب فتقوم على جانبيه المباني الحديثة، والعمارات والمقاهي والحوانيت العديدة. وحلبجة مقر "رؤساء قبائل الجاف "الكردية العتيدة ولهؤلاء فيها قصور تجمع بين حسن معمارها وجمال فن الريازة العراقية،كما إنها مركز حاصلات جبال هاو رمان، وفي اكثر دورهـا حدائق لطيفة، وفيها قيساريات روعيت فيها التقاليد القديمة ومساجد وخانات وحمامات تنتسب كلها او أكثرها الى عثمان باشا الجاف الذي كان قائم مقاما لقضاء حلبجه سنة 889 1 م وتروي سجلات الحكومة العراقية لسنة 1947م إن نفوس هذا القضاء "93" الف نسمة.
ومن توابع حلبجه قريتان كبيرتان مهمتان هما " بياره " و " طويلة " وفي القرية الأولى مدرسة دينية مشهورة يقصدها طلاب العلم من القرى البعيدة والقريبة في كردستان للتعلم. وللقضاء ثلاث نواح : "خورمال، و " وارماوه " و " بنجوين ". " ناحية خورمال " : ومركزها القرية المسماة باسمها القائمة على بعد 10 كيلومترات من الشمال الشرقي لحلبجه، وهي قرية ريفية بها بعض معالم التحضر. وكانت تسمى من قبل "كلعنبر" وقد ورد هذا الاسم أي كلعنبر" في رخامة في أعلى مدخل مصلى قديم فيها من زمن السلطان سليم الثاني العثماني التي تعود لسنة 1729م كما هو مسطور على الرخامة.
ناحية وارماوه " : مركزها قرية جميلة تبعد زهاء 30 كيلومترا من حلبجه غربا يقال لها " فقي جنه " وفيها ما في "ناحية خورمال " من معالم حضارية، ودور حديثة بنيت خلال الأربعين عاما الأخيرة.
"ناحية بنجوين " : بنجوين وهي بليدة تقع على الحدود الإيرانية وفي سفح هضبة " شاني حاج شيخ " المحيطة بثلاث جهات منها، تبعد عن السليمانية 104 كيلومترات في شماليها الشرقي وعن حلبجه 74 كيلومترا، وفيها بساتين كثيرة وحدائق كبيرة، وعمارات حديثة نوعا ما، وثلاث السواق واسعة، ويتوسطها واد يجري فيه جدول عذب يسمونه "هرزاركاينان " وقد بدا الاهتمام بها كمدينة حدودية منذ العشرينات وانشات الحكومة فيها صروحا إدارية، وفتحت شارعا رئيسيا يصل بينها وبين السليمانية. أما سوقها الكبير فتنتظم فيه الحوانيت الملآى بالحاجات الضرورية، وأما منشآتها فافخمها السراي ثم دار البلدية، ودوائر الدولة و قيساريتان واسعتان، وثلاثة مساجد تقام فيها الصلوات الخمس، ومدرسة دينية أهلية ومدارس وعدة فنادق. واكثر العمارات في بنجوين أملاك الشيخ محمود، الزعيم الكردي المعروف،صاحب المناقب والسمعة الطيبة لدى المجتمع العراقي. وما تبقى هو لرؤساء الجاف، وكانت معقل الشيخ الحصين حتى 23 نيسان 1927 م بعد ان سقطت بيد قوات الحكومة وانضمت الى الوحدات الإدارية في لواء السليمانية وبالإجمال ان بنجوين من قرى الاصطياف العامرة.
وعلى الإجمال فان تلك البقعة من شمال العراق الغالية على قلوب جميع العراقيين بعربهم وأكرادهم هي قطعة من جنان الخلد التي تبشر بمستقبل واعد في النهضة الاقتصادية من خلال موارد السياحة المناخية وكذلك الخدمات الحدودية مع إيران.
بعض من الأكلات الفولكلورية الكردية :
ان لكل شعب من الشعوب وكل امة من الأمم تراثا حضاريا وأجتماعيا معينا ،وللشعب الكردي تراثة الفولكلوري الخاص به وهو متنوع كتنوع طبيعة كردستان ومن هذا التراث الاكلات الشعبية(الفولكلورية)والتي تخلد تاريخ وتراث هذا الشعب .
والحقيقة فأن المطبخ الكردي يزخر بالعديد من هذه الاكلات ،والتي تتميز بمذاقها الطيب واللذيذ ،ويبدوا ان أصالتها جعلت من المستحيل أيجاد رديف لها بلغات اخر غير الكردية.
فهي أكلات كردية أصلية . ومن هذه الاكلات (كولندي ، نيسك ، برنج شير،زر فجك والكشك ، والترخينة ، كيشكه ي كولاي ...الخ).
وهذه الاكلات تنتشر في مناطق دون أخرى وبعضها يتم اعدادها بموسم خاص فالشتاء أكلاته وللربيع أكلاته وهكذا كما أن اعداد بعض الاطباق في السليمانية ربما يكون أكثر شهية من ان تعد في اربيل والعكس أي ان هناك أكلات في اربيل تكون الذ في الاعداد من ان تعد في السليمانية بمعنى أخر ان لمدينة السليمانية ما يميزها من الاكلات الشعبية ولأربيل أكلاتها وهكذا .
ومن ابرز هذه الاكلات الشعبية في كردستان (الدوينة) وهذه الاكلة عادتا ما تؤكل في أوقات البرد في فصلي الشتاء والربيع حيث يعتمد عليها سكان الارياف بشكل مميز ويتم تحضيرها كالاتي . يتم (تنقيع) الحنطة لعدة ايام في الماء ثم يفرش في الهواء الطلق ليجف تماما ثم يجرش في مطاحن معدة لهذا الغرض ثم يخلط مع (دو) أو ما تسمى الشنينة والتي تعمل من رج اللبن او ما نسمية (الخاثرة) أو (الروبة) في المشكاة (السقى) والذي كان يصنع من الجلد بعد ذلك يتم فصل (الزبد) عن اللبن بعد ان يتم وضعه في قدر كبير وهنا تبدأ عملية أضافة الجريش الى اللبن ويمزج بصورة جيدة ثم يتم تسخين الخليط حتى الغليان بعد ذلك يترك تحت أشعة الشمس ليجف ويصبح كالمعجون ، بعد ذلك يحول هذا المعجون الى كرات صغيرة تترك تحت الشمس لتجف حيث تفرش على ارض نظيفة كمرحلة أخيرة .وبعد ان تصلب هذه الكرات وتصبح خالية من الرطوبة تخزن بصناديق من الخشب لتكون بعيدة عن التلف والتعفن . وفي الشتاء حيث يتم أستخدامها بشكل كبير حيث توضع هذه الكرات في ماء ساخن ثم يتم غليها بعد ان تتحول الى سائل مثل الحساء (الشوربة) ليضاف اليها البصل (المثروم) والمحمص بالدهن ، وقليل من الملح والتوابل ، بعد ذلك تقدم (الدوينة) كوجبة غذائية غالبا ما يتم تناولها في الصباح قبل التوجة الى الحقل وكذلك تستخدم في بعض الاحيان كوجبة غذائية تقدم عند الظهر .وهذه الاكله منتشرة في معظم ارياف كردستان.ولا ادري لا تزال وجبة رئيسية ام لا.
ومن الاكلات الاخرى في كردستان هي (الكشك) وهي عبارة عن أصابع تصنع من اللبن المجفف (الثنينة) حيث توضع الثنينة او (دو) في قدر كبير تحت اشعة الشمس وتحول الى سائل كثيف جدا ثم يتم عصرة بصورة يدوية للتخلص من الماء بعد ذلك يحول الى أصابع . وغالبا مع ما يؤكل بخلطة مع البيض بعد أضافة البصل المقلي بالزيت او ان يقلب حساء الكشك على ثريد الخبز . ومن الاكلات الفلكلورية التي لا أزال اتذكر طريقة اعدادها غير أني نسيت اسمها هي (الكعوب) وهو نبات ينتشر في كردستان وفي المناطق الشمالية من العراق يتكون من جزئين الاول عبارة عن اوراق شوكية خارج الارض والاخر داخل الارض تشبه في الشكل الفجل الابيض غير ان مذاقه يشبه (البطاطة) وغالبا ما يؤخذ الكعوب وينظف ويخلط مع البيض بعد ان يسلق ويضاف اليه البصل فيكون أكله في طعمها تشبه مزج (البيض بالبطاطة) وربما يسلق ويؤكل مسلوق . وغالبا ما يخرج الكعوب في الربيع في عموم المناطق الشمالية من العراق وكردستان تحديدا . وهي أكلة مفضلة لدى الفسيفاء العراق والاكراد منهم بشكل خاص .
ومن الاكلات الرائجة في اربيل هي (كشيكه ي كولاى) او (العصفور المطبوخ) والعصفور هو الطير المهاجر الذي يسمى في وسط العراق بالزرزور وفي جنوب العراق (بعيجي) وغالبا ما يهاجر هذا الطير من روسيا وهجرته كما هو معروف موسمية ، يباع هذا الطير بهذا الاسم في الاحياء الشعبية على غرار اكلة (الكبة) في احياء بغداد حيث يطلق بـ(كيشكه ي كولاي) في عربات (عرباين) او دراجات هوائية التي تحوي شكية من الامام تحمل هذه الاكلة فيها .
وهذه الاكلة موسمية أي في فصل الشتاء تحديدا فبعد ان تهاجر الطيور تنتهي الاكلة معها . واكلة (الزرزور) تنتشر في عموم المدن العراقية غير ان الاختلاف في طريقة الطهي او الطبخ .
وفي السليمانية تنتشر (كفته السليمانية) كوتلك والتي هي بحجم السندي ، وما يميز (كبة) السليمانية هو غلافها الخارجي الذي يصنع من خليط من الرز والبرغل المجروش حيث ينقع لعدة ساعات بعد ذلك يتم أخراجة من الماء حيث يوضع مع اللحم المثروم في (الهاون) النحاسي ويدق بصورة جيدة حتى يتجانس الخليط والذي يعجن ليمثل غلاف الكبة الخارجي ثم يتم حشوا الكبة حيث تمزج المواد التالية :((اللحم المثروم ، قليل من البصل ، توابل ، لوز مقشر وكشمش مع الثوم أضافة الى الملح والحامض )) بعد ذلك يمزج هذا الخليط الذي يمثل الحشوة الداخلية للكبة .
ولتهئية (الكفتة) يتم احضار مرق (اصفر) خالي من معجون الطماطة حيث توضع في المرق حيث تغلى لمدة ساعة تقريبا بنار هادئة ثم يتم تقديمها كوجبة غذائية .
والكفتة هي اكلة تنتشر في عموم العراق غير ان ما يميز كبة السليمانية هو غلافها الخارجي وحجمها الكبير ويفضل أهل السليمانية تناولها في المطاعم او شراءها جاهزة وتحضر في المنازل .
ومن الاكلات الشعبية في التي تنتشر في مدينة زاخو اكلة تسمى (نان ته حينك) وهي عبارة عن اكلة سريعة تصنع من الخبز الذي يعرف (دورك) وهو نوع خاص من الخبز يصنع لهذا الغرض حيث يمزج الدبس مع (الطحينية) ويوضع في (الدورك) ثم يلف أكثر من ثلاث لفات ويكون اكلة جاهزة وربما يستخدمها الفلاحون في حقولهم وهي اكلة سورنية لذيذة على ان (فان ته حينك) يمكن خزنها لمدة يومين الى ثلاث ايام .
ومن ابرز الحلويات التي تصنع في كردستان (تير بيجوك) البورك حيث يحشى بالجوز والسمسمية التي تسمى (سه وكيت حه لاوى) و(من السما) (كه زو) وهذه الحلويات تنتشر في العراق وكذلك في تركيا وايران وسوريا . ويبدوا ان اصولها كردية لانها تنتشر في الدول التي تضم بين مكوناتها العرقية (الكرد) .
والسجق هو الاخر من الحلويات التي تميز مناطق كردستان وتحديدا السليمانية ام طريقة صناعتة فتتم بوضع لب الجوز في قوالب أنبوبية طويلة تصل الى متر واحد حيث ترص بصورة جيدة ثم تغمس بالدبس ومن ثم تترك تحت أشعة الشمس لتجف بعد ذلك تعرض في السوق
نبذه مختصره عن حياة القائد ملا مصطفى البارزاني
ولد الملا مصطفى بن الشيخ محمد البارزاني بقرية بارزان في ١٤ / آذار / ١٩٠٣م، بعيد وفاة والده. وفي الثالثة من عمره ساق العثمانيون حملة تأديبية على العشائر الكوردية عقب فشل ثورة بارزان ضد العثمانيين، فأسروا الشيخ عبد السلام ( الشقيق الأكبر له ) وسجنوا الطفل( مصطفى ) مع أمه في سجن الموصل حيث قضيا فيه تسعة أشهر. وكان لوالده أربعة أولاد آخرين وهم: الشيخ عبد السلام، الشيخ أحمد، محمد صديق، بابو.
لقد لفت انتباه الناس لشخصه منذ الطفولة، لما تحلى به من خصال حميدة في السلوك والشجاعة. وحاز على عطف وحب شديدين من قبل الأسرة البارزانية. وكان منذ نعومة أظفاره ميالاً للعلم والمعرفة، ويبذل جهده وطاقته البدنية ويصقلها في ممارسة الصيد. قضى الملا مصطفى ستة سنوات في تحصيله العلمي الابتدائي على يد معلمين خصوصيين في قرية بارزان، وبعدها درس الشريعة والفقه الاسلامي في بارزان لمدة أربع سنوات. ثم استمر أثناء نفيه من بارزان في إكمال دراسته الفقهية في السليمانية.
نضاله وكفاحه:
* دخل في معترك النضال الكوردي التحرري عام ١٩١٩م وساهم في ثورة الشيخ محمود الحفيد وقاد قوة مؤلفة من ٣٠٠ مسلح.
* عام ١٩٢٠ انتدبه شقيقه الأكبر الشيخ أحمد لزيارة الشيخ سعيد بيران في كوردستان الشمالية، للتنسيق معه في ثورته.
* عام ١٩٣١- ١٩٣٢م قاد القوة الرئيسية للبارزانيين للدفاع عن محور: ميركةسور- شيروان، مقابل قوة داي الانكليزي. ولمع نجمه في هذه المعركة كثيراً في الهجوم والدفاع وقيادة العمليات العسكرية.
* عام ١٩٣٤م لجأ مع أخيه الشيخ أحمد وبعض رجاله إلى تركيا وبنتيجة المفاوضات عاد إلى العراق مع الانكليز وتم نفيهم إلى جنوب العراق ثم إلى بلدة السليمانية. ودام نفيه مدة ١٠سنوات.
* وفي ١٢ / ٧ / ١٩٤٣م وبمساهمة تنظيم «هيوا» هرب من السليمانية ودخل الأراضي الايرانية.
* وفي نفس العام ١٩٤٣م توجه من ايران إلى منطقة بارزان. وبدأ الشباب يلتحقون به في صفوف مستمرة حتى بلغ عدد المسلحين، وخلال شهرين، أكثر من ٢٠٠٠مسلح. واستولى على معظم مخافر المنطقة.
* وفي خريف ١٩٤٣م أرسلت الحكومة الوفود تلو الوفود إلى البارزاني طالبة التفاوض لوقف القتال. فاشترط البارزاني الدخول في المفاوضات بعودة الشيخ أحمد وجميع المنفيين. وانتهت المفاوضات إلى اتفاق تعهدت حكومة نوري السعيد بموجبه بتنفيذ جميع المطالب التي قدمها البارزاني.
* اعلان ثورة البارزاني ١٩٤٣- ١٩٤٥م قادها ضد الحكومة العراقية المدعومة من قبل البريطانيين. وكان مخططاً للثورة هذه المرة أن تشمل مناطق واسعة من كوردستان.
* ٢٢/ ١/ ١٩٤٦م حضر الحفل المقام بمناسبة اعلان جمهورية كوردستان في مهاباد وكان على يمين قاضي محمد، وعين قائداً لجيش جمهورية كوردستان حيث منح رتبة «جنرال». وأنيط بالبارزانيين دعم وترسيخ الجمهورية.
* ١٦/ ٨/ ١٩٤٦م تأسيس الحزب الديموقراطي الكوردستاني /العراق، وانتخب البارزاني رئيساً له، وأعيد انتخابه للرئاسة في جميع مؤتمرات الحزب وظل رئيساً حتى وفاته
* المسيرة التاريخية ١٩٤٧م، بعد انهيار الجمهورية ورفض البارزاني الاستسلام للايرانيين قرر الانسحاب من كوردستان إلى الاتحاد السوفييتي سيراً على الأقدام مع ٥٠٠ من البارزانيين، بعد الاصطدام بقوات الدول الغاصبة ل كوردستان (العراق، ايران، تركيا) والدول الحليفة لها (أمريكا، بريطانيا). وفي يوم ١٧ /٦ / ١٩٤٧م عبروا نهر آراس إلى الاتحاد السوفييتي السابق.
* وفي الاتحاد السوفييتي- وفي الفترة الستالينية- عوملوا معاملة قاسية ولاقوا معاناة شديدة، وبعد موت ستالين ( ١٩٥٣م ) تحسنت أوضاعهم كثيرا. وأقبل البارزاني على العلم، وفي سن تزيد على الـ ٤٥ وطلب الانتماء إلى أكاديمية اللغات في موسكو حيث درس الاقتصاد والجغرافية والعلوم، إضافة إلى اللغة الروسية.
* عاد إلى العراق بعد ثورة ١٤ / تموز / ١٩٥٨م واستقبل استقبال القادة الأبطال.
* ١١/ أيلول / ١٩٦١- ١٩٧٥م قاد ثورة أيلول المجيدة ضد الحكومات العراقية.
* توصل مع الحكومة العراقية إلى بيان ١١/ آذار / ١٩٧٠م لاتفاقية الحكم الذاتي.
* في ٦/ آذار / ١٩٧٥م انتكست ثورة أيلول باتفاقية الجزائر، ولجأ البارزاني إلى ايران مع الآلاف من الكورد.
* توفي في أمريكا في ١/ آذار / ١٩٧٩م ودفن جثمانه الطاهر في قصبة «شنو». وبعد الانتفاضة نقل جثمانه إلى كوردستان الجنوبية .