الإهداء
بنفسجٌ شذاها
و أميرُها يهواها
عطرُ
المروجِ عطرُها
لونُ الربيعِ لونُها
حبيبتي حبيبُها
فداها
لا أحدٌ
يقتربُ منها ....إنها حبيبتي
لا أحدٌ
يهديها الزهورَ .... أنها وردتي
فلا تحصوا نبضاتِها
فكُلِ نبضِها ......... بأوردتي
وأياكُم أن تكتبوا الشْعرَ
على ضفافِها
لأنها أمستْ ........ قصيدتي
و طارقةٌ
بِطرفِها خجلاً
تلوذُ بالخدينِ
حُمرةُ الخجلِ
فأمتزجَ الضوءانِ
بينَ ضيائِها
و تبدت على اطرافِها
مناسكُ الوجلِ
شاءَ البنفسجُ
أم لم يشاءَ
أعشقُها
عشقُ الدموعِ
للأجفانِ والمُقلِ
العشقُ بعضٌ من ثوابتُنا
لا كما الأقدارِ والأجلِ
على شَعرِها
رياحُ الشوقِ عاصفةٌ
وعلى لحظِها
حطَ الرحالَ
سيلَهُ المزنُ
فما إقترنَ النورُ
ببدرِ التمامِ وأنما
لوهجهِا شعاع الكونِ
كُلِ الكونِ يقترنُ
بقلم
شووووق الغريب