كشف بنك "جي بي مورجان" الأمريكي النقاب عن تعرضه لهجوم إلكتروني كبير استهدف 76 مليوناً من حسابات عملائه من الأفراد وسبعة ملايين لحسابات عملائه من الشركات في الولايات المتحدة.
وحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية " بي بي سي"، طالت عملية القرصنة أسماء وعناوين أصحاب الحسابات، لكن البنك قال إنها لم تنل أي معلومات حساسة مثل أرقام الحسابات أو الضمان الاجتماعي.
وقال البنك في مراسلة مع هيئة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية إنه لم يسجل "عملية احتيال على العملاء غير معتادة لها علاقة بهذه الحادثة".
ويعد جي بي مورغان أكبر بنك في الولايات المتحدة.
وأشارت تقارير في وقت سابق من العام الحالي إلى أن روسيا سبق أن اخترقت أنظمة البنك.
وقال البنك في أغسطس إنه يتعاون مع الإدارة القانونية بشأن هذه الحادثة.
وقال جي بي مورغان إن "العملاء، الذين تعرضت حساباتهم للقرصنة، لا يتحملون مسؤولية المعاملات الغير المرخص بها التي تمت عبر حساباتهم وأبلغوا عنها الشركة فور إجرائها".
وأوضح أنه من المستبعد أن يضطر العملاء إلى تغيير كلمات المرور أو المعلومات الخاصة بحساباتهم.
وقال المتحدث باسم الشركة، باتريك ويكسلر، إن البنك لم يعرض أيضا مراقبة الأرصدة الائتمانية على العملاء لأنه لا يعتقد أن أي معلومات مالية أو بيانات تتعلق بالحسابات سرقت.
وتعرضت شركات أمريكية أخرى من بينها "هوم ديبوت" و"تارغيت" لهجمات إلكترونية كبرى مماثلة.
وطال الهجوم على "هوم ديبوت" 56 مليون بطاقة دفع للعملاء، بينما سرقت بيانات بطاقات ائتمان 40 مليون عميل، من مصرف تارغيت بالإضافة إلى معلومات شخصية وأخرى تتعلق بتحديد هوية المستخدم لـ70