قرعت باباً فــي سويـداءِ اليالي ..
تحولتُ الى قارعةِ إنتظـــار
تمرُ عليَ ساعـات تليها لحظــات ..
ثم دقائقُ وتسير فيها سويعات
أهرب من ذاكَ الطريـق ..
أشباح فيه تأتيني لتلتفَ حولي
تداعب الويلَ ليغزوني ..
أضربُ البابَ .. أصرخ أفتح
وهل أنت ك مغارة المصبح السحري..
تحتاجُ لأن أكونَ علاءِ الدِين لِ تفتح
لست سوى أنثــى ..
كانت صبية الورد.. تعانقُ الشجر
تداعبُ المطر .. وحولها الرفاق ..
كأغصان حِماية .. يدرون عليها زيف الخير دار
فترتوتدي حيلة .. وتشبع كذباً ..
الأربعون عددهم .. وأوصافهم صفر
بعد مرحلةٍ جديدة تجهزوا للرحيل ..
فأبقوني بعدهم روحاً روحاً لتلكـَ الذكرى
لُعابُها يسيل ..
بحثت عن اطيافهم .. وبعد الأمل
سرقوا مني التفاؤل ..
لجأت لكَ ياباً علك في وجهي
لاتؤصدُ أبتساماتكـ ..
صرخَ البابُ دموعاً
لست الا بابَ أرواحٍ صديقة ..
فأبحثي عن صديقٍ مرشداً لك ف الطريق
فالصداقة يا ابنتي خيرُ رفيق
........