بعد مرور سنوات عدة ألتقى صديقا العمر مهند وسلام فجاءه في مكان عمل مهند حينها كان سلام قد توجه لمهند دون علمه انهُ يعمل هنا
بطلب منهُ ان ينجز معامله لهُ ..رفع مهند راءسه وتفاجئ بلقاء صديق العمر سلام قام مهند وسلم عليهِ وعانقهُ بشده فهم كان صديقان في ايام
الابتدائيه والثانويه وفي الجامعه غادر سلام البلاد لسوء الوضع وعندما رائ مهند صديق الطفوله والمراهقه لهف قلبهُ عليه ان فرح لدرجه
انهُ اراد ان يخرج قلبه من مكانه قال مهند :_ صديقي وحبيبي انا الان مشغول سنلتقي يوم غد ان شاء الله في حديقة المدينه الساعه ال4 عصراً
سلام حسناً صديقي ادعك الان تنجز عملك ..
آتى يوم غد والتقيا في الحديقه وعانقا بعضهما بشده ايضاً وبكل حب وود ..
قال مهند :_ متى رجعت من السفر ؟
رد سلام قائلا :_ لقد رجعت منذ سنه ..انت اخبرني ماذا حل بك هل تزوجت؟
مهند :_ نعم صديقي الغالي واصبح لي ثلاث اولاد وبنت واحد وانت؟
سلام :_ ارجو ان يحفظهم الله لكَ صديقي الغالي انا ايضا تزوجت وصبح لي فتاة جميله .
اخذ الصديقان يتناقشان ولم يشعرى بالوقت من لهفة لقاءهما ..
قال سلام :_ صديقي الغالي انا الان اذهب الى بيتي نبتقي في وقت اخر .
مهند :_ الى اللقاء صديقي الغالي .
مرت ايام واسابيع واشهر والتقى الصديقان ولقاءهما نفسه وعناقهما وشدة لهفتهما لم تزل بل هي موجوده في فقط
تزداد بعد كل لقاء ...
قال سلام :_ انا اعتذر يااغلى صديق .
مهند :_ ماذا لما صديقي ؟
سلام :_ سأسافر واتركك من جديد .
الدمعه في عين مهند قائلا :_ لما ؟ الا تعرف اني فرحٌ وانتظر ايام العطل لكي اكلمك واشوق للفرص التي تجمعني بك
سلام :_ البلد ليس على مايرام اعذرني اخي الغالي .
مهند :_ حسناً حبيبي واخي لكن لي طلب ارجو تقبلهُ.
سلام :_ تفضل مهند.
مهند :_اعرف انك تكره لحظات الوداع لكن اريد ان تقبل ان اودع واوصلك للمطار فأنا لست ضامن عمري ولا لقاءك مره اخرى قد اموت ..!
سلام :_ لا تقل هكذا الله يطول بعمرك .. حسناً انت تأمر ..
مرت عدة شهور واذا سلام يتصل بمهند لكي يطلب منهُ وداعهُ
اتصل مره ومرتين وعشره ولم يرد في اليوم التالي اتصل ظهرت لهُ امراءه
قال سلام :_ السلام عليكم اختي .
المراءه :_ وعليكم اخي .
سلام :_ هذا رقم مهند ؟
المراءه وهي تبي بذكر اسمهُ :_ نعم
سلام :_ مابكي ؟ اذن اين مهند ؟
المراءه :_ اعطاك عمرهُ .
سلام :_ ماذا .. ماذا ..ماذا ...
وقع الههاتف من سلام سقط على وجهه باكياً قلبهُ معتصر بكل حرقه وألم
أين انت ياصديقي ؟
اين انت يااخي ؟
اين انت يارفيقي ؟
كنت تتوسل لوداعي ولقاءي وانا لم اشبع من لقاءك ورأيتك وانت مت لماذا ؟
لماذا ؟ ....
قال سلام بحق مهند
طائفي أنا ...طائفي بحبك انا ..
صديقي ورفيقي ولآجلك لا تصعب المنى ..
اجتاز بك كل المصاعب
أسمك هو الهدى وهو السلام وهو الحب
وهو الي دوله الغرام ...
انا سبب في موتك ..
لأني لم اقدر حبك ...
اللهم خذ من ذنوبه وردها لي
ارجوك هذا طلب وانت ادرى بحكمتك
وتمر سنين العمر وسلام يبكي لأجل مهند حتى ذهب بريق عينيه ....
آلعبره :_ اللحظات الجميله كم هي قليله الصداقات الرائعه هي قليله
اختر صديقاً تهفو النجوم الى قبابهُ
اخترهُ دولة بفراقك تهدم ..
سلام ومهند هما شخصيتان خياليتان في ذهني
القصه سهلة السرد تجعلنا نتعلم ان نحترم صاحب الموضوع
ونقراء القصه بكل تمعن ونشعر بأجزاءها هذا مااتمناه
منكم
ولكم مودتي
رولا