النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

الجيش العراقي.. 91 عاماً من الانقلابات والإطاحة بالدساتير إلى حلِّه في 2003

الزوار من محركات البحث: 114 المشاهدات : 1375 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27

    الجيش العراقي.. 91 عاماً من الانقلابات والإطاحة بالدساتير إلى حلِّه في 2003

    Friday, January, 06, 2011
    صدام حسين لم يرتدِ الزي العسكري قبل رئاسته للدولة

    الجيش العراقي.. 91 عاماً من الانقلابات والإطاحة بالدساتير إلى حلِّه في 2003



    العربية نت
    قبل 91 عاماً تأسس في مثل هذا اليوم، السادس من يناير، الجيش العراقي الذراع الأقوى في كتابة تاريخ الدولة العراقية الحديثة التي اتضحت ملامحها في عشرينات القرن الماضي، وتدخّلَ في صناعة القادة وحضّر لهم الانقلابات ليجلسوا على كراسي الحكم مطيحين بالدساتير وثقافة تبادل السلطة.
    فحين اصطف فوج موسى الكاظم معلناً قيام الجيش العراقي لم يخطر ببال الجميع، عارضين ومستعرضين، أن هذا الجيش سيحول التاريخ العراقي إلى عجين يشكلها مثلما يشاء.
    وفي العهد الملكي تنامت مؤسسته فأصبحت قوة، ودخل حرباً ضد كرد العراق، وشارك بقوة في حرب فلسطين، حتى إن قبور ضباطه وجنوده مازالت شاخصة في جنين.

    واستدار ليطيح بالحكم الملكي، ويبيد بعض أفراد العائلة المالكة، مدشناً الجمهورية الأولى، بذكرى دموية يصعب نسيانها، وليصبح عبدالكريم قاسم الحاكم الفرد العراقي الأول، وهو صناعة عسكرية بامتياز.
    واستدار الجيش مرة أخرى، وأطاح بقاسم، فأصبح وزير داخليته عبدالسلام عارف رئيساً، واصطحب معه البعث للحكم، لتستفحل المذابح السياسية، ويستدير عارف ليطيح بالبعثيين والجيش أيضاً.
    وفي عام 1986 عاد البعث للحكم مطيحاً بعارف الأخ، دافعاً العسكري المتقاعد أحمد حسن البكر إلى الواجهة التي وقف وراءها صدام حسين، الذي صفى بدوره بالاغتيالات وبغيرها مراكز القوى العسكرية صانعة الانقلابات.
    وبعدها اعتكف البكر، وأصبح صدام رئيساً، فأعطى نفسه الرتبة الأعلى في تاريخ الجيش، رتبة المهيب الركن، وهو الذي لم يرتدِ الزي العسكري في حياته كلها.
    وكان العسكري غير المحترف، صدام حسين، قد زجّ الجيش في أعنف 3 حروب في تاريخ العراق، دامت إحداها 8 سنوات.
    وقد عسكر صدام المجتمع العراقي، فأصبح الجيش مؤسسة بيدها السلاح والصناعة والزراعة والتعليم والتنقيب عن الآثار.
    وعند سقوط صدام ذاب الجيش في فراغ السلطة، ليأتي بول بريمر، الذي عينه الرئيس الأمريكي جورج بوش رئيساً للإدارة المدنية للإشراف على إعادة إعمار العراق، مطلقاً عليه رصاصة الأمر رقم 1، وهو: حل الجيش العراقي.

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: Iraq-wasit
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 44,583 المواضيع: 6,181
    صوتيات: 286 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 80681
    مزاجي: بشوش يعني مبتسم
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: المشاوي
    موبايلي: +galaxy note10
    آخر نشاط: منذ 3 ساعات
    مقالات المدونة: 2
    شكرا سالي للموضوع
    حفظ الله جيشنا من كل سوء وجعلهم صمام امان للشعب والوطن

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال