حين بلغت سن التكليف بحثت عن طريق اسلكه لأنجو ولم اجد طريقاً ينجي قط كطريق الحسين عليه السلام فصرت اعشق حسينٌ وسوف اموت ولساني يردد ُ حسينٌ السبط انني بظلك وبحبك عشت ُ وبحبك الممات ...
فقلبي لم يهوى سواك سيدي والروح تأن ُ وتندب ذلك الممات الذي اقرح قلوبنا من الأين !
أخوتي الأعزاء في كل عام نحن نسير من بيوتنا صوب كربلاء حاملين رايات الحزن مواسين ومتأسين لروع السيدة زينب عليها السلام حينما اقتيدت أسيرة من الكوفة الى الشام هي ومن معها من النساء والأطفال اللذين كانوا مع الحسين عليه السلام في رحلته الى كربلاء العراق .
فنحن نذهب سائرين على إقدامنا قاطعين الوعد على أنفسنا إن نكون جنود بوجه كل من سيطغى ويتجبر وهذا الماراثون المليوني ما هو ألا صرخة تحدي تهز عروش الظالمين .
ومسيرة تلهم بالنفس الشجاعة والأيمان والصبر كما هو الصيام كما هو الصيام ُ حقاً...
لذى يوم غد سوف اذهب قاصداً ارض كربلاء سائراً على الأقدام لأجدد العهد والنصرة للحسين عليه السلام وأسألكم براءة الذمة والسماح من كل شيء أخوتي الغالين وأسأل الله ان يوفقكم لكل خير ...وسوف افتقدكم بالفعل وتحياتي واعتزازي بكم جميعاً .