ﺷﻔﻖ ﻧﻴﻮﺯ/ ﻃﺎﻟﺒﺖ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻻ‌ﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻳﺎﻟﻰ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﻭﺗﻜﺜﻴﻒ ﻣﻔﺎﺭﺯ ﻭﻭﺣﺪﺍﺕ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻤﺘﻔﺠﺮﺍﺕ ﻟﺘﻄﻬﻴﺮ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﻭﺍﻟﻘﺼﺒﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﻭﺍﻟﻌﺒﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺳﻔﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺬﺭﺕ ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺩﻳﺔ ﻣﻦ "ﺣﺮﺏ ﺍﻻ‌ﻏﺮﺍﻕ".
ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪﻱ ﻟـ"ﺷﻔﻖ ﻧﻴﻮﺯ" ﺍﻥ "ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﻭﺑﺎﻻ‌ﺷﺘﺮﺍﻙ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻻ‌ﻣﻨﻴﺔ ﺗﻨﻔﺬ ﺧﻄﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﺘﻄﻬﻴﺮ ﻣﺎﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﻭﺍﻟﻘﺼﺒﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﻮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﻻ‌ﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻞ ﺍﺍﻟﻨﺎﺯﺣﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺳﻜﻨﺎﻫﺎ" ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻰ "ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ 500 ﺍﺳﺮﺓ ﻧﺎﺯﺣﺔ ﻣﻮﺯﻋﺔ ﻓﻲ 7 ﻗﺮﻯ ﺷﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ".
ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪﻱ ﺍﻥ "ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﻓﺨﺦ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺮﻳﻔﻴﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ﺑﻴﻦ ﻗﺮﻯ ﻭﻗﺼﺒﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻻ‌ﻣﻨﻴﺔ ﻭﻣﻨﻊ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﻢ ﻣﺎ ﺳﺒﺐ ﺗﺪﻣﻴﺮ 70 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻛﺎﺋﺰ ﻭﺍﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﻠﻨﺎﺣﻴﺔ ﻭﺗﻜﺒﻴﺪﻫﺎ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻣﺎﺩﻳﺔ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ".
ﻭﺳﻘﻄﺖ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺑﻴﺪ ﻣﺴﻠﺤﻲ ﺩﺍﻋﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻ‌ﻣﻦ ﻣﻦ ﺗﻄﻬﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻻ‌ﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﺏ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺍﺳﻔﺮﺕ ﻋﻦ ﻗﺘﻞ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻻ‌ﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﻭﺍﺑﻄﺎﻝ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ 500 ﻣﻨﺰﻝ ﻭﻋﺒﻮﺓ ﻧﺎﺳﻔﺔ.
ﺍﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺣﺬﺭﺕ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﺣﺮﺏ ﺍﻻ‌ﻏﺮﺍﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﻨﻬﺎ ﺍﺭﻫﺎﺑﻴﻮ ﺩﺍﻋﺶ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻗﻴﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﻏﻼ‌ﻕ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺷﻤﺎﻟﻲ ﺷﺮﻗﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺤﻤﻼ‌ﺕ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﺘﻄﻬﻴﺮ ﺳﺪﺓ ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻻ‌ﺭﻭﺍﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﺳﻄﻮﺓ ﺩﺍﻋﺶ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻋﺪﻧﺎﻥ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻟـ"ﺷﻔﻖ ﻧﻴﻮﺯ" ﺍﻥ ﺍﺭﻫﺎﺑﻴﻲ ﺩﺍﻋﺶ ﺍﻏﺮﻗﻮﺍ ﻗﺮﻳﺔ ﺑﺎﺑﻼ‌ﻥ 5 ﻛﻢ ﺷﻤﺎﻝ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺩﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺢ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺩﻳﺔ ﻣﺎ ﺳﺒﺐ ﻏﺮﻕ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻭﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﺷﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻻ‌ﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ.
ﻭﺍﺿﺎﻑ ﺍﻥ "ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺩﺍﻋﺶ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ ﺍﻻ‌ﺭﻭﺍﺋﻴﺔ ﻳﻨﺬﺭ ﺑﻌﻮﺍﻗﺐ ﻭﺧﻴﻤﺔ ﺗﻄﺎﻝ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺷﻤﺎﻝ ﺷﺮﻕ ﺩﻳﺎﻟﻰ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺪﺩ ﺍﺳﺎﻟﻴﺐ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﻨﻬﺎ ﺩﺍﻋﺶ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ".
ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﻰ "ﺷﻦ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻣﻨﻴﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﺘﻄﻬﻴﺮ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ ﻣﻦ ﺍﻻ‌ﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻭﺍﺟﻬﺎﺽ ﻣﺨﻄﻄﺎﺕ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﻨﻬﺎ ﺩﺍﻋﺶ ﺿﺪ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻻ‌ﺩﺍﺭﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ﺷﻬﺮ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ".
ﻭﻻ‌ ﺯﺍﻝ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ ﺍﻻ‌ﺭﻭﺍﺋﻴﺔ 50 ﻛﻢ ﺷﻤﺎﻝ ﺷﺮﻕ ﺑﻌﻘﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﻢ ﻣﻴﺎﻩ 5 ﺟﺪﺍﻭﻝ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻳﺎﻟﻰ.
ﻭﺷﻦ ﺍﺭﻫﺎﺑﻴﻮ ﺩﺍﻋﺶ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺿﺪ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺩﻳﺔ ﻭﺑﻠﺪﺭﻭﺯ ﻭﺷﻤﺎﻝ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﻳﺔ ﻋﺒﺮ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻭ ﺍﻏﺮﺍﻕ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﻭﺍﻟﻘﺼﺒﺎﺕ ﻛﺮﺩ ﻓﻌﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻ‌ﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻨﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻻ‌ﻣﻨﻴﺔ ﻭﻣﻘﺎﺗﻠﻲ ﺍﻟﻌﺸﺎﺋﺮ ﺿﺪﻩ

http://www.shafaaq.com/sh2/index.php...84465--qq.html .