من المشرفين القدامى
ياجرح لا تقسى
تاريخ التسجيل: July-2011
الدولة: بيــن أوراقـــي
الجنس: أنثى
المشاركات: 4,761 المواضيع: 244
مزاجي: يمكن محتاره
المهنة: أخصائيه أجتماعيه في مجال الطب النفسي .. بلا وظيفة
أكلتي المفضلة: ااامممم مافي شي معين ^_ ^
موبايلي: Galaxy s Plus
آخر نشاط: 30/September/2019
۩ قصـــة القصيــــدة .. تبكيــــــك عينـــــي لا لأجــــــــل مثـــــــوبــــةٍ ۩
قصة القصيدة (تبكيك عيني لا لأجل مثوبةٍ. . . . .)
(( تبكيك عيني لا لأجل مثوبةً لكنما عيني لأجلك باكية))
لهذه آلقصيدة ... قصه ..
والقصة التي حدثت بسبب القصيدة هي كما يلي :
... عن لسان آلشاعر:
كنت شابا آنذاك معروف بخلق الحسن وملتزماً في ديني قد كتبت قصيدة رثاء بحق الامام الحسين (ع)
والتي مطلعها:
قد أوهنت جلدي الديارُ الخالية من أهلها ما للديارِ وماليه
وعند انتهائي منها آريتها لوادي العلامة الشيخ ابراهيم علي قبل ان أسلمها للخطباء والراثين حيث انه كان لا أعطي نظمِ في رثاء اهل البيت للخطباء قبل ان أعرضها على والدي فكان راي الوالد وهو رجل يملك من الثقافة الدينية والوعي الفكري فكان رده لي ان لايعرضها للخطباء لانها فيها وزنا كا البحر صعب الخوض فيه وادراكه فتالمت من رد الوالد واخذ على عاتقه التزام الهدوء
فأخذها مني ثمّ صعد فصلى ووضعها تحت مصلاه فما كان إلاّ أن طُرق الباب سحراً وإذا بالخطيب الشيخ محمد علي القارئ
وهو صديق لـوالدي وافضل الخطباء في عصره وكان ممتازا بانشاد الشعر الحسيني
في محافل الحسين(ع) قال: إني رأيت البارحة كأني دخلت الرّوضة الحيدرية فرأيت أمير المؤمنين(ع) جالساً فسلمتُ عليه فخاطبني وأعطاني ورقة فيها قصيدة وقال: ا
قرأ لي هذه القصيدة في رثاء ولدي الحسين فقرأتها وهو يبكي فانتبهت وأنا أحفظ منها هذا البيت:
قست القلوب فلم تمِلْ لهدايةٍ تبّاً لهاتيكَ القلوبِ القاسية
فتعجّب والدي ووأخرجله الورقة التي تحت مصلّاه فدهش الشيخ محمد علي القارئ وقال: واللَّه إنها نفس الورقة بل هي هي التي أعطانيها أمير المؤمنين(ع).
عند ذالك ادرك والدي رحمه الله بان قصيدة ولده مقبولة عند الامام (ع) ولذالك عرفت هذه القصيدة بالقصيدة المقبولة فاخبرني بكل ما حدث وطلب منه ان تقرأ في مصاب الحسين وقد اشتهرت منذ ذالك الحين
توفي في النجف الأشرف سنة 1233 ودفن في المقبرة التي هي لآل الأعسم في الصحن الشريف.
وهذهِ .. هي آلقصيده :
**
قد اوهنت جلدي الديار الخاليه... من اهلها ماللديار وما ليه
ومتى ساءلت الدار عن اربابها ... يعد الصدى منها سؤالي ثانيه
كانت غياثا للمنوب فاصبحت... لجميع انواع النوائب حاويه
ومعالم اضحت ماتم لا ترى ... فيها سوى ناع يجاوب ناعيه
ورد الحسين الى العراق وظنهم... تركوا النفاق اذ العراق كما هي
ولقد دعوه للعنا فاجابهم ...ودعاهم لهدى فردوا داعيه
قست القلوب فلم تلن لهداية...تبا لهاتيك القلوب القاسيه
ما ذاق طعم فراتهم حتى قضى ... عطشا وغسل بالدماء القانيه
يا ابن النبي المصطفى ووصيه.... واخا الزكي ابن البتول الزاكيه
تبكيك عيني لا لاجل مثوبة... لكنما عيني لاجلك باكيه
تبتل منكم كربلا بدم الوريد... ولا تبتل مني بالدموع الجاريه
انست رزيتكم رزايانا التي... سلفت وهونت الرزايا الاتيه
وفجائع الايام تبقى مدة ...وتزول وهي الى القيامه باقيه
لهفي لركب صرعوا في كربلا..... كانت بها اجالهم متدانيه
صالت على العداء ضامية الحشا... وسيوفهم لدم الاعادي ظاميه
نصروا ابن بنت نبيهم طوبى لهم.... نالوا بنصرته مراتب ساميه
قد جاوروه ها هنا بقبورهم ... وقصورهم يوم الجزاء متحاذيه
ولقد يعز على رسول الله ان... تسبى نساه الى يزيد الطاغيه
ويرى حسينا وهو قرة عينه ... ورجاله لم تبق منهم باقيه
فــآجسامهم تحت السنابك با لعرى ورؤوسهم فوق الرماح العالية