السلام عليكم دررنا
لقراءة الجزء الثاني اضغط هنا
الجزء الثالث::::
جلست بيداء تنتظر عودة فؤاد والساعة تناهز الحادية عشرة مساء واحست بالقلق من اجله فهو ما عودها التاخير منذ زواجها الذي مرت عليه ثلاث اسابع،، وكانت تتابع عقارب الساعة حتى وجدتها تقترب من الحادية عشرة والنصف وعند ذلك سمعت صوت الباب وهو يفتح ويغلق فنهضت من مكانها تتطلع نحو الباب لتجد فؤاد يدخل فاشرق وجهها فرحا وقالت:
لقد ابطات عني يا فؤاد.
فرد عليها:
ولماذا لم تنامي لحد الان يا بيداء؟
قالت:::: كيف انام وانت خارج البيت؟
قال:: ولكن ذلك سوف يكلفك كثيرا لانني سوف لن اتمكن ان اعود مبكرا الى البيت لذلك لا اجد ما يدعوك الى السهر وحيدة.
فسكتت بيداء برهة ثم قالت:: ان العشاء جاهز...
فابتسم وقال:: لقد تناولت العشاء في الخارج، لانني كنت مدعوا عند بعض اصدقائي في النادي ولم استطع الرفض لان الدعوة كانت على شرفي.
قالت:: هنيئا مريئا لكن لماذا لم تخبرني لكي لا اقلق من اجلك.
قال:: لكن يجب ان تعرفي انني انسان اجتماعي اعيش في وسط مثقف ولا اتمكن ان اعتكف في بيتي مع امراة،، هيا دعينا ننام...
قالت::: يبدو انك قد اديت فريضة الصلاة ولهذا تريد ان تنام؟
قال::: ان الليل قد انتصف وبذلك ذهب وقت الصلاة.
قالت:: كلا لعله لم ينتصف بعد ثم ان وقتها الاضطراري لا يزال موجودا.
قال:: كانك لا تعلمين كم انا مثقل وتعبان.
قالت::: ولكن هذا يعد تهاونا منك في الصلاة الم تتمسك بها مادمت تحبني ؟؟ اجبني هل تحبني يافؤاد؟
وهنا بدت عليه دلائل الغضب فنهض وهو يقول::::::
يتبع...............
التكملة الاسبوع القادم بأذن الله......
احترامي الكم.......