اخترع 3 من طلاب هندسة الميكاترونيكس، في جامعة بيرزيت الفلسطينية، كرسياً كهربائياً لذوي الإعاقة، يتمتع بقدرته على صعود الأدراج والسلالم الثابتة والنزول عنها بكل يسر.
ويتم التحكم بالكرسي، الذي أراد من خلاله مبتكروه توسيع نطاق حركة ذوي الإعاقة، عبر وحدة معالجة مركزية تتلقى الإشارات ويبدأ الكرسي بالصعود بواسطة ناقل مطاطي مثبت أسفل الكرسي.
ويقول مطورو الكرسي إن العمل على المشروع، استغرق ما يقارب التسعة أشهر، مشيرين إلى أن فكرة الكرسي، جاءت من خلال المشاهدة الحقيقية والاتصال بذوي الإعاقة الحركية في الجامعة.
وقال شعاع مرعي، أحد الطلاب الثلاثة المشاركين في ابتكار الكرسي، إن الفكرة إنسانية ومشروع إنساني وليس مشروع تخرج فقط لأنه يساعد فئة من المجتمع تعاني من الإعاقة الحركية وهي التي تعاني من الإهمال في كثير من المجتمعات العربية عامة والفلسطيني خاصة الذي يعاني من الحروب والاحتلال الإسرائيلي.
وأشار مرعي إلى أن عدد المقعدين في فلسطين يقدر بحدود 115 ألف فلسطيني.
أما خالد صبيح، وهو أيضاً أحد الطلاب الثلاثة المشاركين في الابتكار، فأوضح إن الفكرة جاءت نتيجة أن الجامعة وفلسطين عموماً غير مجهزة لهذه الحالات، خصوصاً الصعود إلى الطوابق في المبنى وما إلى ذلك.
وحصل المشروع على المرتبة الأولى عربياً في المرحلة الأولى من مسابقة للشبكة العربية للابتكار، التي شارك فيها ما يزيد على مئة مشروع.