زينب هاي ام الخدر بحماك بحماك
زينب هاي ام الخدر بحماك بحماك
-------------------------------
انـته ياعباس تعرف زينـب وأحـساسها
بين هاي النـاس كلها بيك رفعت راسها
اختارتك انـته الكفيل ابين اهلها وناسها
والنـعم مـن الكفـيله والكـفل عـباسها
صـاحت يابـو المـرجله وياك وياك
زينب هاي ام الخدر بحماك بحماك
-------------------------------
خـلـي نتـوقـع الأسـوء الله لا ليـگوله
هالخدر لـو رحت انته من يظل مـسؤله
اسـمك الكافل نعـرفه وزينب المكفوله
اتعوف اختك يابو فاضل هذي مامعقوله
متعوف خدر اختك ابد حاشاك حاشاك
زينـب هـاي ام الخـدر بحـماك بحماك
-------------------------------
بيـك يالـكافل أمـلها وماتـقصر بـيها
عالهوه سيـفك تسله مـن يمر اعليها
أبـد ماعدها شـكوك ابكـربله اتخليها
واعـدتـها بالـمدينه انــته مـتخـليها
ومتروح هيه اميسره لعداك لعداك
زينب هـاي ام الخدر بحماك بحماك
-------------------------------
ياگمـر عـدنان انـته صرختـك مشـهوده
ترضـه عـسكر ال امـيه يقترب بحشوده
خاف يرعب گلب زينب هالجمع وحشوده
گوم جرد سيف ابوك اوفـي انته اعهوده
مشهور صارم حيدره ابيمناك يمناك
زينب هـاي ام الخـدر بحماك بحماك
-------------------------------
تـذكـر اوصيـة ابـوك اشچـان هـيه اولهه
صـاح ياعـباس انــته الزيـنــبك كـافـلهه
ابسرعه وقعت ابدماك وصحت ما اخذلهه
گـوم يابو الـغيره هـسه وكربله زلزلهه
بيها حمـاي الـحمه وصَـاك وصاك
زينب هاي ام الخدر بحماك بحماك
-------------------------------
زينـب ابلايه محامـي والله ماتـرضاها
لـو رحت يـم الشريعه من يظل اوياها
يمها گلبك عـوفه انته حـتى ماتنـساها
وَفـي كـلك حتى گلبك والله هم واَفاها
وهيهات اختك ياگمر تنساك تنساك
زينـب هـاي ام الخدر بحماك بحماك
-------------------------------
طلعتها امن المدينه وعينك اعلـه اعيونها
ابكـل جوانبهـا حطـتها حـتى ميشوفونها
علـى الـناگه بني هاشم ترفض ايركبونها
شـلون لو باچر يخـوها عالهـزل يسـبوها
ابحـيره سـبيها ياگمر خلاك خلاك
زينب هاي ام الخدر بحماك بحماك
-------------------------------
شلون لو عينك طفوها انته يم المشرعه
عدمن اختك ودعتها العندك اهيه امودعه
اتروح مچتوفه وسبيه وبالسياط امروعه
والشمر بالسبي ناده رادك انته تسـمَعه
من صاح زينب تنسبي أذاك أذاك
زينب هاي ام الخدر بحماك بحماك
-------------------------------
تمت والحمد لله
-------------------------------
خادم الحسين حيدر تركي الكربلائي