وما كان لي بعد أن قيًدتني حبالكَ الًا شفاه الأمل
أفرً اليهِ من الخوف من لحظةٍ قد أكونُ بها ك الطلل
اذا ماتَ فيها لواء الربيع ..
فلا زهرة في المدى او قُبَل
بها ضاق بي في الفؤاد الفضاءُ
فضَمً القذى للدموعِ المُقَل
ضجيعانَ لي (هاجسي والسهاد)
هما صحوتي في رداء العِلل
وكان أكتئابي بثلث الثلاث
كفيلاً بكسرِ سنام الجمَل
أجل لم يدع من طريقي الطريق
ولم ينتهي لو حسبتُ أكتمَل
فهل تلتئم بي حدود الجراح فاغفو بلا اهةٍ أو ملَل
وزيًفتُ نفسي لكي لا أراها
بما صأبــها يصطليها الشلل
فاقنعتُها أن في الشعرِ سحراً
يــــراهُ الكفيفُ ك نجمٍ أطل
وما عارضَتني فضاعت بسطري
حروفاً تتوهُ بوجــــهِ الجُمَل
وطالَ ارتطامُ الاسى في كياني
لينزعَ مـــــن صبرهِ ما حمَل
لقد عاد كي يملأ القافياتَ
ب خيطِ أنكساري وجفنِ الفشَل
ف لا ثمً لا انت لن تستبيح
من النفسِ حتًى شعور الملَل
ففي داخلي رغبة للتحدٍي
يساندها في البقاء......الامل
منقووووووووول