الجرجير كنز لا ينضب من الصحة، هذا أحدث ما أكدت عليه آخر الأبحاث الطبية التي أُجريت فى هذا الصدد.
حيث ينتمي الجرجير إلى فصيلة الخضراوات التي تحمل مذاقاً لاذعاً بعض الشيء محبّباً لدى الكثيرين
.
وأكدت الأبحاث الطبية على احتواء الجرجير على كميات وفيرة من النيترات، حيث يعمل تناول كميات كبيرة من هذا العنصر الهام على خفض ضغط الدم المرتفع،
بالإضافة إلى تقليل الحاجة لكميات كبيرة من الأكسجين أثناء ممارسة الرياضة مع تحسين ورفع الأداء الرياضي.
وتأتي هذه الدراسة في إطار سلسلة من الدراسات التي تجرى حول الفوائد الصحية للعديد من الأطعمة الشعبية من بينها الجرجير، ونظرة متعمقة لفوائدها الصحية المحتملة، وكيفية الدمج الأكثر للجرجير في نظامنا الغذائي اليومي
.
ووفقًا لقاعدة البيانات الأمريكية الوطنية الخاصة بالأغذية، فإن كوبين من الجرجير بواقع حوالي 40 جراماً يحتويين على نحو 10 سعرات حرارية فقط، بالإضافة إلى إحتواء على نحو 1جرام من البروتين، 0,3 جرام من الدهون، 1,5 جرام من الكربوهيدرات بما في ذلك 0,6 جرام من الألياف و 0,8 جرام من السكريات
.
وقد أكد الباحثون على أن استهلاك كوبين من الجرجير يعمل على توفير نحو 20% من احتياجات الإنسان اليومية من فيتامين " أ "، وأكثر 50% من فيتامين " ك " و 8% من فيتامين "ج" ، فضلً عن الكالسيوم والفولات حيث صنّف الباحثون الجرجير ضمن قائمة أفضل 20 أغذية
.
وطالما ارتبط طويلاً استهلاك الخضروات أو الفواكة من جميع الأنواع مع إنخفاض مخاطر العديد من الظروف الصحية الضارّة، اقترحت العديد من الدراسات أن الاستهلاك المتزايد من الأغذية النباتية مثل الجرجير،
يعمل على تقليل خطر السمنة ومرض السكر وأمراض القلب، بالإضافة إلى تعزيز البشرة وزيادة الطاقة