أثبتت الدراسات أن من 60 إلى 90% من علاقتنا بالآخرين تعتمد بالأساس على لغة الجسد والتي قد تترك إما انطباعاً جيداً أو سيئاً لديهم. فإذا كنت حريصاً على اتباع الاختيار الأول لكي تضمن نجاحك العملي، يمكنك الاطلاع على هذه القائمة التي تعرض أهم تلك الحيل التي يؤديها جسدك بشكل إيجابي ليترك انطباعاً حسناً لدى الآخرين.
1- الوضع السليم للجسم
لكي تبدو أكثر ثقة في النفس وأنك تشعر بالراحة في وجود من تتحدث إليه، فعليك إظهار ذلك من خلال جلستك التي تجعل جسدك يبدو مسترخياً بفرد الظهر وجعله مستقيماً مع إرخاء الكتفين دون تقوس.
2- انتبه لوضع قدميك
تجنب الجلوس بوضع الساقين متقاطعتين لكي لا تجعل قدميك في مواجهة من تتحدث وهو ما يعكس عدم احترامك له، كما يدل أيضاً على عدم شعورك بالاسترخاء والراحة في جلستك. لذا ينصح بالجلوس والساقين منفصلتين في وضع مريح ومستقيم.
3- الميل إلى الأمام ومحاكاة الآخر
لكي تظهر اهتمامك لمن يتحدث إليك، يمكنك الميل بجسدك قليلاً تجاهه حتى تشعره برغبتك في الاستماع جيداً إليه. كما يمكنك محاكاة حركات جسده للتأكيد على فكرة أن ما يقوله يلقى القبول أو الموافقة لديك.
4- وضع الذراعين
مثل الساقين احتفظ بذراعيك مفتوحتين ومستقيمتين على جانبي جسدك ولا تعقدهما، وذلك لكي تعطي انطباعاً بسعة صدرك وقدرتك على استيعاب ما يقول.
5- استخدام اليدين
التعبير بيديك أثناء الحديث يعطي انطباعاً لدى المستمع إليك بشعورك بالثقة في نفسك. أما عن إلقاء التحية على الآخرين بالمصافحة بإحكام، فقد أثبتت الدراسات أن هذه الطريقة تعد واحدة من أهم لغات الجسد التي يجب استخدامها عند التعرف على الآخرين، حيث أنها تساعد ليس فقط في تشجع الآخر على بدء الحوار، بل والتوغل في تفاصيله أكثر.
6- حركة الرأس
تحريك رأسك بإيماءات معتدلة ومناسبة لمجرى الحديث مع ابتسامة صادقة يعطي للآخر انطباعاً بموافقتك على ما يقول وتصديقاً له، كما تساعد دائماً على تخفيف المزاج السلبي الذي قد يخيم على الحوار بينكما.
7- تعبيرات الوجه
كن حريصاً على التواصل الجيد مع الآخر بالنظر إلى عينيه دائماً عند إجراء حوار معه، فالتواصل بالعين يعطي انطباعاً بمدى اهتمامك بما يقال، حتى في فترات الصمت التي قد تلجأ إليها للتفكير في الرد المناسب على سؤال تم توجيهه إليك عليك في هذه الحالة النظر إلى صاحب السؤال حتى تأتيك الإجابة مع الحرص على عدم الإطالة حتى لا يسيء فهمك وتترجم النظرة على إنها عدوانية منك.
8- نبرة الصوت
راقب نبرة صوتك طوال مدة الحوار الذي يدور بينك وبين الآخرين وكن حريصاً على أن يظل صوتك منخفضاً أثناء الكلام وتجنب إنهاء جملك بصيغة سؤال. وكن حريصاً أيضاً على أن تأخذ نفساً عميقاً من وقت لآخر لكي تجعل كلامك بطيئاً وواضحاً.
9- تدوين الملحوظات
إقدامك على تدوين بعض الملحوظات المتعلقة بما يقوله لك الآخر يساعدك على فهمه أكثر كما يعطيه انطباعاً بأهمية ما يقوله لك.
10- نهاية اللقاء
مثلما بدأته، انهي لقاءك مع الآخر دائماً بالمصافحة مع الحفاظ على التواصل بالأعين لتعبر عن طريقها عن سعادتك بهذا اللقاء وبما تركه داخلك من راحة ورغبة في لقاء آخر.