الأمثال الشعبية تمثل خلاصة التجارب والتقاليد والطقوس التي راح البغادة يتداولونها من جيل الى جيل حتى يومنا هذا . ويقول الاستاذ عطا رفعت المعني بجمع الأمثال في أحد كتبه: الخلاصة أن الأمثال تمثل أخلاق وسلوكية الانسان في المحيط الذي يعيش فيه، والأمثال تعبر عن الشمائل الأصيلة والحميدة،
وتحث على مكارم الأخلاق كما انها تتصف بالشمول والذيوع على مر الأيام وتعاقب الزمان وأصبحت قواعد مفروضة وأعرافاً مقبولة استقرت في النفوس بعد أن درج الناس عليها بصورة مطردة وظلوا يتواردوها جيلاً بعد جيل ومن الامثال البغدادية..
أخترنا هذه الباقة من كتاب الوارد من الأمثال لمؤلفه المرحوم عطا رفعت : كام الداس يا عباس، ما غزر بعينة الملح، رزق البزازين على المعثرات، الدك يفك اللحيم، جمّل الغركان غطة، مثل أم البزازين كل يوم بمجان، ردناه عون طلع فرعون، سوي زين وذب بالشط، يجد أبو كلاش وياكل أبو جزمة، الياكله العنز يطلعه الدباغ، الصبر مفتاح الفرج، أمن البزون شحمة، يحفر البير بابرة، ضيع الخيط والعصفور، بالوجه مراية وبالكفة سلاية،
الماله أول ماله تالي، كص راس وضيع خبر، اليثرد يدري والياكل ميدري، ربك ميخلي حمل مطروح، تيتي تيتي مثل مارحتي اجيتي، كل شدة وراها فرج، رمانتين أفد إيد ما تلزم، الماينوش العنكود يكول حامض، مثل الصكر المنتوف ريشه ، طبيعة البدن ما يغيرها الا الجفن، من طلب العلى سهر الليالي، اتق شر من أحسنت اليه، لا ناقة ولا جمل، حب وأحجي وأكره, وأحجي، البكال ينادي على ما بخرجه، العين متحب الأرجح منها، اتحزم للواوي بحزام ليف، من شاف احبابه نسى اصحابه، على حس الطبل خفن يا رجليه، مثل الأطرش بالزفة، راضع ويه أبليس، مال البلاش ما ينحاش، احنه ولد اكريه كلمن يعرف أخيّه، أواعدك بالوعد وأزكيك يا كمون.
منقول