بعد سقوط النظام السابق اصبح الكبت انفجاري في ساحة المجتمع واصبح لدينا تنوع بالمراجع وتنوع بالمقلدين لهم
التنوع بمفهومية تعددي حالة ايجابية ولكن حولناها الى حالة سلبية يعصف بها تصارع
وعندما نقوم بحملة احصائية لعدد الجوامع والحسينيات ورجال الدين نحتل اول دوله بالعالم
وعندما نقوم باحصائية عن نسب الفساد وهدر الاموال ودمار البلد نعود الى مراكز الصداره
هنا نمر بمرحله مزدوجه بين النقضين
ولكن ان نهمل البلد الذي اصبح يتراجع الى عهود الظلام ونتصارع في ايهما اعلم من رجال الدين ونكفر بعضنا ونقتل بعضنا ونتفرج ويتفرج علينا العالم بنظرة السخرية ذلك مايحز في النفس
نحن نحتل مراكز الصداره في عدد الارامل والايتام والفساد ونهب الاموال والتخلف والمهجرين وكل الخطط ماهي الا كلمات على ورق
ونكتفي بصراع مذهبي في ذات المذهب او مع مذهب اخر والكل تقتل باسم الدين وتكفر باسم الدين
الى متى نبقى بعقول خاويه بعدما كنا اسياد العالم
اليس العلم والادب والفن والكتابة منبعها ارض الرافدين
ماذا قدمنا للعالم من انتاج فكري او ماذا ذخرنا للمستقبل
قدمنا للعالم تشويه الاسلام وقدمنا للمستقبل ايتام يعانون صراع نفسي مستقبلي حاقد على الدين والمجتمع ويكون قنبله انفجارية مستقبلية لكونه محروم من الاستقرار الابوي وحياة الطفوله
الى متى__ الى متى
نكون قطع شطرنجية يتلاعب بنا
لماذا وصف العالم العراقي علي الوردي الشخصية العراقيه على انها شخصية متذبذبة الولاء ومزدوجه التعامل
لنترك الصراع المذهبي ومن هو الاعلم ونسفك الدماء
علينا ان نكون كما قال تعالى
كنتم خير امة اخرجت للناس