الموضه الرائجه
تتغير تبعا لتغير الاجيال
لكن هل (تقليد الغير) من الموضه
احيانا يصل التاثر بتقليد الغير حد الجنون (بل ربما تزيد حتى على من قلدوهم)
المجتمعات الغربيه معروفه في كيفية تصديرها للموضه في بلدانها
اما عن طريق لاعبين رياضيين
او عن طريق الفنانين (مطربين او ممثلين او تشكيليين)
او عن طريق الحركات (مثل الايمو والمنظمات السريه)
وفي نفس الوقت فانها (اي المجتمعات الغربيه) توجه النقد عندما تتعدى هذه الموضه حدها الطبيعي وخصوصا في الجامعات والمدارس الحكوميه بل ربما تصل الى حد المنع وفرض ازياء موحده وخصوصا في المدارس الحكوميه
وايضا فان مجتمعاتهم تكون محصنه من (الموضه الدخيله) اي انهم يصدرون(لكنهم لايستوردون)
والدليل على ذالك(ان اي شخص يرتدي زي نازي او فيه اشارات اسلاميه خارج نطاق المتعارف) يحاسب عندهم
لكن مجتمعاتنا تخلط بين الموضه وتقليد الغير والزياده
الموضه (هي تطور في الملبس والماكل وكافة لوازم واحتياجات المجتمعات) بشرط ان تكون نابعه من نفس المجتمع لا ان تكون دخيله عليه
كيف يمكن لمجتمعنا ان يرسخ ماهية الموضه ويقضي على ظاهرة التقليد المخجل
ليس الامر في الملبس فقط انما وصل به الامر حتى(في الكلام والحركات ولون البشره)
كثير نلاحظهم في مجتمعاتنا الشرقيه يلبس بشكل اعتيادي (لكنه يحاول ان يقلد الحركات الغربيه او اللهجه الغربيه )في تعاملاته
من هم الذين يجب ان يتحملو مسؤلية الاصلاح والتوعيه
هل العائله هي صاحبة المسؤليه
هل هم رجال الدين (لكافة الاديان) في مجتمعاتنا
هل هو القانون الوضعي السائد عندنا
ام ان المجتمع كله يجب ان يكون مشترك في عملية الاصلاح والتوعيه
نموذج لموضة حلاقه عراقيه