تكتسب الشبكة الاجتماعية الجديدة "ELLO" التي تتميز بعدم تطرّقها الى خصوصية المستخدم شعبية واسعة ومتزايدة. ووفقا لوسائل الإعلام الأجنبية، أصبحت "ELLO" والتي يسميها مستخدمو الإنترنت "مضاد الفيسبوك" ذات شهرة كبيرة في فضاء الإنترنت.
وبحسب صحيفة نيوزيلاند هيرالد، فإن إنشاء الشبكة الاجتماعية(www.ello.co) جاء على نقيض الشبكة المعروفة فيسبوك، حيث تركز على عدم وجود الدعاية والخصوصية.
ويمكن الحصول على حساب في موقع" ELLO "عن طريق دعوة من أحد المستخدمين على الشبكة، وكذلك ارسال طلب .
ويقول موقع AsiaOne أنه نظراً لمحدودية العرض وارتفاع الطلب على "مضاد للفيسبوك"، أصبحت الدعوة إلى" ELLO " تُباع على موقع (ئي باي) بأسعار تصل إلى 500 دولار للساعة الواحدة، أما عدد الطلبات للحصول على الحساب في الأسبوع الماضي وصل إلى 35 ألف في الساعة.
وفي وقت سابق، ظهرت في وسائل الاعلام أخبار تفيد بأن إدارة الفيسبوك بدأت تعمل في مجال تحليل شخصيات المستخدمين للموقع ، من ناحية حالاتهم النفسية والعاطفية والفكرية، كما أصبحت التجارب السرية التي تجريها الإدارة على المستخدمين معروفة بهدف التعرف على مدى إمكانية التأثير على تفكير وعواطف الإنسان.