قال لها أنا عاشق و قلبى ينبض بالآه
قالت له بكل غرور
طابور العشاق أمامك أنتظر حتى يأتى دورك فأراه
و من يقف فى الطابور أمامك أياك و أن تتخطاه
أبقى فيه عالق ما بين نعم و لا
صاح .. و هل أنا عبداً لك ؟
قالت عبداً لقلبك
أم أنك عبداً لسواه ؟
قال الرحمة فأنا أحبك
قالت و لكم مائة مره سمعتها من غيرك
يا ويلتاه
كيف أصدق أنك عاشق و طابور العشاق تراه !
من منكم صادق فى قوله كى أهواه ؟!
من يستحق أن أهديه قلبى و أن أضعه بين يداه ؟
قال لها قلبى يتألم و كبريائى يمنعنى أن أنتظر دورى لألقاه
قالت و كيف لى أن أعرف من يؤلمة قلبه ممن تؤلمه قدماه ؟؟
هيا أنتظر و دعنى أقلب سيرتكم الذاتيه
عاشق يلى عاشق و أخر متيم بهواه.