شفق نيوز
جدد مسؤولون مؤيديون لتشكيل الاقاليم تأكيدهم على اهمية تشكيل اقليم خاص بصلاح الدين رغم سيطرة تنظيم "داعش" الارهابي على مساحات واسعة منها تقدر بنصفها.

ويقول مسؤولون إن عدم ايلاء الحكومة الاهتمام الكافي بالمقاتلين المناوئين لـ"داعش" وخاصة في الضلوعية يدفعها الى اعادة التفكير بطلب الاقليم.

ويدعو مسؤولون اخرون الى طرح موافقة الحرس الوطني سريعا لحماية ما تبقى من مدن المحافظة المنهكة.
وتعتبر صلاح الدين (175 كلم شمال بغداد) من المحافظات التي سقطت بشكل سريع وخلال ساعات قليلة تحت قبضة تنظيم "داعش" المتطرف.
وبدأ الارهابيون متعددو الجنسيات بمهاجمة باقي المدن غير الخاضعة لهم مثل الضلوعية (100 كلم جنوب تكريت) ولكن مقاومة سكانها الشديدة دفعت بالتنظيم لزيادة الهجمات ضدها.
ويقول مسؤولون محليون ان الحكومة الاتحادية لم تدعم الضلوعية بالشكل الكافي الذي يمكنها من وقف هجمات "داعش" المتسمرة.
رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة صلاح الدين عقدا مؤتمرا مع مسؤولين محليين من بينهم المحافظ يوم الخميس في فندق الشيراتون بأربيل وقال ان "ما يجري في الضلوعية كارثة".
وتابع جاسم الجبارة ان "الحكومة في حال ما لم تدعم البلدة بشكل سريع فأنها ستسقط".
وقال الجبارة إن "محافظة صلاح الدين في حال استمرت الحكومة على نهجها فأنها ستعاود طرح مشروع الاقليم ليمكنها من حماية نفسها بنفسها والتصرف وفق احتياجاتها ومقتضياتها".
وفي ذات المؤتمر قال محافظ صلاح الدين رائد ابراهيم انه يدعو الحكومة للاسراع بأقرار الحرس الوطني وتوفير مقار امنة في صلاح الدين قبل فوات الاوان.
وينظر الكثير من سكان صلاح الدين بالخوف لما تأول اليه الاحداث في عموم المناطق المجاورة والممتدة من نينوى شمالا الى الانبار غربا وتتوسطها محافظتهم رغم تدخل التحالف الدولي لانها تواجد المتطرفين.

و للمعلومات أكثر قوموا بزيارة الرابط

http://www.shafaaq.com/sh2/index.php...4365--qq-.html