بها الاحــــلام يسكنها ملاكآ....بروض الورد ترويها السواقي
يهيم عطرها المبعوث فينا...فأهوي بالهوى سوقآ اساقي
فلم تعرف لي الدنــــيا قرارآ....وأول من سأل كانو رفــــاقي
ايحكمك الغرام وانت حــكمآ..بوصفك للهوى عشقآ معاقي
بأن القتل شـــــرعآ لامحاله....بتجسيد بها الكـــلمات راقي
فلم اابه بما نشــــــدو وقالو...لأن العهد بصــــمة اتـــــفاقي
لمن اهوى ومن يسكنه قلبي...وهامو بالهوى شكل اعتناقي
وحتى بان لي انـــي قـــــتيلآ...كما ورقآ يكــــدس لحــــتراقي
بيا الاحياء والعذال تشــــــمت...لغفلة منطقي كان انشقاقي
كرهت اللوم آهن اتركونــــــي...فانا بشرآ بها الأخــــطاء لاقي
جرعت الكأس اثملني مذاقه...وهويت من الوصال الى الفراقي
فيادمعآ تجاهل ماتــــــــلاقي..الاتعــــ ــرف بأن الـــــــذل باقي
فضحت القلب سار اللثم عنه..على مرئ العرى كان التلاقي
تريد العطف واويــــــح عطاءآ...من الشهد الى مر الـــــمذاقي
تسابق فكري الممنوع عنه..من العقل الرجيح الى اشتياقي
تجمر بالحشا بوح الــــــليالي..فـــــــلم افنى لان العزم باقي
فانا رقمآ من الارقام تحصى..بها الــــــــكذب المرصع بالنفاقي
فاحذف سطرنا المكتوب فيهي..مــــدون بالهوى فيه اتفاقي
خلف سعد