ﺷﻔﻖ ﻧﻴﻮﺯ/ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪ، ﺟﻮﻥ ﺁﻟﻦ، ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻠﻔﺘﻪ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺿﺪ ﺩﺍﻋﺶ ﻭﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ "ﻫﺬﻩ ﻓﺮﺻﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﺣﻴﺚ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺧﻠﻔﻴﺎﺕ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﻣﻮﺣﺪﺓ ﺣﻴﺎﻝ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﻭﺍﻟﺨﻄﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺜﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﻫﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﻹﻇﻬﺎﺭ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﺷﺮﺍﻛﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﺟﺪﻳﺔ".
ﻭﻗﺎﻝ ﺁﻟﻦ، ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺪﺙ ﻟـCNN ﻗﺒﻞ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺟﻬﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻟﻠﻘﺎﺀ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺩﺍﻋﺶ ﻭﺍﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻴﻪ "ﺷﻔﻖ ﻧﻴﻮﺯ"، ﺇﻥ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻟﻦ ﺗﺪﺭﺱ ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺷﺪﺩ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻟﻄﻬﺮﺍﻥ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺩﺍﻋﺶ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧﻪ ﻳﻬﺪﺩ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ.
ﻭﺭﺃﻯ ﺁﻟﻦ ﺃﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻟﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﺑﻨﺎﺀ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﺮﺋﻴﺴﻬﺎ، ﺣﻴﺪﺭ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﻱ ﺑﺘﺸﻜﻴﻠﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﻤﺜﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻴﻦ، ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ.
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪ ﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻃﺮﻑ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮﺿﻊ ﺗﺮﺣﻴﺐ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻗﺎﺋﻼ "ﺳﻴﺎﺳﺘﻨﺎ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺣﻴﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺣﻴﺎﻝ ﻭﺟﻮﺏ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻭﻟﻜﻦ (ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺑﺸﺎﺭ) ﺍﻷﺳﺪ ﻟﻴﺲ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻨﻬﺎ، ﺑﻜﻞ ﺻﺮﺍﺣﺔ".
ﻭﺣﻮﻝ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻗﺎﻝ ﺁﻟﻦ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺳﻬﻠﺔ، ﺑﻞ ﻗﺪ "ﺗﺴﺘﻐﺮﻕ ﺳﻨﻮﺍﺕ"، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻛﺸﻒ ﺃﻥ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻟﺒﺪﺀ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﺎﺕ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ."
ﻭﺣﻮﻝ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻗﺎﻝ ﺁﻟﻦ "ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻌﺮﺍﻕ، ﻳﺠﺐ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺣﺪﺗﻪ ﻭﺳﻼﻣﺘﻪ ﻭﻭﺟﻮﺩ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﺗﻤﺜﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻴﻦ ﻭﻟﻴﺲ ﻃﺎﺋﻔﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺃﻭ ﻣﻜﻮّﻥ ﻭﺍﺣﺪ.. ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺑﻨﺎﺀ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﺤﺮ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺿﺪ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺪ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺿﺪ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻠﻬﻢ ﻧﻬﺞ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ، ﻣﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻟﺔ ﺑﺎﻣﺘﻼﻙ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺣﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ".
ﻳﺸﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺁﻟﻦ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺨﺒﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎﺕ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻋﻤﻠﻪ ﺑﻤﻨﺼﺐ ﻧﺎﺋﺐ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻧﺎﺋﺐ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻓﻲ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﺑﺎﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ 2011 ﻭ2013، ﻭﻗﺪ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ "ﺍﻟﺼﺤﻮﺍﺕ."
ﻭﻗﺪ ﺃﻛﺪ ﺁﻟﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﻥ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺳﻴﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺼﺪﺍﻡ ﺑﻴﻦ ﺩﺍﻋﺶ ﻭﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ ﻗﺎﺋﻼ "ﻣﺎ ﺗﻌﻠﻤﺘﻪ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻋﺎﻡ 2007 ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻻ ﻳﻌﻮﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤّﻞ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﺸﺎﺋﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻧﻔﻮﺫﻩ ﻷﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺗﺤﺪ ﻣﻦ ﺳﻠﻄﺘﻪ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺳﻴﻬﺎﺟﻢ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ، ﻭﻫﺬﺍ ﻭﺍﺿﺢ ﻟﻲ ﻭﺿﻮﺡ ﺍﻟﺸﻤﺲ".
http://www.shafaaq.com/sh2/index.php...-07-37-03.html