زوجة سعودية تضرب زوجها للمرة الثانية لأنه رفض أن يوصلها للسوق. مثل هذه الحادثة لم تعد أمرا نادرا في المملكة بحسب صحيفة سعودية، كاشفة أن ظاهرة ضرب الزوجات لأزواجهن في ازدياد هناك.
صرح الشيخ عادل المطوع، المشرف العام على مركز «واعي» للاستشارات الاجتماعية، بالمملكة العربية السعودية، بأن المركز تلقى، قبل أمس الثلاثاء، 6 شكاوٍ من رجال سعوديين تعرضوا للضرب من قبل زوجاتهم في أوقات سابقة، موضحا أنهم كانوا يتكتمون على هذه الحوادث خشية الوقوع في الحرج.
وقال المطوع حسب موقع “سبق”، إن المركز تلقى أكثر من 557 ألف شكوى خلال الفترة الماضية، "ما يدل على حاجة المجتمع لمثل هذه المراكز"، بحسب قوله، لافتا إلى أن مركزه يقدم خدماته المجانية في المجالات النفسية والاجتماعية والتربوية، لأكثر من 64 ألف حالة.
وكانت صحيفة "سبق" قد كشفت عن حادثة اعتداء زوجة سعودية على زوجها للمرة الثانية، نتيجة رفضه أن يوصلها للسوق. من جانبه، أكد الدكتورمحمد بن إسحاق، المستشار في مركز"واعي"، أن اعتداء الزوجة على الزوج له أسباب وجذور، وهو موجود في كل المجتمعات؛ إلا أنه يقل ويكثر من بلد إلى آخر، مشيرا إلى أنه في إحدى الدول العربية أنشئت جمعية لحقوق الرجل.
كما أوضح إسحاق أن أهم أسباب اعتداء الزوجة على زوجها يكمن في عدة نقاط؛ منها: تحكم الزوجة بالمال والإنفاق على المنزل، مما يساعد على إضعاف شخصية الرجل، وعدم قدرته وسيطرته على إدارة شؤون الأسرة ويولد جرأة لدى الزوجة، وكذلك الصورة الذهنية الخاطئة لدى الزوجة عن الرجل كأن يكون والدها متوفى ووالدتها مَن يدير شؤون البيت، إضافة لوجود انحرافات سلوكية لدى الزوج، وبالتالي سقوط النظرة الحسنة والقدوة الجيدة من الزوج؛ الأمر الذي ينعكس على تصرفات الزوجة بمعاقبة الزوج لأسباب بسيطة، وغيرها من الأسباب التي تساعد الزوجة على السيطرة على إدارة المنزل، والتحكم فيه.
القدس العربي
....... اللهم ليس شماته