ﺷﻔﻖ ﻧﻴﻮﺯ/ ﺟﺪﺩ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﻣﺆﻳﺪﻳﻮﻥ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺍﻻﻗﺎﻟﻴﻢ ﺗﺄﻛﻴﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻗﻠﻴﻢ ﺧﺎﺹ ﺑﺼﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺭﻏﻢ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺗﻨﻈﻴﻢ "ﺩﺍﻋﺶ" ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻘﺪﺭ ﺑﻨﺼﻔﻬﺎ.
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺇﻥ ﻋﺪﻡ ﺍﻳﻼﺀ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺋﻴﻦ ﻟـ"ﺩﺍﻋﺶ" ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻠﻮﻋﻴﺔ ﻳﺪﻓﻌﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﻄﻠﺐ ﺍﻻﻗﻠﻴﻢ.
ﻭﻳﺪﻋﻮ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺍﺧﺮﻭﻥ ﺍﻟﻰ ﻃﺮﺡ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻣﺪﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻤﻨﻬﻜﺔ.
ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ (175 ﻛﻠﻢ ﺷﻤﺎﻝ ﺑﻐﺪﺍﺩ) ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻘﻄﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ ﻭﺧﻼﻝ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺗﺤﺖ ﻗﺒﻀﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ "ﺩﺍﻋﺶ" ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻑ.
ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﻮﻥ ﻣﺘﻌﺪﺩﻭ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺎﺕ ﺑﻤﻬﺎﺟﻤﺔ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﻬﻢ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻀﻠﻮﻋﻴﺔ (100 ﻛﻠﻢ ﺟﻨﻮﺏ ﺗﻜﺮﻳﺖ) ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﺩﻓﻌﺖ ﺑﺎﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺿﺪﻫﺎ.
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﻣﺤﻠﻴﻮﻥ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻟﻢ ﺗﺪﻋﻢ ﺍﻟﻀﻠﻮﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﻗﻒ ﻫﺠﻤﺎﺕ "ﺩﺍﻋﺶ" ﺍﻟﻤﺘﺴﻤﺮﺓ.
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻘﺪﺍ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻣﺤﻠﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻓﻲ ﻓﻨﺪﻕ ﺍﻟﺸﻴﺮﺍﺗﻮﻥ ﺑﺄﺭﺑﻴﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻥ "ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻠﻮﻋﻴﺔ ﻛﺎﺭﺛﺔ".
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺟﺎﺳﻢ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭﺓ ﺍﻥ "ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺪﻋﻢ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ ﻓﺄﻧﻬﺎ ﺳﺘﺴﻘﻂ".
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭﺓ ﺇﻥ "ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺠﻬﺎ ﻓﺄﻧﻬﺎ ﺳﺘﻌﺎﻭﺩ ﻃﺮﺡ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻻﻗﻠﻴﻢ ﻟﻴﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻭﻓﻖ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ ﻭﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺗﻬﺎ".
ﻭﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻗﺎﻝ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺭﺍﺋﺪ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻧﻪ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻼﺳﺮﺍﻉ ﺑﺄﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﻘﺎﺭ ﺍﻣﻨﺔ ﻓﻲ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻻﻭﺍﻥ.
ﻭﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﻟﻤﺎ ﺗﺄﻭﻝ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﻓﻲ ﻋﻤﻮﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﻤﺘﺪﺓ ﻣﻦ ﻧﻴﻨﻮﻯ ﺷﻤﺎﻻ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻧﺒﺎﺭ ﻏﺮﺑﺎ ﻭﺗﺘﻮﺳﻄﻬﺎ ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻬﻢ ﺭﻏﻢ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻻﻧﻬﺎ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ.
http://www.shafaaq.com/sh2/index.php...4365--qq-.html