دبي- زينب خريفاتي



إذا كنت من الأشخاص الذين يعشقون النظر فى المجهر ، ويؤمنون أن فحص الكائنات الدقيقة غير المرئية بالعين المجرّدة هي متعة حقيقية ؛ فمتحف امستردام للميكروبات والبكتيريا يفتح أبوابه للزوار لاكتشاف العالم الخفي.



وبدلا من الاشياء الثراتية ، يعرض المتحف عددا ضخما من الميكروبات التي كلفت 10 ملايين يورو واستغرق اعدادها للمعرض اثنا عشر عاما بكيفية تفاعلية بحيث يمكن للزائر رؤيتها وهي تتكاثر وكيف تتسلل إلى الجسد والأهم من ذلك فوائدها .
هذا المتحف خاص بالعالم الخفي،

إذ أن ثلثي العالم الطبيعي على هذا الكوكب ما زال خفيا. وإن أردنا أن نكشف هذا العالم علينا أن ندرك بداية أن كل إنسان يحمل كيلوجراما من المايكروبات الدقيقة والبكتيريا. وأن نصف الأكسجين الذي نستخدمه يتكون من البكتيريا.



وعلى الرغم من أننا قد لا نكون قادرين على رؤية معظم هذه الكائنات الدقيقة، فهي في كل مكان حولنا ... حتى في جسد الانسان حيث اكد العلماء إن عدد الميكروبات الموجودة في جسد الإنسان لا تقل عن 1.5 كلغ ومن دونها يموت الإنسان .


هذا المكان مناسب للشباب المهتمين بعلوم الأحياء الدقيقة ليتعرفوا على توجهاتهم التعليمية وفي مرحلة لاحقة نأمل أن يساهمو كعلماء في التوصل إلى حلول علمية جديدة وربما الإسهام في إنتاج نوع جديد من الطاقة الحيوية.


يذكر أن دراسة علم الاحياء الدقيقة بدأ في هولندا سنة 1674 عندما اكتشف عالم الأحياء أنتوني فان ليوينهويك الخلية الحية تحت المجهر واستمر العلماء في تحديث الإكتشاف ماساعد في حل المشاكل العالمية من تلوث المياه وعلاج الأمراض المعدية