قد نجد سلوكيات منافيه للجنس سلوك امراة تتشيه بالرجل
او سلوك رجل يتشبه بسلوك انثى
وقد يستنطق المجتمع عليهم قول الرسول الاعظم
من تشبه بقوم كان منهم
ويتحدثون عن احاديث تستوجب نعل تلك الفئة
والمجتمع هنا يطعن بالرسول الكريم
وقال تعالى عنه في القرأن الكريم
وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى
فهل الرسول يلعن فئة ليس لهم ذنب بتحولهم الجنسي او السلوكي
الذي هو نابع من خلل هرموني ليس لهم دخل فيه بل عوامل
وراثية او عوامل سببها الام او الاب بسبب المخدرات او الادويه التي تترك تغير هرموني لدى الجنين
محال ان يطعن الرسول بتلك الفئة لكون الذنب ليس ذنبهم
لندخل بشيء تفصلي وعلمي ونترك تحليل المجتمع
تلك الفئة نطلق عليها الجنس الثالث
وكما تعلمون اعزائي الدرر
الانسان مكون من حيمن وبويضه ومن نتاج تلك العمليه يكون الانسان
تنتقل الصفات الوراثية من الاباء إلى الأبناء على شكل جسيمات دقيقة جداً تُسمى الكروموسومات (صبيغات وراثية) .
يبلغ عدد الكروموسومات في كل خلية من خلايا جسمنا 46 كروموسوماً تكون على صورة 23 زوج وكل زوج منها عبارة عن كروموسومين .
نُعطي كل زوج من هذه الأزواج المتطابقة رقماً يميزه عن الآخر ابتداءً برقم واحد للزوج الأول وصولاً إلى رقم 23 للزوج الأخير .
ونسمي الزوج رقم 23 زوج الكروموسومات الجنسية وذلك تمييزاً لها عن بقية الأزواج الكروماسيمية من 1 إلى 22 والتي تُسمى أزواج الكروموسومات غير الجنسية .
فإذا قارنا الزوج الجنسي عند الذكور والإناث لوجدنا أن زوج الكروموسومات الجنسي عن الإناث تقريباً متطابقين (أي متشابهين كثيراً في الشكل والطول) وكل واحد منهما نرمز إليه X . بينما الكروموسومين في الزوج الجنسي لدى الذكور مختلفين فواحد منهما يُرمز له بالحرف اللاتيني X (وهو يشبه كروموسوم X لدى الإناث) بينما الآخر مختلف فهو أقصر بكثير من كروموسوم X ويُرمز إليه بالحرف اللاتيني Y
قد يكون هنالك خلل في الكروموسومات المحدد لهوية الجنس
فقد يمتلك الرجل جسد رجل ولكن بسلوك انثوي بسبب زياده هرمون الانثوي والعكس صحي
وفي بعض حالات المتقدمه يمتلك الرجل جهاز انثوي وذكوري او تمتلك الانثى جهاز انثوي وذكوري وهنا يدخل الطب في علاج تلك الحاله ليحدد له الهوية الجنسية
ويرافق ذلك الخلل تغير سلوكي اذا كان الخلل بسيط
فنجد امرأة عنيفة متمرده تتجه الى العنف
بسبب وجود زياده في هرمونات الذكورة لديها
وفي حالة احجامها عن العلاج خلال فتره زمنيه طويله تتقمص السلوك الذكوري رغم انها تمتلك الجسد الانثوي
ويترك لديها صراع بين
سلوكها الذكوري وما يستوجب عليه بالفطره الرقه والحنان والرومانسية
وفي بعض الحالات تكره انوثتها بسبب تعارض بين سلوكها والطبيعة التي يجب ان تكون عليها
وبعد ذلك التوضيح
ان الرسول الكريم لم يلعن تلك الفئة
بل قام بلعن فئة نطلق عليها الجنس الرابع
وعن قريب سوف اوضح ماذا يقصد بالجنس الرابع
بموضوع مستقل