جَذَبني فيكَ شيء لم أجدَ لهُ تفسير
أشعر أنك فارس أحلامي
رُغم مسافاتٍ طويلة.. تمنيتها قصيرة
وأكون جنبك كلما احتجت لك
فاحتياجي لكَ مثلما أحتاجُ قَطرةَ ماء
فأنتَ من ترويني بعطفكَ وَشَوقك
فقٌربُكَ جنةٌ وَرَيحَانُها
يا بلسَمَ قلبي وروحي
يَا كُلَّ دُنيايَ أنت ..
فهل تريد المزيد ؟
فكيف لا يكون وأنت َحياتي المتبقية من العمر
أنتَ العطرُ الذي تَفَوَّحَ في دُنيايَ المُظلمة
وتكون النور يا نور عيني
أنت من لا أستطيع أن انساه
فكيفَ انساكَ وأنتَ فارسُ أحلامي
فارسي الذي طَالمَا انتظرته
وتمنيته في أحلامي ويقظتي
وفي كُلِّ زَوايَا بيتي
انتَ محفورٌ في قلبي وعقلي
انتَ من استطيع القول لهُ بأنَّكَ أُمنياتي
يا فَارسَ أحلامي
أنتَ.. من أنت؟!!
ألا تعرفُ مَن أَنت؟..
أَنتَ قطرةٌ من دَمِي بَل أَنتَ كُلُّ دَمِي
الذي يجري في شراييني وأوردتي
أنتَ كُلُّ إحساسٍ جميلٍ في كوني
انتَ بحري وأنهُرِي
أَنتَ مَن أَذبتني يا رجل في هواك ]وتذوقتُ منكَ كُل شَهد الأرض
أنتَ من علمتني أن لا أضعَ خطوطاً حمراءَ بيننا
انتَ يا رجل كُل حناني
آهٍ لو ابتعدتَ قليلاً فنار قلبي تخترق أشواقي
فعدني بأن تبقى قُربي لآخر نفسٍ مِن عُمري
انتَ من جعلتني أنبضُ بجنونِ العِشق
أنتَ من جعلتَ فُؤادي يرقصُ طَرباً
وينبتُ وَرداً وألحاناً كَماَ تنبتُ الوَردةُ في فَصلِ الرَّبيع
انتَ ربيعي يَا كُلَّ أَشيائي الجَميلة.
فهل عرفتَ من أنت؟..
أنتَ أنا وأنا أنت يا فارسَ أَحلامي