ممرضة مسلمة من نيويورك فى مقابل الصورة النمطية كإرهابية
كتبت سارة درويش
"أنا بنضارة بس مش دكتور"، "أنا ملتزم بس مش معقد"، "أنا طيب بس مش عبيط"، عشرات العبارات الاعتراضية نضطر إلى ترديدها يوميًا أملاً فى ألا يضعنا آخرون فى قالب لا يناسبنا بسبب مظاهر خارجية، أو تصنيفات جاهزة على أساس ديننا أو المكان الذى نعيش فيه وغيرها، وهى الفكرة التى استفزت المصور الأمريكى "جويل باريز" ليطلق سلسلة قوية من الصور تجسد المصطلح القديم "لا تحكم على الكتاب من غلافه"، يسعى من خلالها إلى تحدى الناس خاصة هواة القوالب النمطية فى تحديد شخصيات آخرون على أساس العرق أو الوضع الاجتماعى والاقتصادى، أو حتى المظهر.
وتقوم فكرته على التقاط صورتين لكل شخصية فى السلسة يظهر كل منها بشكل مختلف من خلال وضع التصوير والملابس وشكل الشعر والجسم أحيانًا، مع الحرص على أن يكون بين الصورتين تناقضا كبيرا يصدم المشاهد، ليبدد الصورة النمطية له من خلال إبراز شخصيته الحقيقية، ومن خلال السلسة يقول "باريز" إنه ليس كل الزنوج رجال عصابات، وليس كل المسلمين إرهابيين، ولا المكسيكيين هم عمال فى الحدائق، وغيرها من الصور.
ويقول "باريز" لموقع "mymodernmet" الأمريكى "تستفزنى الطريقة التى يحكم بها الغرباء علينا ووضعنا فى قوالب نمطية، وقررت أن أستخدم التصوير ليكون بمثابة صرخة من أجل التغيير"، ويضيف "هدفى من هذه الصور أن أفتح أعين أولئك الذين يهوون الحكم على الآخرين، وأجعلهم يرون كم هم مخطئون".
صورة لرجل أسود خريج جامعة هارفرد والصورة النمطية الأخرى له كرجل عصابات
ممرضة مسلمة من نيويورك فى مقابل الصورة النمطية كإرهابية
قس من أصول مكسيكية والصورة النمطية له فى المقابل
شاب من أصول أسيوية يعمل كمتخصص CEO لأكثر من 500 شركة
الفارق صادم بين الصورة النمطية والحقيقة