قصة روايتي التي أكتبها,,,,,
أحرف رسمتها ريشة فنان,,, كلمات يغردها طائر ولهان,,,لأسطر، سطرت عبر الأزمان,,,لتكتب رواية تأسر
القلوب و الأبدان,,,كاتبها اختار كل كلمة فيها برعاية و اتقان,,,لم يترك للصدف فيها مكان,,,و لا للحظ نصيب في تلك الأوطان,,رغم أن بدايتها
كانت مجرد صدفة من صدف الزمان,,,جمعته بها في لحظة يكن لها الامتنان,,,لتعلن عن بداية قصة انسان,,,لتروي قلبه الظمآن,,,
من هنا ابتدأ البوح و حديث النفس لسائر الأنس و الجان,,,لم يستثني أحدا من الخلائق في هذه الأكوان,,,لتكون شاهدة على قصة لم تروى من قبل و لم
ينطق بها لسان,,,كأنها سابقة لم يعشها قبل انسان,,,أو مشاعر فاقت كل قلب و كلمات عجز عن نطقها
كل لسان,,,ليبتدئ كتابتها و ليطلق لنفسه العنان,,,ليختار صفحاته لتكون بساطا يحمل عليها كلماته عبر الأزمان
علها لحظات من نسج الخيال أو تهيئات تراءت أمامه حقيقة
العيان,,,رغم ذلك آثر المواصلة و إكمال بوحه بكل صدق و إيمان,,,عله يقدم لها أغرب قصة حب أو رواية
عاشها اثنان,,,لتصل إليها صفحاته لتختار لروايته العنوان,,,في ذلك الوقت يكونان لجسد واحد شريكان,,,بقلب من دونها
لا يعرف الخفقان
يمسك يديها و ينظر إليها إلى أجمل عينان,,,يأسره سحرٌ ليس كسحر السحرة و الكهان,,,بل سحر تلك البراءة البيضاء
و ذلك الخجل المحمر على خديها يمتزجان,,,,في ذلك الوقت تصل إليها روايته لأنها كانت لحياته العنوان,,,