النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

هدايا حجاج باكستان: أكفان مغسولة بـ"زمزم" ومدهونة بجدار الكعبة

الزوار من محركات البحث: 6 المشاهدات : 330 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    حفيدة الأمويين
    تاريخ التسجيل: April-2014
    الدولة: المملكة العربية السعودية
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,338 المواضيع: 3,645
    التقييم: 6397
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: طالبة
    آخر نشاط: 4/November/2021
    مقالات المدونة: 221

    هدايا حجاج باكستان: أكفان مغسولة بـ"زمزم" ومدهونة بجدار الكعبة

    يبحثون عنها مطلع "ذي الحجة".. ويوزعونها لأسرهم عند عودتهم


    هدايا حجاج باكستان: أكفان مغسولة بـ"زمزم" ومدهونة بجدار الكعبة


    غزوان الحسن- سبق- بعثة المشاعر المقدسة: في الوقت الذي يبحث فيه حجاج بيت الله عند عودتهم إلى بلدانهم عن هدايا تحمل ذكرى وروحانية المشاعر المقدسة، لا تخرج عادة عن الحلوى والملابس، يعود حجاج باكستان حاملين برفقتهم أكفاناً لهم ولأسرهم بعد غمرها في ماء زمزم، وتمريرها على جدار الكعبة المشرفة، ويحتفظون بها حتى موعد وفاتهم؛ لترافقهم في القبر حين يحين الموعد.


    ووسط أدعية ودموع تسيل على الوجنتين، تحمل عمق الندم وقسوة الألم، يغسل بعض الحجاج الباكستانيين أكفانهم في ماء زمزم طالبين البركة. يقول الحاج "شاة جمال": "هنا بركة الله.


    عندما يموت الإنسان فإنه يُغسّل ويُكفن، ونحن نأتي بالأكفان لكي تُطهّر بأطيب وأزكى ماء (زمزم)".

    وأضاف "شاة": هذا الأمر تعلمناه من آبائنا عندما كانوا يأتون إلى الحج؛ إذ كانوا يحملون أمتاراً من (الخاصة البيضاء)؛ لكي تُنقع بزمزم، ثم تُطيب، وبعدها تعاد إلى الباكستان، وتُوزع على أفراد الأسرة، ويحتفظ كل فرد بكفنه حتى وافته، ويُكفن فيه.

    وتوقف "شاة" عن الحديث ليتحدث رفيقة الحاج "نسيب الله" قائلاً: إن الغسيل وحده قد يكفي في حال عدم مقدرة الحاج على الوصول إلى الكعبة لتطييب الكفن، لكن من الأفضل والأبرك تطييبه بالكعبة؛ ويتحمل الحاج مشقة الوصول إلى الحجر الأسود، ثم يقوم بعدها بمسح الكفن بالحجر لتطيبه بالكعبة المشرفة.

    وتابع "نسيب الله": غالباً ما يكون الحاج يحمل بيده أكثر من كفن، ويكون من الشباب الذين يستطيعون الوصول إلى الكعبة لتطييب الكفن.

    وأضاف "نسيب الله": ما إن ينتهي الحاج من تطييب كفنه بالكعبة المشرفة يذهب إلى التشريق. وعند سؤاله ما معنى "التشريق" قال: يعني أن يوضع الكفن في جهة شروق الشمس، أي توضع على الجبال المحاذية للحرم المكي من الجهة الشرقية؛ لكي تنشف. وعادة، هناك من ينشفها بالحرم.

    واستطرد نسيب الله: "بعد التنشيف توضع في أكياس، ثم يذهب بها الحاج إلى بلاده، ويحتفظ بكفنه حتى الوفاة؛ لكي يكفن به".

    والتقت "سبق" عدداً من الحجاج الباكستانيين وهم يغسلون أكفانهم، وعند سؤالهم عن ذلك وسبب اللجوء إلى هذا العمل، قال "محمد جياد": أليس من الأفضل أن تتطهر بماء مبارك، وتغتسل بماء مطيب؟ نحن نفعل ذلك، ونطهر أكفاننا بماء زمزم للبركة والتنقية من الذنوب.





























  2. #2
    من اهل الدار
    تاريخ التسجيل: May-2013
    الدولة: iraq.الكاظميه
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,107 المواضيع: 347
    التقييم: 7425
    مزاجي: لابأس
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: صرصور
    آخر نشاط: منذ 15 ساعات
    مقالات المدونة: 3
    شكرا على الموضوع اكيد افضل ما يحصل
    عليه الانسانمن بيت الله

  3. #3
    عضو محظور
    Ŝąĵâđ
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: بغداد في المنصور
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,871 المواضيع: 248
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 1083
    مزاجي: يم حبيبي مزاجي عالي
    المهنة: جامعه المستنصريه
    أكلتي المفضلة: كولشي انعم الله
    موبايلي: lphone 6GS
    آخر نشاط: 29/March/2015
    مقالات المدونة: 8
    شكراااا

  4. #4
    من أهل الدار
    حفيدة الأمويين
    مشكورين على المرور ويعطيكم العافية

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال