النتائج 1 إلى 6 من 6
الموضوع:

واجب الحجاج بعد الحج

الزوار من محركات البحث: 6 المشاهدات : 369 الردود: 5
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    الموسوية
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: ذي قار
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,427 المواضيع: 125
    التقييم: 1895
    مزاجي: متونسة
    المهنة: طالبه
    أكلتي المفضلة: دولمة
    موبايلي: كلكسي 3
    آخر نشاط: 22/January/2018

    واجب الحجاج بعد الحج

    الحمد لله الذي أكرم حجاج بيت الله الحرام بتمام المناسك.. وأداء المشاعر.. والوقوف بعرفة.. وذكر الله عند المشعر الحرام.. بعد أن أفاضوا من عرفات.. ورمي الجمار.. والطواف بالبيت العتيق.. والسعي بين الصفا والمروة.. وذبح الهدي.. وإكمال النسك.
    ولكن أيها الحجاج.. يا ضيوف الرحمن.. ها أنتم قد حججتم بفضل الله وتوفيقه.. ولكن.. ولكن ماذا بعد الحج؟.. ماذا أنتم فاعلون في قادم الأيام والليالي؟.. وهل ستحافظون على العهد والوعد؟.. وتثبتون على التوبة وقد اقسمتم عليها؟.
    أيها الحجاج.. إن الحج مدرسة عظيمة.. وبيئة كريمة.. ومناخ مبارك.. فهل نتعلم جميعا من هذه المدرسة.. وهل نثبت على الدروس العظام التي تعلمناها وأرتبطنا بها ونطقناها وأشهدنا الله عليها.. وهل نثبت على التوبة الصادقة الى الله والتوكل عليه، والإلتجاء إلى حماه.. وسؤاله الرحمة.. والتزود بزاد التقوى.
    ولكن يأتي السؤال المهم.. ماذا بعد؟؟فهل يليق بالحاج أن يرجع إلى ما كان عليه قبل الحج من تفريط ووقوع في المعاصي أو غفلة أو أعراض، أو إسراف في الذنوب والمعاصي، وهل يليق بالحاج إذا رجع إلى بلده أن يظن أن علاقته بالحج قد انتهت، أو أن يشعر بأنه ما دامت الذنوب كلها قد غفرت، وأنه حسب وعد الله ورحمته وعطائه قد خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، فليس عليه جناح أن يعود إلى ما كان عليه قبل الحج من الظلم والعدوان والذنوب العظام.
    وهل يليق بمن حج إلى بيت الله الحرام أن يستأنف حياته التي كان عليها قبل أن يحج، ويفعل ما كان يفعل من الصغائر والكبائر ويقع في الذنوب والآثام دون إحتراز ودون مراقبة لله عز وجل ودون إستفادة من دروس الحج ومناخه وبيئته التي عاش فيها.
    وهل يليق بمن أكرمه الله بكرامة الحج وتحمل في ذلك ما تحمل من المشاق أن لا ينير الحج في حياته شيئا، وأن يعود إلى كل ما كان عليه قبل الحج من أعمال لا ترضي الله أبدا، وكأنه لم يستفد من درس الحج ومناخ الحج وتربية الحج.
    وهل يليق أن يقابل الحاج كرم ربه وعفوه ومغفرته بالإغترار والإجتراء على حدود الله، وفتح صحائف جديدة تملؤها الملائكة بما لا يرضى عنه الله، وما يخجل معه المؤمن من الله إذا لقيه يوم النشور.
    نعم.. إن المسلم إذا حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه، هذا صحيح لا شك فيه، ولكن هذا من حقوق الله تعالى، أما حقوق العباد فإنه لا يغفر الله تعالى بصلاة ولا صيام ولا زكاة ولا صوم ولا حج، ولا بد أن ترد إلى أصحابها، كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "لتؤدن الحقوق إلى أهلها، حتى يقاد من الشاة القرناء للشاة الجلحاء – أي التي لا قرون لها" وحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين سأل أصحابه: "أتدرون من المفلس؟ " قالوا: من لادرهم عنده ولا متاع. فقال: "ولكن المفلس من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وصدقة.. ويأتي وقد ضرب هذا، وشتم هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، فيأخذ هذه من حسناتة، وهذا من حسناته فإذا فنيت حسناته أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه، فألقي به في نار جهنم".
    وفي هذا إنذار عظيم، وزجر كبير للذين يظنون انهم قد اصبحوا لحجهم آمنين من عذاب الله عز وجل، وإن من عاد إلى ذنوبه التي كان يعملها قبل الحج كان مصرا على ذنوبه، ومن أصر على ذنوبه وأصر وعزم على العودة إليها لم يقبل حجه، وهو في حجه كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم بشأن الصوم: "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه"، فاعلموا أيها الحجاج الكرام أن الحج هو دخول في عهد مع الله عز وجل أن لا يرجع الى شيء مما كان يعمل من الذنوب، وان اول مايجب على الحاج حين ينوي الحج أن يتوب إلى الله من ذنوبه كلها صغيرها وكبيرها، ومن المكروهات، وأن يخرج من مظالم الخلق، ويقضي ما أمكنه من حقوقهم، ويستحل كل من بينه وبينه معاملة في شيء، وان يعزم على أن لايعود الى شيء من الذنوب، وان يندم على فعل مافعل قبل ان يحج من الذنوب، وأن يعاهد الله على ذلك بصدق وعزيمة، ويطلب منه العون على ذلك، والثبات على التوبة والانابة فان التائب من الذنب كمن لاذنب له. وان من حج ولم يتب من ذنوبه، وظل عازما على ماكان يقع منه من الذنوب لم يكن حجه مبرورا، ولم يكن حجه مقبولا، وكذلك من حج بمال حرام فان حجه وان كان صحيحا وأتى به على مايوافق مناسك الحج كلها، لايكون مقبولا، وقد روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: إذا حج الرجل بمال حرام فقال لبيك وسعديك، قال الله: لا لبيك ولا سعديك، هذا مردود عليك. وان من علامات قبول الحج ان يرجع خيرا مما كان، ولايعود الى المعاصي، فان عاد فهذا دليل على عدم القبول، فمن حج بمال حرام لم يقبل حجه حتى يرد المال الى صاحبه، أو اصحابه، أو يتحلل منهم من ذلك المال، ويستحل كل من بينه وبينه معاملة او مخالطة مما كان منه من ظلم صغير أو كبير. قال الإمام أحمد: إن من حج بمال حرام لم يجزه حجه، وقد يكون عدم القبول لعدم الإتيان بالأركان أو الواجبات أو لأن النفقة من حرام، ولهذا يرى الامام النووي رحمه الله: انه قد لا يكون عدم قبول الحج من عدم الصحة، وأن كثيرا من الناس يأتون إلى الحج ويرجعون بدون حج.
    وبهذا نعلم أيها الحجاج إن الأمر خطير، وإن علينا أن نجتهد في الإتيان بأعمال الحج على الوجه الصحيح، فمن فاته شيء أو قصر بشيء فعليه أن يسأل أهل العلم ليرشدوه إلى مافيه سد النقص من كفارة: صدقة أو دم أو صيام أو إطعام أو إعادة لتبرأ ذمته ويصح حجه، ويقبل منه عند ربه، وليكون حجه مبرورا، بعيدا عن النقص أو الإثم، وليفوز بجائزة الحج العظيمة: "من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه".
    إن الحج رحمة من الله تعالى لعباده المؤمنين، وإنما تقابل الرحمة والكرم الإلهي بشكر المنعم سبحانه والإستحياء منه من فعل الذنوب والإستحياء منه من فعل الذنوب والإستعداد للقاء وجهه الكريم بأعمال صالحة يختم بها المؤمن حياته ويلقى بها وجه ربه.


    وما دام الأمر كذلك أيها الحجاج الكرام، فعليكم أن تنصحوا لأنفسكم ولا تخدعوها بالأماني، فإنها سلاح الشيطان، والذي يسول للإنسان بعد رجوعه من حجة أن ذنوبك قد غفرت وقد رجعت من حجك كيوم ولدتك أمك، فكن مطمئناً أن هذه الذنوب لا تعد شيئاً في مقابل ما كان عليك عن الذنوب التي غفرها الله لك، وهذه الذنوب لا بد من الوقوع فيها، وكل الناس يفعلونها وهي من الخطأ، وكل بني آدم خطاء. ويظل الشيطان يسعى في وساوسه وتزييناته لإيقاعك أيها الحاج بالمعاصي والخطايا مرة بعد مرة، وساعة بعد ساعة ولا يدع فرصة إلا ويوسوس لك شأنه مع المؤمنين في إضلالهم وخداعهم وتزيين المعاصي لهم كما وصف حقده ودأبه على إضلال الناس في قوله لربه وقال {لأتخذن من عبادك نصيباً مفروضاً، ولأضلنهم ولأمنينهم ولأمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولأمرنهم فليغيرن خلق لله..} وهو حين استكبر ورفض السجود لأدم فإنه أرغى وأزبد، وجاهر الله بالمعصية وقال {أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين} ثم طلب أن يمهله الله إلى يوم القيامة قال {أنظرني إلى يوم يبعثون} فلما أنظره الله وأعطاه ما أراد استدراجاً له، قال عليه لعنة الله {لأقعدن لهم صراطك المستقيم، ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين } فأجابه ربه { قال اخرج منها مذؤوماً مدحوراً لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين} .
    هكذا تعلم أيها الحاج أن الشيطان لن يدعك بعد رجوعك إلى أهلك وأعمالك، ولن ييأس من إضلالك وإغوائك، بل سوف يضاعف جهوده أضعافاً مضاعفة لما رأى من تنزل رحمة الله في عرفات، ومغفرة ذنوبهم، وأن كل كيده للناس قد ذهب سدى، فعن طلحة بن عبيد الله أن رسول الله صلى عليه وسلم قال " ما رؤي الشيطان يوماً هو فيه أصغر ولا أدحر ولا أحقر ولا أغيظ منه في يوم عرفة، وما ذاك إلا لما يرى من تنزل الرحمة وتجاوز الله عن الذنوب العظام، إلا ما رؤي يوم بدر، فإنه قد رأى جبريل يزع الملائكة ـ أي يقودهم.
    وكيف لا يضاعف الشيطان جهوده ويكيد كيده وهو قد رآك ترميه يوم العقبة متمثلاً في جمرة العقبة، وفي أيام التشريق في الجمرات الثلاثة وأنت ترميه بسبع حصيات طاعة للرحمن وإرغاما للشيطان وإذلالا له، فتذكر أيها الحاج كم كنت منتصراً على الشيطان متجرئاً عليه، ساخراً منه وأنت ترميه وتقول بسم الله، الله أكبر، صدق الله وعده، ونصر عبده وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، وتقول أيضاً: طاعة للرحمن، وإرغاماً للشيطان، فأنت عاهدت الله وأنت ترمي الجمرات على لزوم طاعته، وعاهدته أنه لن يراك مطيعاً لعدوه، وكأنك تقول وأنت ترجمه بالحصى سوف لن تراني مطيعاً لك أيها الشيطان، وسوف اتخذك عدواً لي ما دمت حياً، وكلما أمرتني بشر خالفتك عنه، وكلما نهيتني عن خير سارعت إليه وضاعفته لكي أغيظك كما أغظتك حين رميتك عند الجمرات، وعاهدت ربي على طاعته والإنابة إليه، والسير في صراطه، وأعطيته العهد أن أخالف الشيطان وأعصيه في كل أمر يأمرني به، وفي كل نهي ينهاني عنه.
    واذكروا أيها الحجاج الكرام أن من اتخذ الشيطان ولياً من دون الله فقد خسر خسرانا مبيناً، وأن الله قد رحمنا فأرسل إلينا سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم، خير خلقة، وخاتم أنبيائه، وأنزل عليه القرآن ليكون للعالمين نذيراً، وأنه سبحانه قد حذرنا من الشيطان في مواضع كثيرة فقال تعالى {إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير} وقال تعالى {ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين} والآيات في التحذير من اتباع الشيطان وطاعته كثيرة مشهورة ولكن مع هذا فإن كثيرا من المسلمين يقعون في مصائده وكثير منهم يتبعونه ويتولونه، فاحذر أيها الحاج أن تكون من الذين استحوذ عليه الشيطان فأنساهم ذكر الله وشغلهم بالمعاصي وألهاهم بالشهوات وهذه أسلحته التي يستعملها في إضلال الناس، وتذكر أيها الحاج أنك أعطيت العهد لله على السمع والطاعة في العسر واليسر، والسراء والضراء، وأن تصافي أهل الإيمان، وتعادي حزب الشيطان، واعلم أن الله سائلك عما عاهدته عليه، فقال سبحانه {وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم} فتذكر عهودك مع الله أيام حجك كم عاهدته على ترك سبيل الشيطان، واتباع سبيل الله، وتذكر كم أظهرت له الندم على ما فات، وكم استغفرته وتبت إليه فلا تنقض عهدك معه، وتذكر كم تحملت في حجك من المشقات، وكم أنفقت من الأموال، وكم تلذذت بطاعة الله، فلا تنغص عليك عيشك بمعصيته.
    أيها الحاج الكريم من داخل المملكة أو خارجها ذكراً كنت أم أنثى غنياً أم فقيراً عالماً أم جاهلاً لا بد أن تقف اليوم وتتذكر تلك اللحظات العظيمة والمواقف الكريمة التي وقفتها هناك في عرفات أو عند المشعر الحرام أو في جنبات بيت الله العتيق تذكر عهدك ووعدك وتوبتك وبكاءك من خشية الله وتذكر سعيك بين الصفا والمروة ودعواتك في جنبات بيت الله وتضرعك وخضوعك وأنت تسأل الله العفو والمغفرة والرحمة والقبول ولهذا فعليك أن تثبت على العهد والتوبة والوعد فتكون من الذين أنعم الله عليهم وأكرمهم بالقبول وبحج مبرور وسعي مشكور والحج المبرور كما علمنا رسول الله صلى عليه وسلم ليس له جزاء إلا الجنة هذه أيها الحاج كلمة مخلصة ودعوة صادقة لكل حاج بأن يحافظ على ما أكرمه الله به من حج وتوبة أشهد الله عليها فلا بد أن تكون توبة صادقة وفرصة لحياة جديدة وعمل جديد فيه طهارة للنفس والروح الجسد نسأل الله أن يتقبل منا ماتحركنا فيه جميعاً بنياتنا وان يتقبل جميع أعمالنا، ثم عليك أيها الحاج بعد أن أتمت مناسك الحج بجميع أركانه وواجباته وسننه أن تعزم على شد الرحال قبل عودتك إلى بلادك فتذهب لزيارة مسجد رسول الله صلى عليه وسلم وتقوم بالسفر إلى المدينة للصلاة في مسجد رسول الله ثم السلام عليه وعلى صحابته الكرام وآل بيته الطيبين الطاهرين، وتذكر مضاعفة الحسنات في هذا المسجد النبوي الشريف حيث جعل الله كل صلاة بألف صلاة وتذكر صلاتك في المسجد الحرام وقد جعلها الله مضاعفة فكل صلاة بمائة ألف صلاة.
    وختاماً نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم ومن جميع عباده المسلمين الذين شهدوا له بالوحدانية ولسيدنا محمد بالنبوة والرسالة وقدموا من أجل أداء هذه الفريضة ..اللهم.. اللهم تقبل منا جميعاً.

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    qamar
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الدولة: Nasiriyah
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,507 المواضيع: 3,133
    التقييم: 7377
    مزاجي: الحمدالله
    المهنة: Student
    أكلتي المفضلة: ڊوُلُمْة
    موبايلي: x1 + note3
    آخر نشاط: 4/March/2024
    مقالات المدونة: 5
    شكرا وبارك الله بيج

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2013
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,300 المواضيع: 105
    التقييم: 2342
    مزاجي: الايام حره
    أكلتي المفضلة: كلشي تعشقه عيني
    موبايلي: هاواوي y9
    آخر نشاط: منذ 3 يوم
    مقالات المدونة: 7
    موضوع جميل ومفيد شكراااا

  4. #4
    صديق مشارك
    المحمداوي
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 110 المواضيع: 8
    التقييم: 43
    مزاجي: مرتاح من الحب
    أكلتي المفضلة: البيزا
    موبايلي: كلكسي
    آخر نشاط: 27/October/2014
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى سہمہيت ألہكہلب بہسہـمہك
    مقالات المدونة: 3
    بارك الله فيك اخي

  5. #5
    من أهل الدار
    الموسوية
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سہمہيت ألہكہلب بہسہـمہك مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك اخي
    ههههههههههههه اني بنية

  6. #6
    من أهل الدار
    الموسوية
    شكرا للمرور

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال