قد تختلف الأذواق في اعتماد أساليب الديكور، في الألوان، الأقمشة، الأشكال الهندسية، التحف وقطع الزينة وغيرها من أبرز عناصر الديكور، ولكنّ الأهمّ أن تجدي راحتك في منزلك بغضّ النظر عن مراعاته للصيحات الجديدة أو ابتعاده عنها. فكيف تعرفين أنّك تجدين راحتك النفسية في المكان؟ اليك الاشارات.ما هو مفهوم الديكور الكلاسيكي؟بالصور
اختبري نفسك: بأي لون يجب أن تختاري غرفتك
- مزاجك: إن كنت تنسين تعب يومك كلّه في غرفتك وتجدين نفسك تهربين اليها في فرحك وفي حزنك فهذه دلالة واضحة على أن راحتك النفسية ترسو في غرفتك هذه. من ثمّ انتبهي للأفكار التي تدور في رأسك خلال جلوسك في الحجرة التي تمتحنينها، فهل يطغى عليها التفاؤل أو التشاؤم؟! على ضوء إجابتك على هذا السؤال تصلين الى الجواب الشافي.
- تمسّكك به: رغم أنّ سنوات مضت على اعتمادك هذا الديكور وشرائك لقطع الأثاث واعتمادك لألوان الأقمشة والستائر وقطع الزينة الاّ أنّك تشعرين وكأنّه لم تكن تمضي على الحجرة أشهر قليلة، فأنت لا زلت تفخرين بذوقك وتنسيقك هذا وتحاولين إصلاح أي ضرر يلحق بالخشبيات أو الوسائد أو الكنبات حفاظاً عليه لأطول مدّة ممكنة.
- تنصحين به: يُطرح عليك سؤال من باب الاستشارة من شقيقة أو صديقة أو في أي حديث جانبّي عن الديكور الأجمل أو الأفضل فتجدين نفسك تصفين ديكور منزلك بدلاً من اقتراح الصيحات الجديدة التي رأيتها في المجلات وعلى شاشات التلفاز أو في الفنادق وفي المنازل الفخمة التي زرتها وقصدتها والصفة الأبرز التي تتوقّفين عندها في حديثك أن الديكور هذا " مريح للغاية".- تجدين نفسك فيه: تفضّلين أن تحصل الاجتماعات الدورية بالصداقات في منزلك، لأنّك ترتاحين فيه وتشعرين أنّك لا تفضّلين أبداً الخروج والاجتماع بهنّ في منزل إحداهنّ بل تحثّينهنّ على القدوم خصوصاً إذا كانت تعاني إحداهنّ من مشكلة تحزنها وتشعرها بالكآبة.