يطرق أبوابي الشوق ياسيدي
فأتكأ على ذكرياتك
أحتظنها خوفا من أن ترحل
أدونها في تفاصيلي
في دفاتري
في يقظتي و نومي
ما أصعب اللحظات التي تمر بدونك
حيث أبدوا فيها كمجنونة
تطارد الخيا ا ا ا ال
وعندما أتعب
بهدوء
أغمض عيناي
وأكمل رواياتي . . لشوقي
أ تراه كما أراه ؟!
لقد أتى
ألقى السلام
أ تسمع أخبرني بأنه لن يتركني أبدا
الآن هو يمسك يداي
الآن هو بقربي
و هكذا
حتى ننا ا ا ا ام
وأراك في الأحلام
محملا بلهفتك
أصحو . . فأحتظن وسادتي
فأنت مجرد تخيلاات !!
بالأمس . . ألتقيت بالحنين
في أحد أزقة ذاكرتي
آلمني من كثرة الأحتيا ا اج
لم أكن أملك سوى صورتك
وبعض الأحاديث
لكنه لم يكتفي
بل طلب المزيد
أخذته الى بداية الشارع
حيث الرصيف
نتصفح الوجوه
علنا نلقاك صدفة في الطريق
وأحضر كل الجياع
ليقضموا لقياك
وساعة الحديث
إنتظرنا حتى حل المساء
كل قد أدلى بدلوه
فنحن عطاشى الأنتظار
وما كنا لنرتوي الا من يدا ا اك
لم يزدنا وشاح الليل
سوى وحشة القبور
والخوف من موتى العبور
وأنا . .
مازلت أتشبث في أمل الوصال
وأعقد النذور على ضوء النجوم
ومازالت أزقة ذاكرتي
تعج بالجائعين
وأنا أرفع صورتك بين المتواجدين
عل ما بداخلي يهدأ
فأنا ا ا ا ام !!