النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

السماوة تاريخ اصيل

الزوار من محركات البحث: 21 المشاهدات : 645 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    المشرفين القدامى
    simple beauty
    تاريخ التسجيل: April-2013
    الدولة: الديوانية
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 11,248 المواضيع: 488
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3352
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: Lawyer
    أكلتي المفضلة: السمك
    موبايلي: Galaxy A5
    آخر نشاط: 11/June/2018
    مقالات المدونة: 2

    السماوة تاريخ اصيل



    تعتبر محافظة المثنى من المناطق التي سكنها الأنسان القديم منذ أقدم العصور التاريخية وما

    قبلها فقد وجدت آثار مستوطن المنطقة في العصر الحجري القديم في منطقة (وادي القصير)

    على بعد كيلو مترين فقط جنوب غرب قلعة القصير في بادية السماوة الجنوبية . وقد انتقل

    انسان وادي الرافدين من عصور ما قبل التاريخ الى حياة التمدن والحضارة . ولأول مرة في تاريخ

    الأنسان بمختلف عناصر الحضارة المميزة بظهور الوركاء حيث بداية ظهور المدينة ونظام الحكم

    والكتابة والتدوين والقوانين المنظمة للحياة الأجتماعية والفنون والأداب واسس المعرفة

    الأخرى .. والممارسات في المعابد والكهنة .. وأضافة الى تطور الزراعة ونظام الري وبداية

    السيطرة على البيئة واستثمار امكانياتها .. وبذلك تعتبر الوركاء انطلاقة الثورة الحضارية في

    وادي الرافدين ومنه الى العالم اجمع .. كما ان السومريين عاشوا في الوركاء في الألف

    الخامس ق.م وأسسوا فيها دولة قوية ازدهرت في الالف الرابع قبل الميلاد وقد خلدوا فيها اثار

    حضارية شامخة حتى وقتنا الحاضر تشهد لهم بالتقدم وحضارتهم بالرقي والخلود . وتقع اطلال

    مدينة الوركاء تلكم المدينة العريقة على بعد كيلو متر واحد من مركز ناحية الوركاء الحالي

    وستين كيلو متر من قضاء السماوة ويصل اليها الزائر بواسطة السيارة من ناحية الوركاء . وهي

    على بعد ستين كيلو متر من هور (اللـﮔـطـة) المشهور بزرقة مائه ، وتقع محافظة المثنى في

    المنطقة الجنوبية من العراق وتحدها من الشرق محافظة البصرة وذي قار ومن الغرب المملكة

    العربية السعودية وجزء من بادية النجف ومن الشمال محافظة القادسية وجزء من محافظة

    النجف ومن الجنوب العربية السعودية وجزء من محافظة البصرة والكويت . وقد مرة هذه المنطقة

    اسوة ببقية مناطق العراق بأدوار تاريخية عديدة ، اذ تعرضت للاحتلال العثماني والفارسي

    والبريطاني فعانت ما عانت من ضروب التخلف والظلم والأستغلال وقد ركبها الجهل وفتك بها

    المرض فوهنت وعشعشت فيها الخرافة ردحا ليس بالقليل .وتتألف محافظة المثنى من أربعة

    اقضية وهي :
    1- قضاء السماوة وفيه مركز المحافظة وترتبط به ناحية السوير .
    2- قضاء الرميثة وترتبط به ناحية الوركاء وناحية المجد وناحية الهلال وناحية النجمي .
    3- قضاء الخضر وترتبط به ناحية الدراجي .
    4- قضاء السلمان وترتبط به ناحية بصية .



    ****
    المساحة والسكان


    تبلغ مساحة محافضة المثنى بحدودها الادارية الحالية 51029كيلو متر او 15/004/665 دونما
    ومساحة البادية الجنوبية الداخلة ضمن محافظة المثنى 13/200/000 دونم .
    ومساحة الاراضي الصالحة للزراعة في المحافظة 1/116/200 دونم
    ومساحة الرقعة التي يمكن استغلالها ضمن حدود الارواء 430/500 دونما
    وتبلغ مساحة الاراضي المستغلة فعلا 250/000دونما
    ومساحة الاراضي الغير صالحة للزراعة 465,688دونما
    ويبلغ عدد نفوسها حسب الاحصاء المحلي لسنة 1998 / 439732
    الذكور منهم 215190 والاناث 224542


    *****
    الحالة الاقتصادية

    محافظة المثنى يسودها الطابع الزراعي الا انها اشتهرت ببعض الصناعات المحلية اليدوية المتميزة كالنسيج الخاص بالمداد والبسط (الغلايج) وتطريز الازر الذي اخذ الطابع الفولوكلوري المتوارث في التصاميم والالوان والذي كان يرافقه حكايات الجدات للاحفاد والصغار والكبار الملتصقين بدائرة الدفء حول الموقد او (المنقلة) في الليالي الباردة من الايام الخوالي على ضوء الفانوس او (الاله) تتحدث عن الفتوة والفداء والبطولة .. وتكثر في المحافظة وفي السماوة خاصة الاملاح - ملح الطعام - حيث توجد فيها اكبر ممالح في العراق واغزرها انتاجا .. وتكثر في السماوة الاسمنتية وتطورت تطورا كبيرا في سنوات معدودة ، اضافة الى بعض الصناعات النفطية والمداجن ومعامل الاعلاف وما الى ذلك من مشاريع في طور النهوض ..



    ******
    الحالة الادارية


    كانت السماوة قضاء تابع الى لواء الديوانية ثم صارت لواء بقرار مجلس قيادة الثورة في 26/6/1969 وبموجب تطبيق قانون المحافظات في 1/10/1969 اصبحت محافظة باسم (المثنى) نسبة الى القائد الاسلامي المعروف مثنى بن حارث الشيباني ...



    **********
    السكان

    تسكن المحافظة مجموعة كبيرة من العشائر العربية العريقة والتي استوطنت المنطقة منذ امد بعيد فهناك عشائر بني حجيم ومن عشائرها من سكنة السماوة وهي آل بو جياش والتي تتفرع الى
    1- الشنابرة
    2- آل بو جراد
    3- آل زويد
    وغيرها وهناك عشيرة كبيرة تسكن السماوة وهي عشيرة آل زياد والتي تسكن غرب وشمال وجنوب غرب مدينة السماوة وتتوزع الى عدة بطون وهي :
    1- آل بلحه
    2-الدراوشة
    3- آل عصيدة
    4- آل ديم
    5- آل بو حمد
    6- آل بو حسان
    7- ال جياش
    وتسكن قضاء الرميثة عشائر بني عارض والخزاعل والظوالم وآل ابي حسان وبني زريج اما الانفة الذكر استوطنت المحافظة بعض العوائل التي تنتمي الى عشائر اخرى . وقد استوطنت هنا طلبا للرزق منذ امد بعيد .


    ***************
    قضاء السماوة ( الموقع )


    مدينة السماوة من المدن المهمة لوقوعها في منتصف الطريق بين بغداد والبصرة وعلى مشارف البادية الموصلة الى الاراضي السعودية والكويتية
    لماذا سميت بالسماوة لكلمة السماوة عدة معان اوردتها معاجم اللغة وكتب التاريخ فقد اورد الحسني عن ياقوت الحموي في كتابه (معجم البلدان ) 1429 م انما انما سميت سماوة لانها ارض مستوية لا حجر فيها . واما المنجد فيورد ان سماوة فلك البروج . وسما على وارتفع . ويوضح الشيخ احمد رضا في كتابه معجم اللغة ان سما وة : الشئ العالي لذا طرفها العالي . وتورد بعض المصادر التاريخية ان المنطقة التي تمتد فيها مدينة السماوة حاليا قد نشأت فيها قبل الاسلام مدينة اسمتها المصادر (اليس ) وكانت محطة استراحة للجيوش العربية ومقر تجمع المقاتلين من ابناء القبائل العربية التي حاربت الفرس وقاومت نفوذهم اذ شهدت ارضها معركة كبيرة بين العرب بقيادة خالد بن الوليد وبين الفرس بقيادة جابان عظيم العجم المقيم في (اليس) وقد ذكر ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان (اليس- الموضع الذي كانت فيه الواقعة بين المسلمين والفرس في اول ارض العراق من ناحية البادية .. وقال البلاذري :- وكان المثنى بن حارثه مقيما بناحية (اليس) يدعو العرب للجهاد.
    اما في العصر الحديث فقد وردت اقدم اشارة عنها في الوثائق العثمانية عام 1494م وتصفها بانها قرية زراعية تقع على شط العطشان وهو نهر الفرات الاصلي الذي تحول عنها عام 1700 الى مجراه الحالي اثر فيضان كبير غمر المنطقة، كما انها خضعت لسلطة الصفويين عام 1662م في زمن الشاه عباس الاول وعززوا حمايتهم العسكرية فيها عام 1625 م بعد انتصارهم على بكر صوباش ، وفي عام 1758 م مر بها الطبيب البريطاني الرحالة ايفز وجماعته في طريقهم من البصرة الى الحلة فمر بنهر الكريم الحالي وكان المجرى الاساسي الجنوبي للفرات حينذاك فوجدها بلدة مسورة بيوتها من طين .. ومما يذكر ان سورها الذي كان يحميها من غارات البدو والوهابيين تم تهديمه عام 1937م نظرا لانتفاء الحاجة له وتوسيع المدينة . وفي عام 1765 م مر بها الرحالة الالماني (نيبور) وهو في طريقه الى النجف الاشرف فبغداد واشار الى انها مدينة مبنية من الطين وفي باديتها ملح كثير وتنتشر في المنطقة المواقعة الأثرية اذ ان عددها قد بلغ 33 موقعا اثريا تتراوح ازمانها بين 3200ق.م الى العصور الاسلامية الحديثة

    منقول



  2. #2
    الله محبه
    الحالم بغد افضل
    تاريخ التسجيل: July-2012
    الدولة: kuwait
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,879 المواضيع: 783
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3757
    مزاجي: مرفوع الهامة امشي
    أكلتي المفضلة: كل شى مطبوخ بنفس حلوه
    موبايلي: S6
    آخر نشاط: 25/October/2023
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى فيصل سالم إرسال رسالة عبر Yahoo إلى فيصل سالم
    مقالات المدونة: 5
    تقرير جميل عاشت الايادي

  3. #3
    المشرفين القدامى
    simple beauty
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل الطائي مشاهدة المشاركة
    تقرير جميل عاشت الايادي
    الاجمل تواجدك فيصل نورت وممنونة ع التقييم

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: June-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,626 المواضيع: 410
    التقييم: 3795
    آخر نشاط: 15/April/2015
    رررررروعة
    يانسيم
    واحة الروائع

  5. #5
    المشرفين القدامى
    simple beauty
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد الاحرف مشاهدة المشاركة
    رررررروعة
    يانسيم
    واحة الروائع
    الاروع تواجدك ياسيد الاحرف

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال