أنا بائعُ الوردِ
غجريٌّ على رمالِ الحرفِ
عازفٌ لحني يراقصُ خصرَ راقصةٍ
عبثتْ بأوراقي ...
ودمي رحيقُ الزهرِ
وقصائدُ العشاقِ أكتبها
وجعا
حنينا
لهفةً للعابرينَ على البنفسج
وأتيت بحرَكِ
نورساً نهماً َِ بهذا الحرفِ
يكتبني الرذاذُ توقا لعينيكِ التي منحتْ بريقا للمدى
وقرأتُ في عينيكِ حباتِ الندى
أنا ناسكٌ
محرابُ حبكِ
والقصيدةُ ديرٌ لاحلامي
وقنديلُ لفراشةٍ جاءتْ تبوحُ بلهفةِ الأشواقِ
وأنا أنا
وأنا ابتهالُ الكحلِ في عينيكِ
أو أنتِ أنا
منقوووووووووول