خانتك الذكرى
وبعدت دون وداعي
دون معانقة طيفي
بعدت وأنا أنتظر الوقت أن تأتي
دونت على دفاتري نسيانك
كم من الليالي سهرت
وتوجتك في مملكتي ملك لأحلامي
وها أنا أتبعك بذكرى تهيم بقلبي
تتعبني الذكرى يا هذا...!
فتحتل أجزائي
أينك لا زلت أسأل عنك
ولا زال طيفك يأسرني
ما لك تنظر من البعيد علّك تعانق خيالي
وإستمريت على هذا الحال
تسأل عني من خلف جدار الوهم
وأنا ألاحق طيفك وأعانق روحك على الورق
أكتبك في ربيع عمري حلم
وأعلن لك
أشتاقك فأغرد وحدي
كم أهواك
كم أعشقك
رحلت بعيداً
وأنا أدوّن بحبر دمي مأساتي
ولكن إلى متى
منقووووول