فاتنة كالبدر...... عند الـــــــــبابِ
طلبت منها خلـــــــوة.. الأحبابِ
وقـــــلتُ إياىَ ادخِلى في جنتي
قلبي اليكِ ....ساترٌ كحجـــــابِ
فمــــشت قليلاً كالأميرةِ ..حالةُ
وقفت كــــــــطيرٍ .خائفٍ مرتابِ
دنوتُ مــــــنها ترفقا... ومطمئناً
مســـحتُ فوق الشعر والأجنابِ
ولـــقد هممت بقبلةٍ ...فتمنعتْ
وزهتْ ورود الــــــــخد.. كالعنّابِ
واطرقت خجلاً فأســـفرَ حسنها
فجراً اطلَّ بنورِ فوقَ هضـــــــابِ
ذهلتُ مما كانَ .من ســــحرِها
فتبارك الخلاق ..من وهــــــابِ
من وهج النــــــور. براها فتنةً
حوراءَ كالكـــــــــواعبِ الأترابِ
إن بادرتكَ لـــــحاظُها من نظرةٍ
أسرتْ فؤادَكَ ومضةً كشهابِ
سبحانكَ اللهمَّ .... إني بشرٌ
أنتَ القدير مسبب الأسبابِ
فارفق بقــلبٍ أنتَ من علمَهُ
عشق الجمـــالِ مقدرٌ بكتابِ
مجيد الجميلي