كيف تمنع طموحك من تدمير علاقتك الاسريه؟
يبدو الرجل مشغولاً طوال الوقت بطموحه، وتحقيق ذاته، وإحراز التقدم في وظيفته، خاصة في ظل التنافس والتطاحن الذي أصبح سمة العصر، وهو شيء رائع بالطبع، ويشي بالقدرة على تحمل المسؤولية. شريطة ألا يقضي -من ناحية أخرى- على حياته العاطفية والأسرية.
فالبعض تستغرقهم مشاغلهم حتى ينسوا الكثير من الواجبات الاجتماعية الملقاة على عواتقهم، وصولا للتسبب في حزن المحيطين بهم، وربما مقاطعة بعضهم!
حسنا، كيف يمكنك أن تظل مخلصًا لطموحك، دون أن تقصّر في باقي النواحي؟ إليك هذه النصائح:
1. سجّل المناسبات الخاصة على الموبايل، أو أي تطبيق للتذكير، حتى لا تنسى أيًا منها، وعندما يحين موعدها، فرّغ نفسك، مهما كانت مشاغلك، واحضرها، اللحظات السعيدة التي ستقضيها مع من تحب، سوف تكون لك شفيعا لك وقت وقوع المشكلات.
2. تعود في يوم إجازتك، أن تغلق هواتفك النقالة، ولا تدخل على مواقع التواصل الاجتماعي، أو تمارس أي نوع من أنواع العمل. فرّغ نفسك تماما لأسرتك، لتعيد شحن طاقتك وطاقتهم العاطفية.
3. احرص على أن تأخذ أسبوعا إجازة سنوية، وتسافر بصحبة أسرتك لمكان آخر، الشاطئ مثلا أو أي رحلة تغير فيها المناظر، وتستمتع بوقتك، ويكون ذكرى رائعة لك، تلجأ إليها، كلما شعرت بالضيق.
4. اتصل بأسرتك مرتين أو ثلاثًا بشكل يومي، واستمع لمشاكلهم، وحاول أن تجد حلا لها، وحتى لو كان الاتصال لمجرد إلقاء السلام، فسوف يكون وقعه رائعاً.
5. الرسائل القصيرة أيضًا، تلعب دورا مهما في تقوية علاقاتك الاجتماعية، ففي حال تعذر اتصالك لأي سبب، يمكنك إرسال رسالة رقيقة، تشي باهتمامك، ورغبتك في أن تظل على اتصال رغم أي ظروف. 6. رتّب لقاء شهريا للجلوس مع أفراد أسرتك، لمعرفة أحوال كل فرد فيهم، ودراسة المشاكل ووضع حلول لها، وربما التخطيط للعطلة المقبلة أو التفكير في نشاط مشترك، يمكنكم جميعا القيام به.