من أهل الدار
قَـمِےر ٱلعَراق
تاريخ التسجيل: August-2014
الدولة: °•°في قلب اغلى الكون°•°
الجنس: أنثى
المشاركات: 29,791 المواضيع: 370
مزاجي: من يقترب عليه تحمل جنون دلعي
المهنة: مبرمجه
أكلتي المفضلة: سوشي و فنكر
موبايلي: honor
أَيَتُهَا الْنَفْسُ هُزَّي جِذعَ الاِسْتِغْفَار فيكِ يُسَاقَطُ ذنبكِ رُطباً جَنيا ☼
أَيَتُهَا الْنَفْسُ هُزَّي جِذعَ الاِسْتِغْفَار فيكِ يُسَاقَطُ ذنبكِ رُطباً جَنيا ☼
فِي هّذا الكَون الـذي يعِجُ بالمُغريَات حيثُ يَكونُ ارتكابُ الذنبِ سَهلاً
بَلْ و متكرراً
فالعَامِل المُساعِد من بَعدِ الشيطان الرَجيم
والذي احياناً قد يكونُ اقوى هو لـِذا فـلا بُدَّ مِن أن نَضعَ ضوابِطاً تحفظُنا من الوقوعِ في الخَطأ
او نلتَفتُ لذاكَ الخَطأ . . بِمُداواتهِ وذلك بالاستغفار
لأن رحمةَ الله وسعت كُل شيء
حتى بعدَ الخَطا . .نَجِدهُ أوجَد لَنا حَلاً يُداوي داء الذنوب
قال الصادق (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)(لكل داءٍ دواء ودواء الذنوب الاستغفار).
الاستغفار في انفسنا ليساقط الذنبُ منّا
وحالات الاستغفار هــِيَ
:
هَالةُ النَدم التي تُطوقُ الـمُذنب
بَعد ارتكابهِ للذنب مُبَاشرةً . . او بعدَ فترة
هِيَ الـخُطوةُ الأولى نَحوَ الاستغفَار
أخصُ هذا الكلام المُذنب الـعاقِل الـمُتصلُ باللهِ تعالى
لِذا فـ وَجَبَ عَلى كُلٍ منَا ان يُظهرَ النَدمَ امام الخالقِ جلَ وعَلا
علامةً على توبتهِ و اقبالهِ على مرحلةِ الاستغفار
الحَربُ حالةً يعيشها المُذنب بعدَ ارتكابه الاثم مُباشرةً او وقتَ اقبالهِ على مرحلة التوبة التي تتبع مرحلة الاستغفارو الحربُ تكونُ مع نفسهِ على المعاصي يُساعِدهُ في ذلك الايمان الكامِن في قلبهِ مع يقينهِ التام بأن الله ارحم الراحمين وان تلك الحرب مِنَ المُمكِن ان تنتهي بالانتصار مَعَ وُجود الغفارِ جل وعَلا
:
قُدِمَ الاستغفار على سَائرِ الاعمَال لأنه يُطهرُ النفس وينقي القَلبَ ويلينهُ من القسَاوةِ التي خلفتها المَعَاصِي فصلاحُ القلبِ معنيٌ بصلاح الفَرد والاستغفارُ أمرٌ من الله عَزَ وَ جَل نتيجتهُ الرحمة الالهية
وانهُ خَلاصٌ مِنَ العَذابِ في الدُنيا
المَعني بهذا عذاب النفس و الضمير فالراحةُ التي يخلفها الاستغفار تبعَثُ طاقةً ايجابية لِكُل اجزاء الجسم لأن اثار الذنوب ما هيَ الا طاقة سلبية تجعل من الانسان بائساً عِدائياً اسودَ القلب فيبثُ هذا السواد للاخرين مخلفاً ذبذات الطاقة السلبية التي تؤثر سلبا على المُحيطين بهِ ، اما عذابُ الآخرة فيبقى بيدِ الله عزَ وجل في حال تقبُلِهِ استغفارنا فبالتأكيد برحمته سيشملنا
:
أولُ طَريقِ التَوبة يبدأُ بالاستغفار .. والعَفو درجةٌ اعظمُ مِنَ الاستغفار والتوبةُ يُصاحِبُها عَفوُ الله عزَ وجَل
قال رسول الله قالوا بلى قال (
الصوم يسوِّد وجهه و الحبّ في الله و الموازرة على العمل الصالح يقطعان دابره و الاستغفار
لنَجعل الاستغفارُ عادتنا بَعدَ كُل ذنب ..فـ ان جعلنا تلكَ العادة تُلازِمنا طيلة حياتنا .. ..لنَجعل الاستغفار صديقاً يُهذِبُ الروح ويشعرها بالطمئنينة
لنجعل الذنوب اقل . .لنتذكر دائماً ان نعمة الاستغفارِ وجدت لان الزمن لا يمكنه العودة الى الوراء لمَحو الخطيئة
لكن الاستغفار والتوبة قادران على مَحوها من سجلاتنا باذن الله عَزَ وَ جل
لتُنبتَ فِي كَفِ الروح قَال أمير المؤمنين علي عليهِ السلآم : نثر الدر - (1 / 54)
،
تذكروا ان الاستغفار تتشربهُا الروح وسائرُ الجسد .. فتكونُ سبباً للسعادة الحقيقية في الدُنيا والآخرة
يَا أَيَتُهَا الْنَفْسُ هُزَّي جِذعَ الاِسْتِغْفَار فيكِ يُسَاقَطُ ذنبكِ رُطباً جَنياً
:
رَبي وَ لا تَعتِب عَلينَا اِنَنا
جِئْنَا اِليكَ تَطُوعاً فَاغفِر لَنَا