الاشتراك الصفتي بين حميراءارم واحيمر ثمود-وارتباطهما بقتل امير المؤمنين-ع-

اولا-نقول ان الامام علي عليه السلام هو من سماها حميراء ارم

انساب الاشراف
للبلاذري
الجزءالثالث
ص46
حدثني احم بن ابراهيم الدروقي حدثنا ابو النضر حدثنا اسحاق بن سعيد
عن عمر بن سعيد حدثني سعيد بن عمرو عن ابن حاطب قال اقبلت مع علي يوم الجمل الى الهودج وكأنه شوك قنفذ من النبل فضرب الهودج ثم قال
ان حميراء ارم هذه ارادت ان تقتلني كما قتلت عثمان بن عفان فقال لها اخوها محمد هل اصابك شيئ فقال مشقص في عضدي فأدخل رأسه ثم جرها اليه فأخرجه
والوثيقه

وهنا تعليق الشيخ الهاد-
أقول أنا الهاد: إسناده صحيح على شرط مسلم. رجاله ثقات على شرط الشيخين سوى الدورقي لم يخرج له البخاري .
وهنا اقول انا الطالب313 هل كان هي حمراء او ماذا كانت كانت اسمها عائشه فعندما لقبها الامام بهذا اللقب يتبين منه صفه من المواصفات العجيبه مع انها من شر النسائ كما سيتبين
اما قاتله المتشبه أحيمر ثمود تابعوا معنا
فيض القديرشرح الجامع الصغير للمناوي-الجزءالثالث-ص99-حديث-2850
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين قلنا: بلى يا رسول الله، قال: أحيمر ثمود الذي عقر الناقة، والذي يضربك يا علي على هذه
وفي تعليق المناوي يقول ان احيمر-هو قيدار بن سالف-فهذا اسمه طيب لماذاقال النبي عليه بانه أحيمر لصفته وليس لاسمه وهذه صفته
وانماقال أحيمر لآنه كان أحمر أشقر أزرق ذميما

وهنا فاننا نربط الامرين للاشتراك فيهما لقتل الامام علي فالاشتراك في الصفه والمنتهى فعائشه حميراء وهذه صفاتها
حمراء-شقراء-زرقاء-قصيره-مذمومه-
وهم يقولون انها حمراء شقراء ويعترفون بهذا ونزيدكم بهذا ياحشويه فهذه صفات قاتل الامام-ع-
ونضيف اضافات قيمه للشيخ الكبير روحي فداه الشيخ الهاد فقال

ثمّة أمور:
الأوّل: لم يرد في كلمات العرب لفظ: حميراء، تصغير: حمراء، أبداً.. .
الثاني: النبي أوّل من استعمل ذلك، وكذا لفظ أحيمر تصغير أحمر، فقد استعملهما النبي روحي فداه، للشؤم والذم، على نحو الوضع التعيّني..
الثالث : استعملها النبي في كلّ الأحاديث أعلاه فيمن قاتل علياً وقتله عليه السلام .
الرابع: قال المناوي (في فيض القدير3: 99، رقم: 4353) شارحاً الحديث اعلاه: وإنّما قال: أحيمر لأنّه كان أحمر أشقر أزرق قصيراً دميماً.
الخامس: ذكر مصطفى صادق الرافعي قي تاريخ آداب العرب :
قال ابن جني(من أكبر أئمة النحو واللغة والبلاغة في تاريخ العرب): سألت مرة الشجري ومعه ابن عم له فقلت لهما: كيف تحقّران حمراء؟ فقالا: حُمَيْراء .

فهي هنا تحقير في ذاتها ومع هذا تابعوا

الكتاب : البصائر والذخائر
المؤلف : أبو حيان التوحيدي
مصدر الكتاب : موقع الوراق
http://www.alwarraq.com
[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]

العرب تقول: شر النساء الحميراء المحياض، والسويداء الممراض.
يقال: ليس على مختف قطع، أي ليس على النباش قطع، يقال خفاه واختفاه إذا أظهره، فكأنه يظهر الكفن، كذا قيل. السمهري: الرمح الشديد، يقال اسمهر الأمر إذا اشتد، وكذلك ازمهر،
(1/75
http://islamport.com/w/adb/Web/596/75.htm
ومن هنا ملخص لماتقدم
1-ارتباط الفعل بين قاتل الامام علي من الرجال شبيه أحيمر ثمود -وهو على قول الالوسي بمعنى -اخس من عاقر الناقه والارتباط بين من اراد قتل الامام من النساء وهي حميراء ارم سماها الامام
2-ارتباط الصفه الشكليه لارتباط الصفه على المتصف به من الشكل فيهما كليهما وهي للرجال-احمر اشقر-ازرق-قصير ذميم
والحميراء-حمراء-شقراء-زرقاء-قصيره -مذمومه
3-انها شر النساء الحميراء المحياض ولو تلقون نظره على احاديث عائشه تجدون انها لاتبرح روايه عن نفسها الاووقالت وانا حائض فهي شر النساء
4-ان النبي-حقرها بقوله ياحميراء لذكر العرب بهذا لاستعمالهم هذه اللفظ في هذا المورد
5-لاياتي متقول يقول ان ابن القيم ضعف كل حديث فيه حميراء في كتابه المنار المنيف-ص60 فانا اعرف هذا ولكن قوله دفع بالصدر فقط من دون شرحوذلك لان ابن القيم يعلم ان هذا ذم لعائشه ولكن الاحاديث صحيحه بهذا وانما اوردت كلام ابن القيم حتى لايفرد رجل اضلاعه هنا
صفعات الطالب313