الغد برس/ الانبار: دعا مجلس محافظة الانبار، الثلاثاء، الى اسناد قوة عسكرية محاصرة في المحافظة من قبل عصابات داعش الارهابية، فيما حذر من مجزرة اخرى مشابهة لما حدث في الصقلاوية.وقال نائب رئيس المجلس فالح العيساوي في تصريحات اطلعت عليها "الغد برس"، إن "تنظيم داعش قطع طريق الدعم والاسناد عن قوة عسكرية كانت مكلفة بحماية الطريق السريع من منطقة البوعيثة الى الجسر الياباني"، مبينا أن "القوة المتكونة من ثلاث وحدات وهي محاصرة منذ أربعة ايام من مركز الرمادي ومن مركز الفلوجة".وأضاف العيساوي أنه "لا توجد هناك معارك أو هجوم على تلك القوة إلا أنه لا يوجد أي إسناد لها"، داعيا الحكومة المركزية الى "التدخل واسناد تلك القوة".



وحذر العيساوي من "مجزرة أخرى مشابهة لما حدث في الصقلاوية، اذا لم يكن هناك إسناد أو طالت مدة الحصار على تلك القوة"، مشيرا الى ان "طائرات عسكرية قدمت للقوة المحاصرة تعزيزات من حيث الغذاء والعتاد".
وكان تنظيم داعش أعدم المئات من نزلاء سجن بادوش في الموصل وطلبة قاعدة سبايكر شمال تكريت عندما فرض سيطرته على هاتين المنطقتين قبل شهراً، وأشارت مصادر أمنية الى أن سبب إعدامهم يعود الى خلفيات طائفية، كما ونشر التنظيم في حينها صوراً على الإنترنيت لشباب منبطحين على وجوههم في العراء ويقف خلفهم مسلحون ملثمون موجهون فوهات أسلحتهم باتجاه الشباب، وقال إن هؤلاء هم قسم من طلبة قاعدة سبايكر الذين تم إعدامهم، فيما بقيت أماكن جثثهم مجهولة، فيما اكدت لجنة الامن والدفاع في البرلمان السابق، في وقت سابق، وجود أعداد كبيرة من الطلبة المختطفين من قاعدة سبايكر في إحدى القرى بمحافظة صلاح الدين، وفيما أشارت إلى تورط إحدى العشائر بإعدام عدد منهم وخداعهم، هددت برد "عنيف" إذا لم يطلق سراح المتبقين أو تم التعرض لهم، كما اقدمت أيادِ الدواعش العفنة مؤخرا على ذبح مئات الجنود في ناحيتي الصقلاوية والسجر بالانبار بعد نفاذ عتادهم ومؤنهم وعدم ايصال المساعدات والتعزيزات لهم.هنااااااااااااااا