الغد برس/ الانبار: شهدت مدينة الفلوجة عمليات سرقة ونهب في منازل المدنيين وحالات سطو مسلح على المصارف والشركات الاهلية ونهب للاموال والسيارات المدنية والمحال التجارية في مدينة الفلوجة من قبل تنظيم داعش وعصاباته المجرمة التي تستهدف ممتلكات الابرياء من العوائل النازحة . وقال الشيخ محمود العيساوي، احد قادة صحوة عامرية الفلوجة لـ"الغد برس"، إن "عصابات مدعومة من تنظيم داعش الارهابي يعملون على سرقة منازل اهالي الفلوجة ممن نزحوا جراء سيطرة داعش على الفلوجة وعصابات مختصة تقوم بسرقة ونهب البيوت والسيارات ويتم نقلها الى مناطق خارج المدينة وفي مخابئ سرية".واضاف ان "عصابات داعش التي تسرق المنازل وتقوم بنهب السيارات وتختطف المدنيين للحصول على فدية مالية من عوائل الخاطفين لتكون رصيد يستخدم من داعش في شراء الاسلحة والصواريخ لقتل الابرياء واستهداف قوات الامن العراقية".واشار العيساوي الى ان "عمليات السرقة التي تقوم بها العصابات المجرمة في الفلوجة تتم في وضح النهار لسرقة الاثاث والمصوغات الذهبية ومولدات الكهرباء ونهب الاجهزة الطبية والادوية من المراكز الصحية الاهلية".فيما، كشف عضو المجلس المحلي لمدينة الفلوجة، محمد الدليمي ان "تنظيم داعش استولى على دوائر ومؤسسات الدولة في الفلوجة وقام بسرقة المركبات والعجلات الحكومية ونهب الاسلاك الكهربائية المصنوعة من النحاس لبيعها في الاسواق الخاصة بداعش".واوضح الدليمي لـ"الغد برس"، أن "تنظيم داعش يسمح للشاحنات والعجلات التي تنقل اثاث اهل الفلوجة المسروق بالمرور من مداخل المدينة مع نقل المحولات واجهزة طبية والسيارات المدنية والمكائن التي تنهب من المعامل لتنقل الى مناطق خارج الفلوجة وتباع بثمن بخس وتجمع الاموال الى تنظيم داعش".واضاف أن "داعش يستخدم طرق مختلفة لتمويل عناصره حتى بسرقة اموال الناس وقتلهم وتهديد الابرياء دون ذنب وهناك عصابات مجرمة تتعاون معهم في النهب والقتل والتهديد".يشار إلى أن القوات الامنية العراقية تخوض معارك طاحنة منذ اكثر من شهرين ضد عصابات داعش وبعض التنظيمات المتشددة الأخرى وكبدتهم خسائر كبيرة وتمكنت من تحرير مناطق عدة، سيما بعد أن دخلت طائرات أم 35 والسيخوي الخدمة بالجيش العراقي، سيما بعد ان هددت تلك المجاميع الامن والاقتصاد معا.



هناااااااااااااااااا