inShare
توصّل عالم فرنسي إلى اكتشاف جديد مهم بخصوص واحدة من أبرز لوحات الفنان ليوناردو دا فينشي، ليسلط الضوء عبره، على زاوية جديدة في أساليب الفنان الإيطالي. فعلى مدار ثلاث سنوات، وحسب موقع بي بي سي باللغة العربية، استخدم باسكال كوتيه، تكنولوجيا انعكاس الضوء لتحليل لوحة "سيدة مع قاقُم". إذ أظهر أن دافينشي رسم لوحته تلك من دون حيوان القاقُم، وفي نسختين أخريين يظهر فيها الحيوان ذو الفرو. وذلك بعد ان كان الاعتقاد السائد، إلى الوقت الحالي، أن اللوحة، التي يرجع تاريخها إلى 500 عام، كانت تشمل دوما حيوان القاقُم.
وأصبح العالم الفرنسي نفسه، رائدا في تقنية جديدة يطلق عليها "أسلوب تضخيم الطبقات". وتقوم التقنية على تعريض اللوحات لضوء شديد، ثم تلتقط كاميرا قياسات انعكاسات الضوء. ومن خلال هذه القياسات، تمكن باسكال من تحليل وإعادة بناء ما حدث بين الطبقات المختلفة للوحة.وتجسد لوحة "سيدة مع قاقُم"، الشابة سيسيليا غاليراني، التي كانت صديقة لودوفيتشو سفورزا دوق ميلانو. ويسود اعتقاد أن دافينشي رسم اللوحة بين عامي 1489 و1490.