دار حديث بيني وبين سائق تاكسي بعدما اصاب عطل سيارتي وكان مغرم باستخدام المنبه عند مرور كل فتاة استوقفتني تلك الحاله السلبيه
قلت له لماذا تستخدم التنبيه
فقال
تعرف يا اخي من صعدن شلون يصرفن
ارقام وعلاقات وحديث مترامي الاطراف فتلك التي تتحدث عن حبيبها او تلك التي تلعن زوجها وتلك التي تحب على زوجها
وحدثني كيف البعض من الفتيات تتحدث الى حبيبها في السياره وتطلب اغنيه تستمع لها
او تخلع الحجاب بحجة الجو الحار
او تحمل قرص اغاني تطلب الاستماع اليه
او تلك التي تدخن في السياره
امور متنوعه تتمثل بنمطية شخصيات متنوعه
تلك النظرة جعلته ينطلق بمفهوم التعميم الكلي
وعند طلبي منه اعطاء نسبه عن السلوك الحسن من السلوك السلبي
اجابني بمعادله نسبيه خطيره
10/1
بمعنى واحده من عشره فقط تكون محترمه نفسها
ذلك التشخيص جعلني في اليوم التالي ان استقل سيارة اجره مع سائق اخر وكنت اتحاور معه بنفس الموضوع
اجاب السائق بما يقارب تلك الاجابات التي قالها من سبقه
وبعد عودتي من العمل كان الموضوع لا يفارقني
وعندها خطر في بالي ان استوقف سيارة اجره السائق فيها رجل كبير بالسن
وبعد الانتظار حصل المراد
ودار الحديث بيني وبينه عن تلك السلوكيات
فقال انا سائق اجره من 24 سنه في الايام السابقه كانت الفتاة لا تستقل سيارة اجره بمفردها الا معها شخص اخر
اما الان فهي تستقل سيارة الاجره بمفردها والبعض منهن تصرفاتهن غريبة
لدرجة مراهقة بمعمر لا يتجاوز 17 سنه تطلب مني القداحه لكي تدخن وانا عندما كنت شاب ومتزوج لا ادخن امام ابي
قلت له كل الذين حدثتهم لم يتطرق احد الى شيء ايجابي بل اغلب الطرح كان سلبي حول سلوكيات
ابتسم وقال
وهل بعد عالم النت والفضائيات والموبايل شيء ايجابي
بل اضاف معلومه جديده للموضوع
فقال يا ابني اغلب الشباب ترك العمل ويشتري سيارة اجره ليس من اجل العيش بل من اجل البحث عن نمطية تلك السلوكيات التي اصبحت شائعة في سيارة الاجره
والسؤال هنا
من الذي اكسب الشباب تلك السلوكيات
ولماذا تختلف سلوكيات الفتاة مع سائق الاجره